ارتفاع أرباح شركة هواوي بنسبة 9% في 2023
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ارتفعت أرباح شركة هواوي للتكنولوجيا بنسبة 9% خلال عام 2023، الذي كان حافلاً بالتحديات بالنسبة للشركة الصينية العملاقة، التي تنافس عملاق التكنولوجيا الأمريكي آبل، وتتعرض لعقوبات أمريكية، بفضل الإنجازات التي حققتها الشركة في مجال الرقائق الإلكترونية.
وارتفعت مبيعات هواوي إلى أكثر من 700 مليار يوان (98.
وأحدثت هواوي جلبة في سوق الهواتف المحمولة في 2023، عندما كشفت النقاب عن هاتف متطور يعمل بمعالج كيرين 7 نانومتر مصنوع في الصين، وذلك بالرغم من العقوبات الأمريكية التي تهدف إلى عرقلة صناعة التكنولوجيا في البلاد.
وأثار الهاتف الجديد النقاش في واشنطن بشأن ما إذا كانت القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على بكين قد أخفقت، أو ما إذا كان يتعين اتخاذ المزيد من الإجراءاءت لكبح جماح التقدم التكنولوجي في الصين، بحسب وكالة بلومبرغ.
غير أن هواوي حذرت من المخاطر التي قد تتعرض لها في عام 2024 بسبب العقوبات الامريكية والوضع الاقتصادي العالمي المتقلب.
ونقلت بلومبرغ عن كين هو، وهو من المديرين التنفيذيين في هواوي قوله: "بعد سنوات من العمل الشاق، استطعنا مواجهة العاصفة، والآن عدنا إلى المسار الصحيح مرة أخرى"، مضيفاً: "يتعين أن نتوخى الحذر من أن التغيرات في مناخ الأعمال، التي لا تنجم عن الصراع الجيوسياسي فحسب، بل أيضاً من الدورات الاقتصادية العالمية المتقلبة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المساعدات العسكرية الأميركية لـ"إسرائيل" تجاوزت 21 مليار $ منذ حرب غزة
واشنطن - ترجمة صفا
أنفقت الحكومة الأميركية 21.7 مليار دولار على المساعدات العسكرية لـ"إسرائيل" خلال العامين الماضيين منذ اندلاع المذبحة الإسرائيلية في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023،
وأشارت دراسة نشرتها وكالة "شيتخوا" الصينية والتي أجراها مشروع تكاليف الحرب في معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة بجامعة براون، إلى أنه في ظل إدارتي بايدن وترامب، تم الالتزام باتفاقيات بعشرات المليارات الإضافية من الدولارات من مبيعات الأسلحة والخدمات ذات الصلة التي سيتم دفع ثمنها في السنوات المقبلة.
ولعبت الأسلحة الأمريكية دورًا محوريًا في عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية وخارجها.
ووفقًا للدراسة، التي أُجريت بالتعاون مع معهد كوينسي للحكم الرشيد ومقره واشنطن، فإن معظم الأسلحة التي تستخدمها "إسرائيل" حاليًا في غزة وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط تأتي من مخزونها الحالي المصنوع في الولايات المتحدة.
ونظراً لحجم الإنفاق الحالي والمستقبلي، أشارت الدراسة إلى أنه من الواضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن ليتمكن من إلحاق مثل هذا الضرر الواسع النطاق بغزة أو تصعيد الأنشطة العسكرية في مختلف أنحاء المنطقة من دون التمويل والأسلحة والدعم السياسي من الولايات المتحدة.
وقدر تقرير مصاحب أن الولايات المتحدة أنفقت مبلغًا إضافيًا يتراوح بين 9.65 و12.07 مليار دولار على العمليات العسكرية في اليمن والمنطقة الأوسع، والتي كانت إما ناجمة عن أو أجريت دعماً للأعمال العسكرية الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبذلك يصل إجمالي الإنفاق الأميركي في الشرق الأوسط على مدى العامين الماضيين إلى ما بين 31.35 و33.77 مليار دولار، وفقاً للمشروع.
وحتى مطلع سبتمبر/أيلول 2025، بلغ إجمالي عدد الشهداء 67,075 شخصًا و169,430 جريحًا في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
وأفاد مشروع تكاليف الحرب أن هؤلاء الضحايا، البالغ عددهم 236,505، يمثلون أكثر من 10% من سكان غزة قبل المذبحة.
وأضاف أن ما لا يقل عن 5.27 مليون شخص نزحوا أو أجبروا على الفرار من منازلهم في غزة وإيران ولبنان والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 - بما في ذلك ما يقدر بنحو 1.85 مليون طفل دون سن 18 عاما.
يذكر أنه من عام 2020 إلى عام 2024، حصل المتعاقدون من القطاع الخاص على عقود بقيمة 2.4 تريليون دولار من وزارة الدفاع الأمريكية، وهو ما يمثل حوالي 54٪ من الإنفاق التقديري للبنتاغون البالغ 4.4 تريليون دولار، وفقًا لمشروع تكاليف الحرب.