حصاد 2023| جهود وزارة البيئة في مجال التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تبذل مصر جهودًا حثيثة لمواجهة التحديات البيئية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، في خضم التحول الذي شهده قطاع البيئة في مصر بدعم من القيادة السياسية التي وضعت ملف البيئة على قائمة أولويات الحكومة لتحقيق الاستدامة البيئية، من خلال دمج حقيقي للبعد البيئي في كافة قطاعات الدولة، وتنفيذ العديد من الاستراتيجيات والمبادرات لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، ورفع الوعى البيئى لدى قطاعات الشعب.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي جهود الوزارة في مجال التغيرات المناخية:
إعداد تحديث تقرير المساهمات المحددة وطنيا 2030 (في يونيو 2023) بأن تكون نسبة الطاقات المولدة من الطاقة الجديدة والمتجددة 42% في خليط الطاقة لقطاع الكهرباء بإجمالي خفض الانبعاثات 80 مليون طن ثاني أكسيد الكربون المكافئ، وذلك بحلول عام 2030 بدلا من 2035 بإجمالي خفض 70 مليون طن ثاني أكسيد الكربون المكافئ.
إطلاق مشروع "صياغة وتطوير عملية خطط التكيف الوطنية في مصر (NAP) والذي يهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية والبشرية والمؤسسية للتكيف مع التغيرات المناخية وتحديد الاولويات ودمجها فى الموازنة والتخطيط، كما يسعى إلى الشمولية والتكامل لتستوعبها كافة الجهات داخل خططها وإستراتيجيتها.
اطلاق النسخة الأولى من التقرير القطري للمناخ والتنمية CCDRوالذي يعد نتاج رحلة متواصلة من الجهود الوطنية بالتعاون مع البنك الدولي من أجل تعزيز الاجراءات التنفيذية والفرص الاستثمارية بالتعاون مع شركاء التنمية.
المشاركة في تقييم المكون الأخضر للمشروعات المقدمة في الدورة الثانية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ، و ذلك في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر ٢٠٣٠ من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠.
مشاركة وزارة البيئة ووزارة الخارجية في جلسة الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ رقم 59 الخاصة بإنتخابات مكتب الهيئة (رئيس الهيئة ونوابه ورؤساء مجموعات العمل ونوابهم ومكتب مجموعة العمل الخاصة بحصر انبعاثات غازات الاحتباس الحراري)
توقيع وثيقة مشروع "تحويل الأنظمة المالية للمناخ في مصر بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية AFD كأساس في بناء نظام تمويل المناخ في مصر وخطوة فارقة في العمل المناخي وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠
التنسيق لتفعيل مبادرة أولويات التكيف للمرأة الأفريقية CAP بين وزارة البيئة والمجلس القومي للمرأة هيئة الأمم المتحدة للمرأة
الاتفاق على الترتيبات الفنية واللوجستية لإنشاء نظام وطني للرصد والإبلاغ والتحقق لحصر انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى أنشطة الخفض المحققة.
العمل بالمرحلة الثانية من مشروع الخريطــة التفاعليــة لمخاطــر ظاهــرة التغيــرات المناخيــة علــى جمهوريـة مصـر العربيـة بالتعـاون مـع إدارة المسـاحة العسـكرية والهيئــة العامــة للأرصــاد الجويــة ومركــز بحــوث الميــاه التابــع لــوزارة المــوارد المائيــة والــري؛ بهــدف مســاعدة متخــذي القــرار علــى تحديــد المناطــق المعرضــة للمخاطــر المحتملــة مــن تغيـر المنـاخ؛ بمـا قـد يؤثـر علـى تنفيـذ خطـة التنميـة فـى الدولـة؛ واتخـاذ التدابيـر الالزمـة فـى القطاعــات التنمويــة المختلفــة؛ وكــذا اقتنــاص فــرص تمويليــة للتكيــف مــن الجهــات الدوليــة.
إعداد تقرير الإبلاغ الوطني الرابع لجمهورية مصر العربية (2019 – 2023)؛والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وممول من مرفق البيئة العالمي. سيمكن المشروع مصر من إعداد وتقديم إبلاغها الوطني الرابع إلى مؤتمر الأطراف التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وفقاً لالتزامات مصر بصفتها طرفاً في الاتفاقية
رئاسة وزارة البيئة من خلال الإدارة المركزية للتغيرات المناخية للجنة العلمية لرصد ظاهرة التغير المناخي وإرتفاع منسوب سطح البحر المتوسط وإعداد الدراسات التفصيلية للأضرار التي قد تنشأ عن نوبات الطقس الجامحة وتحديد الاحتياجات لتطوير منظومة الإنذار المبكر
العمل على تعزيز الخطة القومية لمواجهة نوبات الطقس المتطرفة في تنفيذ خطة العمل الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2023
الأوزون في عام
الافراج الجمركي عن كمية (112 طن) من مادة بروميد الميثي للاستخدامها في أغراض الحجرالزراعي وإجراءات ماقبل الشحن،بالتنسيق مع الادارة المركزية للحجرالزراعي ولجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارةالزراعة
متابعة الاجراءات واستيفاءالموافقات الخاصة بالتصديق على تعديل كيجاليل برتوكول مونتريال .
تنفيذ QRcode للتتب عوالتأكد منصحةالبيانات الفنيةويت ملصقة بجواربطاقة كفاءة الطاقة للاجهزة الكهربائية التي تعتمد فى تشغيلهاعلى مواد خاضعة لرقابة بروتوكول مونتريال
تنظيم ورشةعمل اقليمية لدعم عملا المرأة الافريقية وتبادل الخبرات الفنية اللازمة لتعزيزعمل المرأة في مهنة التبريد والتكييف،بمشاركة فتيات من 23 دولة افريقية.
تنفيذعدد (2) حملةتوعيةعن البدائل والتكنولوجيات الحديثة من مختلف الجهات المعنية بالرقابة الداخلية والخارجيةعلى وسائط التبريد،وعقد 3 دورات دريبية بمركزتدريب صناعةالتبريد والتكييف بمدرسةالجيزةالكهربية لعدد (45) من موجهي متخصص التبريدوالتكييف نحوالتعامل الآمن مع مركبات التبريدالقابلة للاشتعال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر التحديات البيئية قطاع البيئة ملف البيئة مجال التغيرات المناخية وزارة البیئة بالتعاون مع فی مصر
إقرأ أيضاً:
عُمان تستعرض المنظومة الوطنية للطوارئ ضمن "منتدى صمود المدن في الأنواء المناخية"
مسقط- العُمانية
انطلقت أعمال منتدى صمود المدن في الأنواء المناخية والحوادث الكبرى، الإثنين، والذي تنظمه وزارة الداخلية؛ بهدف إرساء قاعدة معرفية مشتركة بين الدول الخليجية في مجال صمود المدن، وتعزيز الشراكات الإقليمية لتطوير الحلول المبتكرة التي تحدُّ من المخاطر المناخية وتدعم استدامة البنية الأساسية؛ بمشاركة مختصين من سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويستمر ثلاثة أيام. رعى افتتاح أعمال المنتدى -الذي تستضيفه مسقط- اللواء سليمان بن علي الحسيني رئيس هيئة الدفاع المدني والإسعاف.
وأشار سعادة السّيد خليفة بن المرداس البوسعيدي الأمين العام بوزارة الداخلية -في كلمة الوزارة- إلى أنّ سلطنة عُمان على مدى العقود الماضية، أولت اهتمامًا بالغًا بإدارة المخاطر والحدّ من آثار الكوارث الطبيعية، حيث عملت الجهات المختصة على تطوير منظومة وطنية متكاملة للطوارئ وتبنّت أفضل الممارسات التي تعزز الصمود الحضري، كما استثمرت في تعزيز البنية الأساسية لمنظومة الحماية الوطنية من آثار الأنواء المناخية.
وأضاف سعادته أنَّ عقد هذا المنتدى يأتي تجسيدًا لجهود اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة واللجان الفرعية بالمحافظات والبلديات والجهات المعنيّة الأخرى، في سبيل تعزيز مفهوم العمل المؤسسي المشترك، ويشارك في أعماله أكثر من 20 جهة من مختلف المؤسسات الحكومية، ومشاركات من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشار سعادته إلى أنّ المنتدى يتضمن 26 ورقة عمل موزعة ضمن خمسة محاور أساسية عبر 5 جلسات يتبع كلّا منها حلقة نقاشية، للخروج بتوصيات عملية تُسهم في رفع جاهزية المدن والحدّ من آثار الأنواء المناخية والحوادث الكبرى.
وقدّم الرائد طلال بن يعقوب الحضرمي مساعد مدير العمليات والتدريب بالمركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة، عرضًا مرئيًّا حول منظومة عمل اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة في التعامل مع الحالات الطارئة والحوادث الكبرى، إضافةً إلى هيكلها التنظيمي وأدوار الجهات المساندة ضمن المنظومة.
وأشار العقيد زايد بن حمد الجنيبي، رئيس المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة، إلى أهمية المنتدى إذ يُعدُّ منتدى صمود المدن إحدى الخطوات المهمة في مسيرة بناء المدن القادرة على الصمود وتعزيز الجاهزية الوطنية، سواءً في سلطنة عُمان أو في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال إنّ المنتدى يكتسب أهميته من خلال استضافته نخبة من المختصين والمعنيين بهذا المجال، وطرحه لأوراق عمل تتناول محاور متعددة تتعلق باستدامة المدن وقدرتها على التكيُّف مع التغيرات المناخية والتحدّيات البيئية المختلفة.
وأشار إلى أن الأوراق العلمية والنقاشات ستصب جميعها في تحقيق الهدف الأسمى، وهو تعزيز قدرة المدن على مواجهة المخاطر وتقليل الخسائر المادية والبشرية، بما يُسهم في رفع مستوى الجاهزية والتكامل والتنسيق المشترك بين مختلف الجهات المعنيّة بإدارة الحالات الطارئة.
وقال المهندس عبد الرحمن المرزوقي، مدير إدارة الصحة والسلامة العامة بدائرة البلديات والنقل في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، إنّ منتدى صمود المدن يُعدُّ منصة مهمة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون في مجالات الطوارئ والأزمات واستمرارية الأعمال، وفي ظل التحدّيات المتزايدة الناتجة عن التغيُّرات المناخية وتأثيرها المباشر على البنية الأساسية.
كما أكّد أهمية العمل المشترك لتطوير منظومات الاستجابة والتأهّب، ونسعى خلال هذا المنتدى مع وجود المختصّين والخبراء للخروج توصيات عملية تُعزّز التكامل بين الجهات المعنيّة، وتُسهم في بناء مدن أكثر مرونة واستدامة قادرة على مواجهة مختلف المخاطر والطوارئ.
وتضمَّن برنامج اليوم الأول جلستيْن رئيستيْن؛ جاءت الجلسة الأولى بعنوان "مفهوم صمود المدن"، واشتملت على أوراق عمل تناولت المرونة المجتمعية، وآليات التكيُّف مع التغيُّرات المناخية، ودور الأجهزة الأمنية والدفاع المدني في إدارة المخاطر.
أما الجلسة الثانية، فقد خُصِّصت لموضوع "التغيُّرات المناخية وتأثيرها على المدن"، واستعرضت أوراق عمل حول البنية الأساسية الصامدة، وبناء المرونة الوطنية، وتجارب الإنذار المبكر، والتأثيرات المناخية على مشروعات الطرق، إضافة إلى ورقة تناولت حادثة انهيار سد وادي درنة في ليبيا والدروس المستفادة منها.
حضر افتتاح أعمال المنتدى، الذي أُقيم بفندق كمبينسكي، عددٌ من أصحاب السعادة والمسؤولين وممثلي الجهات ذات العلاقة.