مأرب برس:
2025-06-22@15:54:40 GMT

موسكو تحذر من نوايا واشنطن فتح جبهة ثانية معها

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

موسكو تحذر من نوايا واشنطن فتح جبهة ثانية معها

حذّر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين من نوايا واشنطن فتح "جبهة ثانية" ضد روسيا انطلاقا من جنوب القوقاز، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ومنذ فترة طويلة لم تخف هذه النوايا.

وقال غالوزين لوكالة "نوفوستي": "لم تخف واشنطن منذ فترة طويلة حقيقة أنها تنظر إلى جنوب القوقاز كنقطة انطلاق لفتح "جبهة ثانية" ضد روسيا".

وأردف "كل هذا يتعارض بشكل أساسي مع المصالح الحقيقية لشعوب المنطقة".

وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد أشارت في وقت سابق إلى أن أرمينيا "بناء على اقتراح أو حافز من الغرب" تقوم بإظهار نواياها إعادة توجيه سياستها الخارجية بشكل جذري.

وأكدت زاخاروفا أن تصرفات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "تتماشى مع الغاية المتمثلة بإخراج روسيا من منطقة جنوب القوقاز".

وفي العام الماضي، شرعت يريفان وباكو، من خلال وساطة روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بمناقشة معاهدة سلام مستقبلية.

وفي نهاية مايو من هذا العام، قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان إن يريفان مستعدة للاعتراف بسيادة أذربيجان في إطار الحدود التي كانت موجودة في الحقبة السوفيتية، أي مع إقليم قره باغ.

وفي سبتمبر الماضي، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن القيادة الأرمينية اعترفت بشكل أساسي بسيادة أذربيجان على إقليم قره باغ.

من جهته، صرّح رئيس أذربيجان إلهام علييف أن بإمكان أذربيجان وأرمينيا التوقيع على معاهدة سلام قبل نهاية العام في حال لم تغير يريفان مواقفها.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: ترامب كان يضلل العالم والرأي العام الأمريكي بشأن قرار قصف إيران

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الأمريكيين يعلمون الآن أن الرئيس دونالد ترامب كان يضلل العالم بما في ذلك الرأي العام الأمريكي عندما أعلن يوم الخميس الماضي أنه سيستغرق ما يصل إلى أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن قصف إيران.

وذكرت الصحيفة في مقال افتتاحي أوردته اليوم الأحد، أنه في خطاب ألقاه الليلة الماضية، زعم ترامب أن الولايات المتحدة دمرت بالكامل المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو، وموقعا في أصفهان يضم منشأة لتحويل اليورانيوم، كما دعا الرئيس الأمريكي، طهران إلى صنع السلام وإلا ستواجه مأساة أكبر بكثير مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية، قائلا إن هناك العديد من الأهداف الأخرى التي يمكن للولايات المتحدة ضربها.

وقالت الصحيفة، إنه لا شك في ذلك، ولكن بعد أن وضع الولايات المتحدة في خضم حرب ضروس مع إيران وهي الحرب التي يبدو أن الجيش الأمريكي كان مستعدا لها تماما، بينما لم تكن بقية البلاد كذلك لم يحدد ترامب ماهية السلام.

وطرحت الصحيفة عددا من التساؤلات قائلة: هل هو التزام قابل للتحقق منه من جانب طهران بعدم السعي أبدا لامتلاك أسلحة نووية؟ وهل هو إنهاء العنف في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والذي ذكره ترامب تحديدا الليلة الماضية أم تغيير النظام؟ مشيرة إلى أنه في الفترة التي سبقت الضربات، دعا ترامب إلى استسلام غير مشروط.. وقالت ما الذي سيرضيه دون ذلك وكم من الموارد الأمريكية التي سيخصصها لتحقيقه؟.

وأشارت واشنطن بوست إلى أنه ربما يكون الغموض الاستراتيجي، أحيانا، مفيدا في خداع الخصم.. غير أن الأمريكيين وممثليهم في الكونجرس -المخولين بصلاحية إعلان الحرب بموجب الدستور- يحتاجون إلى وضوح بشأن ما يسعى ترامب إلى تحقيقه والكيفية التي يريد بها تحقيقه.

ومضت الصحيفة تقول إنه الآن وقد قرر ترامب المخاطرة بالدخول في الصراع لأن الولايات المتحدة وحدها تملك القنابل الخارقة للتحصينات وهي الأنسب لتدمير المنشآت النووية الإيرانية فيتعين عليه ضمان تدمير البرنامج النووي الإيراني، كما ادعى أمس السبت، وهو الأمر الذي يعني تدمير المواقع المستهدفة وأي قدرة متبقية على صنع الأسلحة، ثم عليه إبرام اتفاق مع طهران يضمن إنهاء الإيرانيين لبرنامجهم النووي نهائيا.

بعد هذه الضربات، ستميل الحكومة الإيرانية إلى السعي لتحقيق الأمن الذي يوفره امتلاك الأسلحة النووية لنظامها، بل وستفعل ذلك بسرية أكبر مما كانت عليه سابقا، كما يجب على الرئيس الأمريكي كبح جماح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن محاولة توسيع نطاق الصراع، مشيرة إلى أن نتنياهو قد جر الولايات المتحدة بالفعل إلى هذه الحرب ومن ثم ينبغي لترامب ألا يسمح لرئيس الوزراء بإملاء شروط استكمالها.

واختتمت الصحيفة الأمريكية مقالها بالقول إنه من الممكن أن تحد إيران من ردها، على الأقل على المدى القصير وأن تقابل ترامب وهي مستعدة للتفاوض على اتفاق من شأنه أن يقيد طهران بشكل دائم.. أو ربما يلي ذلك حملة متصاعدة من الضربات والهجمات المضادة، وربما يكون تدمير مواقع الأسلحة النووية المنفصلة أمرا بسيطا مقارنة بإضعاف قدرة إيران على خنق التجارة في الخليج أو القيام بعمليات غير متكافئة أخرى.

وتساءلت: إلى أي مدى سيشعر ترامب بأنه مجبر على إنهاء هذه الهجمات بالقوة أو على الأقل سيسعى إلى ذلك؟ وإلى أي مدى سيرضى الرئيس الأمريكي بفرض قيود على البرنامج النووي الإيراني فقط، بدلا من قدرتها على إنتاج واستخدام الأسلحة التقليدية؟ إلى متى سيطيل أمد الصراع لتحقيق أهداف تتجاوز احتواء طموحات إيران النووية؟.

وأجابت قائلة إنه لا يوجد مكسب استراتيجي في أن نبقى غامضين بشأن هذه النقاط، لا سيما فيما يتصل ببناء القبول العام لحرب لم يتخيل أحد أن الولايات المتحدة ستخوضها قبل بضعة أسابيع فقط.

اقرأ أيضاًالكرملين: لا حديث حتى الآن عن لقاء بين بوتين وترامب

ترامب: الولايات المتحدة قد تستهدف مواقع إضافية في إيران.. ويدعو لحل دبلوماسي

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: استهداف واشنطن لطهران يعد تهديدا للسلم والأمن الدوليين
  • غوتيريش: استهداف واشنطن للنووي الإيراني "تصعيد خطير" ويهدد السلم والأمن الدوليين
  • واشنطن بوست: ترامب كان يضلل العالم والرأي العام الأمريكي بشأن قرار قصف إيران
  • زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأوكرانيين
  • الأمم المتحدة تحذر من أن ثلثا فقراء العالم سيعيشون في دول متأثرة بالصراعات
  • عراقجي: أمريكا شريكة في الجريمة الإسرائيلية ولن نجري محادثات معها
  • روسيا تحذر أميركا من استخدام أسلحة نووية تكتيكية ضد إيران
  • روسيا تحذر أمريكا من استخدام النووي ضد إيران: سيكون تطوراً كارثياً
  • روسيا تحذر أميركا من "تطور كارثي".. لا تعبثوا بالنار النووية
  • موسكو تحذر واشنطن من أي تدخل عسكري لمصلحة إسرائيل ضد إيران