إطلاق سراح كوريين جنوبيين بعد اختطافهما في نيجيريا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية، السبت، إنه تم إطلاق سراح الكوريين الجنوبيين اللذين اختطفهما مسلحون في نيجيريا في وقت سابق هذا الشهر.
وأشارت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" إلى أن الكوريَين الجنوبيَين يعملان في شركة بناء تابعة لمجموعة دايوو.
وكان قد تم اختطاف الرجلين بعد أن نصب مسلحون كمينا لقافلتهما في منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط في نيجيريا يوم 12 كانون الأول/ ديسمبر، مما أدى إلى مقتل أربعة جنود يحرسون المجموعة وسائقين مدنيين.
وقالت الوزارة في بيان إنهما "يتمتعان حاليا بصحة جيدة، وبعد إجراء الفحوصات في المستشفى، انتقلا إلى منطقة آمنة وتحدثا مع عائلتيهما". ولم تكشف الوزارة عن كيفية إطلاق سراحهما.
من الشائع في نيجيريا أن تحصل عمليات خطف من أجل الحصول على فدية وقد سبق أن استهدفت العصابات الإجرامية عمالًا أجانب خصوصًا أولئك الذين يعملون في مناجم ومشاريع بناء في مناطق نائية.
وتعهدت حكومة كوريا الجنوبية "مراجعة إجراءات الحماية" لرعاياها في نيجيريا، بحسب البيان.تعمل عدة شركات آسيوية لا سيّما شركات صينية وكورية جنوبية في نيجيريا، الدولة ذات أكبر عدد من السكان في إفريقيا، حيث تشارك في مشاريع بناء طرق وسكك حديد. كدل/كبج/دص
وتضاءلت هجمات المسلحين في دلتا النيجر عبر السنين. لكن المنطقة مضطربة وتعاني من سرقة النفط الخام وتخريب خطوط الأنابيب، مما أثر سلبا على إنتاج النفط في نيجيريا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الجنوبية نيجيريا اختطاف اختطاف نيجيريا كوريا الجنوبية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی نیجیریا
إقرأ أيضاً:
يتضمن تنازلين لحماس.. تفاصيل المقترح القطري بشأن وقف إطلاق النار في غزة
(CNN)-- قدمت قطر مقترحا مُحدثا بشأن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة، لإسرائيل وحماس في وقت سابق من هذا الأسبوع، وأعلنت إسرائيل أنها قبلته، الثلاثاء الماضي.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه من المرجح أن يُعرف كيف سترد حركة "حماس" على اقتراح وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن مع إسرائيل "خلال الـ24 ساعة المقبلة".
ودفع الرئيس الأمريكي، بقوة من أجل وقف إطلاق النار، وقال الثلاثاء الماضي، إن إسرائيل "وافقت على الشروط اللازمة" لإتمام اتفاق لوقف الأعمال العدائية لمدة 60 يوما. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، حذر ترامب حماس من عدم قبول الاقتراح أيضا.
وقال: "آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن - بل سيزداد سوءًا"، موجها الشكر لمصر وقطر على دورهما في تقديم المقترح.
ولا يختلف المقترح الأخير بشكل ملحوظ عن الخطط السابقة التي طرحها المفاوضون، إذ يبقي على نفس عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم ونفس مدة وقف إطلاق النار المؤقت السابق. لكن المقترح يقدم تنازلين رئيسيين لمطالب حماس، حيث يوزع إطلاق سراح الرهائن على كل الجدول الزمني، ويقدم ضمانات أقوى- في هذه الحالة، مباشرة من ترامب- بأن وقف إطلاق النار سيستمر لأكثر من 60 يوما حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب.
وتدعو الخطة إلى إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رهينة متوفين موزعين على الجدول الزمني الكامل، وفقا لمصدر مطلع على المفاوضات شارك تفاصيل الخطة.
وفي اليوم الأول من وقف إطلاق النار، ستفرج حماس عن 8 رهائن أحياء. في المقابل، ستفرج إسرائيل عن عدد غير محدد من السجناء والمعتقلين الفلسطينيين، وتسحب قواتها من مواقع متفق عليها مسبقا في شمال غزة. ثم تنسحب إسرائيل من أجزاء من جنوب غزة في اليوم السابع، بعد إطلاق سراح عدد من الرهائن المتوفين.
كما ستدخل إسرائيل وحماس على الفور في مفاوضات لوقف إطلاق نار دائم بمجرد دخول الهدنة الأولية حيز التنفيذ.
ولا يزال 50 رهينة موجودين في غزة، يُعتقد أن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة.
وسيتم الإفراج عن آخر رهينتين على قيد الحياة في اليوم الخمسين من وقف إطلاق النار. في غضون ذلك، سيتم إطلاق سراح 5 رهائن متوفين في اليومين السابع والثلاثين، بينما سيتم إطلاق سراح الثمانية المتبقين في اليوم الأخير.
وبموجب الاتفاق، سيتم إطلاق سراح الرهائن دون مراسم أو احتفالات بناء على طلب إسرائيل- على عكس ما حدث خلال الهدنة الأخيرة، عندما نظمت حماس فعاليات دعائية عامة حول عمليات نقل الرهائن، مما أثار غضبا في إسرائيل.
وسيبدأ تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور مع بدء سريان وقف إطلاق النار، بما في ذلك من الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى، على غرار وقف إطلاق النار السابق الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.