"الديهي" بعد وجود أكثر من فصيل: أخشى على سوريا من التقسيم والتفتت
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
أعرب الإعلامي نشأت الديهي، عن حزنه إلى ما آلت إليه الأوضاع في سوريا بعد وجود أكثر من فصيل سوري.
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "TEN" مساء الثلاثاء، "كنت أخشى أن يأتي اليوم الذي نتحدث فيه عن الفصائل السورية والحقيقة أنا كنت أضع يدي على قلبي بعد وصول ناس أصلهم إرهابي أو داعشي أو قاعدي إلى الحكم".
وأضاف : "في ظل وجود هذه الدولة بهذه العناصر كان هذا يزعجني على المستوى الشخصي والعربي والمصري، أنا فعلا كنت خايف على سوريا ومستقبلها احترامًا وتقديرًا لتاريخ سوريا، ليس لي علاقة بمن يحكم ومن يدعم ومن لا يدعم فقط أنظر للأمور على حقيقتها أنظر بين ما يجري في منطقة الجنوب ومنطقة العلويين وأرها كارثة سبق وحذرنا منها".
وتابع "لم أكن أتخيل ما يحدث الآن في سوريا، ولو كان سلطان باشا الأطرش الدورزي الشهير الذي قاوم الاحتلال الفرنسي اليوم موجودًا ويرى صورة بنيامين نتنياهو لخر مصرعًا، شايفين هي دي الصورة وتحرك نتنياهو في الجنوب السوري وعلم إسرائيل يرفرف فوق التراب السوري شيء محزن ويحز في نفس كل عربي".
واختتم حديثه "أنا أخشى على سوريا من التقسيم والتفتت وهذا ما قلته وتعرضت لسباب وهجوم ضاري من من لا يفهم حقيقة ما يحدث الآن
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا الديهي نشأت الديهي تقسيم سوريا بوابة الوفد على سوریا
إقرأ أيضاً:
نرى حالة حراك كبير ونريد نوابًا يليقوا بمصر.. نشأت الديهي يعلق عن انتخابات البرلمان 2025
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن العملية الانتخابية لإنتخابات مجلس النواب تتم وكل ما جرى على مدار يومين سنرى نتائجه خلال الفرز وسنبدأ نعرف وفيه هيئة وطنية ننتظر معها قبل الدخول في جولة الإعادة للمرحلة الأولى وجولة الإعادة للمرحلة الثانية حتى يكون لدينا برلمان يعقد أولى جلساته في 12 يناير المقبل".
وقال نشأت الديهي، خلال تقدم برنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن "فيه ناس زعلانة وفرحانة وناس بتشتكي، وأي حد يتم الإبلاغ عنه يتم التحقق من البلاغ وتوقيفه ومتابعة ومراقبة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات".
واستطرد "كل ما انشده أن يكون لدينا بيئة تليق بمصر وننتج نوابا يليقوا بمصر، لا أحلم إلا أن أرى بلادي في مصاف الدول الكبرى والمتقدمة، هذه البلد لازم تقوم، مينفعش متقمش وأحلامها لا تتحقق لازم نتقدم ونقاوم العنف الثقافي الموجود من أول الزواج والخلفة والتربية والتعليم وثقافة الغش وعدم إتقان العمل والنفاق".