معاش ربات البيوت 2025.. تفاصيل التسجيل والمبلغ والشروط
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
تزايدت في الآونة الأخيرة تساؤلات السيدات حول كيفية الحصول على معاش ربة المنزل 2025، في ظل اهتمام الدولة بحقوق المرأة غير العاملة وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية، خاصة بعد دخول قانون التأمينات الاجتماعية الموحد رقم 148 لسنة 2019 حيز التنفيذ، والذي أحدث تحولًا كبيرًا في ملف الدعم الاجتماعي للفئات غير المنتظمة.
أتاح القانون الجديد للمرأة التي لا تعمل في أي من القطاعين الحكومي أو الخاص فرصة الاشتراك الاختياري في نظام التأمينات الاجتماعية دون الحاجة لأن تكون مرتبطة بوظيفة أو تابعة لصاحب عمل، وهو ما يمنحها حق الحصول على معاش شهري ثابت لربة المنزل، يمثل نقلة نوعية في مفهوم الحماية الاجتماعية ويعزز مكانة المرأة داخل المجتمع.التحويل بدأ.. رفع معاشات المهن الطبية إلى 2000 جنيه
صرف معاش تكافل وكرامة.. خطوات الاستعلام عن الأسماء الجدد
قرار عاجل بشأن دعوى إقرار منحة استثنائية لأصحاب المعاشات لـ 17 نوفمبر
رسميًا.. موعد صرف معاشات نوفمبر بعد الزيادة الأخيرة
هذا التوجه يأتي ضمن استراتيجية الحكومة لتوسيع قاعدة المستفيدين من نظم التأمينات، خاصة الفئات التي كانت خارج المظلة الرسمية في السابق مثل ربات البيوت ومحفظات القرآن الكريم والعاملات بشكل غير منتظم.
كيف أحصل على معاش بدون عمل؟يوضح القانون أن السيدة التي لا تعمل يمكنها الاشتراك في النظام التأميني بنفسها دون وسيط أو جهة عمل، وذلك بدفع قيمة اشتراك شهري تبلغ 207 جنيهات فقط، أي ما يعادل نحو 7 جنيهات يوميًا، ليصبح الاشتراك في معاش ربة المنزل 2025 في متناول الجميع تقريبًا.
ويعد هذا النظام فرصة مثالية لتوفير مصدر دخل مستقر للفئات التي تبحث عن تأمين لمستقبلهن دون الحاجة إلى وظائف رسمية أو دخل ثابت.
وضعت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي مجموعة من الشروط التي يجب توافرها للحصول على معاش شهري ثابت لربة المنزل، وجاءت كالتالي:
أن يتراوح عمر السيدة بين 18 و45 عامًا عند التسجيلضرورة الاستمرار في سداد الاشتراكات الشهرية دون انقطاعألا تكون السيدة مشتركة في أي نظام تأميني آخرأن تكون مدة الاشتراك القانونية لا تقل عن 180 شهرًا (15 عامًا)لا يحق صرف المعاش قبل استكمال مدة الاشتراك المحددةبهذه الشروط تضمن المرأة تأمين مستقبلها المالي بجهد بسيط ومساهمة رمزية، تتيح لها دخلًا مستقرًا مدى الحياة بعد التقاعد
حماية اجتماعية تمتد إلى الأسرةلا يقتصر معاش ربة المنزل 2025 على حماية السيدة المشتركة فقط، بل يمتد أثره إلى أسرتها، حيث يحق للورثة الاستفادة من المعاش في حالة الوفاة، كما يشمل تغطية في حالات العجز أو الشيخوخة، ما يضمن للأسرة دخلًا ثابتًا ومستمرًا يخفف من الأعباء الاقتصادية.
هذا النظام الجديد يقلل من اعتماد الأسر على الجمعيات الخيرية أو المساعدات، ويعزز من قدرة المرأة على المساهمة في الاستقرار المالي للأسرة.
يمثل هذا النظام فرصة حقيقية للفئات التي لم تحصل على وظائف أو تعمل بشكل غير رسمي، ويعزز من استقلال المرأة المادي في المستقبل، ومع معاش ربة المنزل 2025، يمكن لكل سيدة أن تبني لنفسها مظلة أمان مالي دون الحاجة لأي إجراءات معقدة أو مستندات رسمية معقدة.
دعم مباشر من الدولة للمرأةيأتي إطلاق معاش شهري ثابت لربة المنزل ضمن جهود الدولة لتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية وتحقيق العدالة الاقتصادية، حيث تعمل الحكومة على تمكين المرأة غير العاملة اقتصاديًا من خلال منحها فرصًا متساوية في أنظمة التأمين، مما يجعلها جزءًا من منظومة الدعم الاجتماعي مثل العاملين في القطاعين الحكومي والخاص.
سهولة في الإدارة والاشتراكمن أبرز مزايا هذا النظام أنه لا يشترط وجود جهة عمل أو تقديم مستندات معقدة لإثبات التوظيف، مما يمنح المرأة حرية كاملة في الاشتراك بنفسها وإدارة اشتراكها التأميني بشكل مباشر.
يمكنها التسجيل بسهولة عبر مكاتب التأمينات المنتشرة أو من خلال الخدمات الإلكترونية التي تعمل الدولة على تطويرها حاليًا لتسهيل الإجراءات على المواطنين.
اشتراك يومي مناسب لميزانية الأسرةمع اشتراك لا يتجاوز 7 جنيهات يوميًا، يصبح بإمكان السيدة وضع أساس ثابت لمستقبلها التأميني دون إرهاق ميزانية الأسرة، خاصة أن النظام مصمم ليتناسب مع مختلف المستويات المعيشية، بما في ذلك الأسر البسيطة في المناطق الريفية والعمالة غير المنتظمة.
هذا الاشتراك البسيط يفتح باب الأمان المالي لآلاف السيدات، ويمنحهن ثقة أكبر في مواجهة التحديات الاقتصادية.
التزام أساسي للحصول على المعاشأكدت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي على أن صرف معاش ربة المنزل 2025 مرتبط بانتظام السيدة في دفع الاشتراكات الشهرية، مشددة على أن استكمال مدة الاشتراك البالغة 15 عامًا هو الشرط الأساسي للحصول على المعاش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معاش ربة المنزل معاش ربة المنزل 2025 معاش ربة المنزل هذا النظام على معاش
إقرأ أيضاً:
خطيب الجمعة بـ الأزهر: إفشاء أسرار البيوت ونشر الخلافات الزوجية جريمة أخلاقية
ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر، الدكتور عبد الفتاح العوارى، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والتي دار موضوعها حول "منزلة الأسرة في الإسلام"، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية حرصت في أحكامها وتشريعاتها على استقرار المجتمع وترابط أفراده وسلامة بنيانه، ولما كانت الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء هذا الصرح العظيم الذي شاءت إرادة الله أن يعمر به الأرض ويرقي حضارتها، أراد الله لهذه اللبنة أن تكون سليمة وبعيدة كل البعد عن عوامل الفرقة ومعاول الهدم، لأنه متى سلمت الأسرة، سلم المجتمع، ومتى أصيبت الأسرة، أصيب المجتمع بالعطب والتفكك، وترتب على ذلك انهيار بنانه وهدم قواعده.
وأوضح أن القاعدة الأولى لبناء الأسرة هي حسن اختيار الزوجين لبعضهما؛ بأن يكون اختيارًا سليمًا وسديدًا وصحيحًا، لا تتحكم فيه المشاعر والعواطف فحسب، بل يجب مراعاة الطرفين لما هو أسمى وأبقى من ذلك، فنرى النبي صلى الله عليه وسلم يحث الرجل والمرأة على حسن الاختيار، وأن يكون هذا الاختيار قائمًا على تقوى من الله ورضوان، لا لمنصب ولا لمال أو جاه، ولا لحسب أو نسب، وإن كانت هذه الأمور مقدرة ومطلوبة في الإسلام، شريطة أن تكون محصنة بحصانة الدين والتقوى، وقد جاء في شأن المرأة: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"، وفي شأن الرجل: "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس"، مبينًا أن هذا هو الأساس الذي يجب أن تبنى عليه الأسرة، التي هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع، فحسن الاختيار هذا إنما هو لبناء أسر سليمة مستقرة ومطمئنة، يعيش في ظلالها الوافر أولاد وبنات خالين من العقد النفسية والأمراض السلوكية، التي تعد ثمرة للتنازع والتناحر بين الزوجين؛ لأن الاختيار لم يكن سليماً من البداية، فتكثر النزاعات وتكثر الخصومات بين فردين، كل منهما في الحقيقة من الآخر، وقد جعل المولى عز وجل من دلائل إرادته وإحاطة علمه أن تكون المرأة من جنس الرجل، يختارها ويسكن إليها، يقول تعالى: {ومن ءاياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها}.
وأكد الدكتور عبد الفتاح العواري أنه يجب على الزوج والزوجة أن ينتبها، وأن يغض كل منهما الطرف عن هفوات الآخر، حتى تستقيم الحياة، وحتى يصلح النسل، فيكونوا أعضاء صالحين في مجتمعهم، لا أن ينجبا أولاداً ثم يتركونهم بسبب النزاع والفرقة، فينشأون نشأة غير سوية، ويصبحون قنابل موقوتة تهدم لا تبني، وتخرب لا تعمر؛ بسبب ما يحدث بين الزوج والزوجة، وهكذا، فإن استدامة العلاقة الزوجية مرهونة بمدى التزام الطرفين بهذه المبادئ السامية.
وأوصى خطيب الجامع الأزهر الرجل بالتخلي عن كبريائه، والمرأة بالتخلي عن عنادها؛ حتى تستقر الحياة ويطمئن الأولاد وتكون النشأة صالحة يحبها الله ورسوله، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يريد لنا الذرية والنسل الصالح، لا المعقد الذي لا يصلح لشيء؛ فهو يباهي بنا الأمم بكثرة الأولاد الصالحين الذين تربوا في كنف أبوين كريمين، مبيناً حاجة الأمة إلى تدبر أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لتصحيح المسار؛ فقد امتلأت ساحات القضاء ودور الإفتاء بالمشاكل الزوجية التي أصبحت معقدة لا يوجد لها حلول، بسبب التهور الذي يقع من كليهما، في حين أن الدين يأمرهما بأن يكون كل منهما سكناً للآخر، حتى ينشأ الأولاد نشأة كريمة بعيدة عن هذه المهاترات، فتسعد الأسرة ويسعد المجتمع.
وأشار خطيب الجامع الأزهر إلى أن البيوت تبنى على عوامل متعددة وقواسم مشتركة يجب أن يعيها الرجل والمرأة على حد سواء، فالمجتمع يجني ثماراً مرة من التفكك الأسري، ويتيَتم الأطفال في حياة الآباء والأمهات، ويجعل التحكم في الرؤية وكيفيتها من الأولاد مادة للغيظ والكيد، يريد الإسلام الحفاظ على الأسرة؛ لأنه يعلم مكانتها وقدرتها في بناء مجتمع سليم راسخ الأركان غير مفكك، من هنا، وضعت الشريعة قاعدة هامة يجب على الزوجين العيش بها، والتعامل من خلالها، وتطبيقها في حياتهما وسائر أمورهما، وهي المعاشرة بالمعروف، يقول تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}، لا بد من تحقيق هذه القاعدة حتى تسلم البيوت والأسر من الدمار والتفكك والانهيار، فقد جاء رجل إلى أمير المؤمنين عمر، رضي الله عنه، فقال: "إني أكره زوجتي ولا أحبها"، فالتفت إليه عمر لفتة عتاب وتنبيه قائلاً: "أو تُبنى البيوت على الحب وحده؟".
وحذر خطيب الجامع الأزهر إفشاء أسرار البيوت إذا اختلف الزوجان، حيث ينشر كل منهما عورة الآخر على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن هذا مصيبة كبرى وانفلات أخلاقي، داعياً الجميع إلى أن يعودوا إلى ربهم، وأن يتقوا الله في أولادهم، وأن يفعلوا الخير لعلهم يفلحون.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
خطبة الجمعة الجامع الأزهر الدكتور عبد الفتاح العوارى مجمع البحوث الإسلامية منزلة الأسرة في الإسلام الشريعة الإسلامية أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
إعلان
يوم على الافتتاح
أخبار مهرجان الجونة
المزيدأخبار
المزيدإعلان
خطيب الجمعة بـ "الأزهر": إفشاء أسرار البيوت ونشر الخلافات الزوجية جريمة أخلاقية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
31 19 الرطوبة: 40% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب مهرجان الجونة السينمائي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك