أخصائيون: نقص فيتامين د يؤدي لتساقط الشعر
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
حذّر أخصائيون في التغذية وصحة الشعر من أن نقص فيتامين د في الجسم لا يقتصر تأثيره على العظام والأسنان فقط، بل يمتد ليؤثر على صحة الشعر والحالة النفسية للفرد وأوضح الخبراء أن نقص هذا الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى الشعور بالتعب المزمن وتقلب المزاج والاكتئاب.
. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة)
وأشارت دراسة حديثة إلى أن فيتامين “د” يلعب دورًا أساسيًا في نمو بصيلات الشعر، حيث يساعد على تنشيط خلايا جذور الشعر وتجديدها. وعند نقصه، تتوقف البصيلات عن النمو بشكل طبيعي، ما يؤدي إلى ضعف الشعر وتكسره، وقد يصل الأمر إلى الصلع الجزئي في بعض الحالات الشديدة.
وأضاف الأطباء أن نقص فيتامين “د” يؤثر أيضًا على الجهاز العصبي والمزاج، إذ يلعب دورًا في إفراز هرمونات السعادة وتنظيم الطاقة اليومية. وأوضحوا أن الأشخاص الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين غالبًا ما يواجهون شعورًا بالكسل والخمول، مع ارتفاع احتمالية التعرض للقلق والاكتئاب، مما يؤثر على جودة حياتهم اليومية.
وأكد الخبراء على أهمية التعرض لأشعة الشمس يوميًا لمدة 15 إلى 20 دقيقة، لأنها المصدر الطبيعي الأساسي لفيتامين “د”، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية به مثل الأسماك الدهنية، البيض، الحليب المدعم، والفطر. كما نصحوا بإجراء تحليل دوري لمستوى الفيتامين في الدم خصوصًا لدى كبار السن والنساء، لتحديد الحاجة للمكملات الغذائية إذا لزم الأمر.
واختتم الأطباء بأن الحفاظ على مستوى كافٍ من فيتامين “د” لا يحمي فقط من هشاشة العظام، بل يضمن أيضًا صحة الشعر والمزاج ويعزز الشعور بالنشاط والحيوية على مدار اليوم، مؤكدين أن الوقاية خير من العلاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين د نقص فيتامين د العظام الاسنان الحالة النفسية صحة الشعر
إقرأ أيضاً:
مشروبات تعزز فيتامين د في الجسم.. حلول طبيعية لتعويض النقص
فيتامين د أحد أهم الفيتامينات التي يعتمد عليها الجسم للحفاظ على صحة العظام والمناعة والعضلات، كما يلعب دورًا أساسيًا في تحسين المزاج وتنظيم امتصاص الكالسيوم، ورغم أن المصدر الأساسي له هو أشعة الشمس، إلا أن الكثيرين يعانون من نقصه خاصة خلال فصل الشتاء بسبب قلة التعرض للشمس، وهنا تأتي أهمية بعض المشروبات الطبيعية التي يمكن أن تساعد على تعزيز مستوى فيتامين د بطريقة بسيطة وآمنة دون الحاجة دائمًا للمكملات.
أول هذه المشروبات هو الحليب المدعم بفيتامين د، وفي العديد من الدول، يتم تعزيز الحليب بأنواع متعددة من الفيتامينات وأهمها فيتامين د، ما يجعله خيارًا يوميًا ممتازًا، وكوب واحد من الحليب المدعم يمكن أن يوفر نسبة جيدة من الاحتياج اليومي، كما يساعد على امتصاص الكالسيوم مما يدعم صحة العظام والأسنان، ويمكن أيضًا اختيار الحليب النباتي المدعم، مثل حليب اللوز أو الصويا، والذي يقدم نفس الفائدة.
كذلك يعتبر عصير البرتقال المدعم من أفضل المشروبات التي تساعد على رفع مستوى فيتامين د، خاصة للأشخاص الذين لا يحبون الحليب، ويحتوي العصير أيضًا على فيتامين C الذي يدعم المناعة ويعزز الامتصاص، ما يجعله مشروبًا مزدوج الفائدة، وويمكن تناوله صباحًا مع الإفطار ليمنح الجسم دفعة قوية من الطاقة.
من المشروبات المفيدة أيضًا مشروب الشوفان بالحليب المدعم، وهو خيار مثالي لوجبة فطار مغذية ودافئة في الشتاء، ويحتوي الشوفان على الألياف التي تحسن الهضم، ومع إضافة الحليب المدعم يصبح المشروب مصدرًا ممتازًا لفيتامين د، خاصة للطلاب والعاملين الذين يحتاجون لوجبة خفيفة تشعرهم بالشبع.
أما مشروب السموذي الأخضر المدعم فهو حل عصري ومحبب، حيث يتم خلط السبانخ والخيار مع حليب اللوز المدعم وفي بعض الأحيان إضافة بذور الشيا، ورغم أن الخضروات نفسها ليست غنية بفيتامين د، إلا أن استخدام سوائل مدعّمة يجعل المشروب مصدرًا مهمًا للفيتامين، إضافة إلى ما يقدمه من معادن وألياف مفيدة.
وبجانب المشروبات المدعمة، يمكن الاعتماد على مغلي الأعشاب مع زيت السمك، حيث يضيف البعض قطرات من زيت كبد الحوت إلى مشروب دافئ مثل الليمون والزنجبيل، وهذا الزيت من أغنى المصادر الطبيعية بفيتامين د، لكن يجب استخدامه باعتدال.
في الختام، قد لا تعطي المشروبات نفس الفائدة التي تحصل عليها من الشمس أو المكملات الطبية، لكنها تظل وسيلة داعمة مهمة، خصوصًا لمن يعانون من نقص بسيط أو يعيشون في بيئة قليلة التعرض للشمس، ويمكن دمج هذه المشروبات بسهولة في الروتين اليومي لضمان رفع مستويات فيتامين د بشكل طبيعي وآمن.