صدى البلد:
2025-05-22@09:38:17 GMT

في ذكرى رحيل صدام حسين .. ماذا فعل لحظة اعدامه؟

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

 في يوم 30 ديسمبر 2022، نحيي الذكرى السادسة عشر لرحيل الرئيس العراقي السابق صدام حسين، الذي تم إعدامه في هذا اليوم من عام 2006.

ونستعرض أبرز المعلومات عن الرئيس الخامس للعراق، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية في الفترة بين 1975 و1979.

نشأة صدام حسين

ولد صدام حسين في 28 أبريل 1937 في قرية العوجة بالقرب من مدينة تكريت.

وقد توفي والده قبل ولادته، وتكفل به خاله. تزوجت والدته وأنجبت له ثلاثة إخوة. انتقل صدام إلى بغداد وانضم إلى الثانوية الوطنية ثم إلى كلية الحقوق. في عام 1957، انضم إلى حزب البعث القومي، وعمل كمدرس في مدرسة ثانوية. كانت القومية العربية التي دعا إليها جمال عبد الناصر دافعًا للشباب البعثيين مثل صدام.

الحكم الرئاسي لصدام حسين

صدام حسين هو الرئيس الخامس للعراق، حيث تولى رئاسة البلاد في الفترة بين عامي 1979 و2003. خلف الرئيس أحمد حسن البكر وكان قبل ذلك نائبًا لرئيس الجمهورية في الفترة بين عامي 1975 و1979.

شغل صدام منصب الأمين العام لحزب البعث في عام 1968، وسرعان ما أصبح عضوًا في القيادة الحزبية. شارك في انقلاب سلمي بقيادة أحمد حسن البكر للإطاحة بعبد الرحمن عارف، حيث أصبح أحمد حسن البكر الرئيس وصدام نائبًا له. ومع ذلك، كان صدام هو القوة الأكبر داخل الحزب، وأصبح صاحب النفوذ الأقوى في الحزب في عام 1969.

صدام حسين

قام صدام بتأسيس جهاز المخابرات العراقي وعيّن أشخاصًا يثق بهم في المناصب الأمنية الرفيعة. استقال أحمد حسن البكر في 16 يوليو 1979، وأصبح صدام رئيسًا جديدًا للعراق. بعد الثورة الإسلامية في إيران وصعود الخميني للسلطة، اندلعت حرب عراقية إيرانية استمرت لعدة سنوات على ضفاف نهرالذي بدأ في سبتمبر 1980 واستمر حتى أغسطس 1988. وقد أدى هذا الصراع إلى دمار هائل وخسائر بشرية كبيرة.

في عام 1990، غزت العراق دولة الكويت، مما أدى إلى اندلاع الحرب الخليجية الثانية. تم تشكيل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة لتحرير الكويت، وبعد حملة عسكرية استمرت لمدة شهور، تم طرد القوات العراقية من الكويت في فبراير 1991.

عمره 217 عامًا.. قوات الاحتلال الإسرائيلى تقصف مبنى سيباط العلمى بغزة ذكرى ميلاده| روديارد كبلينغ أصغر فائز بجائزة نوبل

بعد الحرب، فرضت الأمم المتحدة عقوبات اقتصادية على العراق، وتسببت هذه العقوبات في تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد وأثرت بشكل كبير على حياة الشعب العراقي.

سقوط نظام صدام حسين

في عام 2003، غزت القوات الأمريكية وحلفاؤها العراق بذريعة وجود أسلحة دمار شامل تملكها العراق، والتي لم يتم العثور عليها فيما بعد. سرعان ما انهار نظام صدام حسين، وتم اعتقاله في ديسمبر 2003.

ونُفذ حكم الإعدام على الرئيس العراقي صدام حسين في يوم السبت فجر عيد الأضحى العاشر من ذي الحجة عام 1427 للهجرة المصادف 30 ديسمبر عام 2006 بعد إدانته من قبل محكمة شكلها الاحتلال الاميركي للعراق عام 2003 بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وذلك بعد ربع قرن من قيادة البلاد.

صدام حسين

ونُفذ الحكم، بعد أن سلم حرس القوات الأميركية صدام حسين إلى الحكومة العراقية تلافياً لجدل قانوني في الولايات المتحدة التي أعتبرته أسير حرب.

واستنكر المراقبون من جميع الاتجاهات والانتماءات السياسية هذا الاستعجال المستغرب لتنفيذ حكم الإعدام الذي لم يبد خلاله في لحظة التنفيذ على صدام الخوف أو التوتر كما لم يقاوم أو يتصدى للرجال الملثمين الذين يقتادونه إلى حبل المشنقة مرددا الشهادتين.

 

وأكد حراس أميركيون حسب شهادتهم، أن صدام حسين كان متماسكاً وجباراً على خلاف ما يتطلبه الموقف وهو مقدم على حكم الإعدام، مشيرين إلى أنه أخاف جلاديه وأبهرهم بصموده وذلك ما نقلته عدسات الفضائيات وبيين أن الرجل لم يكن خائفاً أو مرتبكاً.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صدام حسين الرئيس العراقي حكومة العراق أسلحة الدمار الشامل

إقرأ أيضاً:

الرئيس اليمني يدعو لتوحيد الخطاب وتجديد العهد في ذكرى الوحدة: “نريدها وحدة دولة لا مليشيا”

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

دعا رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليمنيين الى جعل مناسبة ذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية 22 مايو 1990، محطة للمبادرات الخلاقة، وتجديد العهد، وتوحيد الخطاب الإعلامي لكافة مكونات الشرعية، والارتقاء إلى مستوى التهديد الحوثي الإيراني، المحدق بالجميع دون استثناء.

وقال العليمي خطاب بمناسبة الذكرى 35 للعيد “إن الوحدة الوطنية التي ننشدها اليوم ليست شعارًا، بل ممارسة واقعية، تتجسد في مؤسسات عادلة، وسلطات مستقلة، ودولة مدنية تُدار بالحكم الرشيد، وتكافؤ الفرص”.

وأكد “أن الوحدة الوطنية تقف اليوم نقيضاً لمشاريع الإمامة الكهنوتية، وثقافة الموت، والكراهية، والعنصرية”.

وأضاف ”هذه هي الوحدة الوطنية التي نؤمن بها “وحدة من أجل الدولة لا المليشيا، وحدة من أجل الجمهورية لا الإمامة، وحدة من أجل المواطنة والشراكة والتنوع لا الهيمنة، والإقصاء”.

واعتبر الرئيس العليمي، ان الاحتفاء بهذا اليوم المجيد هو وفاء لكل من ضحّى من أجل مشروع دولة قوية، كما انه اعتراف متجدد بالأخطاء، والتزام قاطع بتصحيح المسار.

وقال “لقد كانت الروح الجنوبية سبّاقة إلى الحلم الوحدوي، نشأةً وفكرًا، وكفاحًا، فكان النشيد جنوبياً، والراية جنوبية، والمبادرة جنوبيّة بامتياز، في مشهد تاريخي يعكس صدق النوايا، ونبل المقاصد”.

في هذا السياق جدد الرئيس اليمني، التأكيد بأن القضية الجنوبية تمثل جوهر أي تسوية سياسية عادلة، وأن معالجتها لن تتحقق من خلال تسويات شكلية، بل بالإنصاف الكامل، والضمانات الكافية التي تُمكن أبناء الجنوب من صياغة مستقبلهم، وتقرير مركزهم السياسي والاقتصادي، والثقافي، بما يعزز مبدأ الشراكة في السلطة والثروة، وفقا للمرجعيات الوطنية، والإقليمية، والدولية.

وقال “لقد أثبتت التجارب المريرة لاسيما عقب انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، أن بناء اليمن الحديث لا يمكن أن يتم إلا بتحقيق ثلاثة شروط رئيسية: حماية النظام الجمهوري، وترسيخ التعددية، وبناء وحدة متكافئة تقوم على العدل والمساواة، لا على الهيمنة، والإقصاء”.

واكد أن “هذه الأركان الثلاثة تمثل خلاصة التاريخ النضالي لشعبنا العظيم، كما انها تمثل ضمانة الحاضر، والمستقبل لبناء دولة العدالة، والمواطنة المتساوية..”

وأشار العليمي في هذا السياق أن المجلس والحكومة قد شرعوا بالفعل في خطوات جادة لتصحيح المسار، بدءًا بتعزيز استقلال السلطات، وتفعيل أجهزة انفاذ القانون، ومعالجة بعض آثار حرب صيف 1994، وتوسيع اللامركزية المالية والادارية، وفقاً للدستور، ومرجعيات المرحلة الانتقالية.

وأضاف “نحن اليوم لا نطرح وعوداً، بل نتحدث عن إجراءات ملموسة، وخيارات مفتوحة، نحرص على ادارتها بحكمة ومسؤولية، بعيداً عن ردود الفعل، وبما يحفظ وحدة الصف الوطني، ويعيد الاعتبار للدولة كضامن حقيقي للحقوق، والحريات العامة.

وأشار إلى جهود مجلس القيادة الرئاسي خلال السنوات الماضية، في استلهام روح الوحدة الوطنية وتحويلها إلى واقع عملي، من خلال تعزيز التوافق، ودعم الشراكة، وتمكين الحكم المحلي، والتشديد على مركزية القضية الجنوبية.

وأوضح قائلا: “رغم التحديات الهائلة، وأزمة الموارد، التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على موانئ تصدير النفط، وسفن الشحن البحري، لم نتخل يوماً عن مسؤولياتنا، ولم نقمع احتجاجاً سلمياً، بل نظرنا إلى أصواتكم – وفي مقدمتها تظاهرات النساء الملهمات في عدن وغيرها من المحافظات- كحافز صادق لتسريع وتيرة العمل، وتخفيف المعاناة بالشراكة مع اشقائنا في تحالف دعم الشرعية، وشركائنا الدوليين”.

وجدد العليمي التزام المجلس والحكومة بمواصلة الإصلاحات في مجالات الكهرباء، والطاقة، والخدمات الأساسية، استكمالًا لما أُنجز خلال السنوات الأخيرة”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الأجنتيني بمناسبة ذكرى يوم الثورة
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الأرجنتيني بمناسبة ذكرى يوم الثورة
  • بشرى تحيي ذكرى رحيل سمير صبري: “ما بتتنسيش يا أبو سمرة السكرة”
  • الرئيس اليمني يدعو لتوحيد الخطاب وتجديد العهد في ذكرى الوحدة: “نريدها وحدة دولة لا مليشيا”
  • الزمالك يعلن رحيل مدرب الكرة النسائية عادل حسين
  • أبو صدام: مشاركة الرئيس السيسي في حصاد القمح دعم غير مسبوق للفلاح المصري
  • حسين:على سوريا ان تستفيد من “التجربة العراقية” !!!
  • في ذكرى وفاتها.. قصة رحيل سناء يونس المأساوية
  • الرئيس الإيراني: مستعدون للتعاون النووي مع العراق
  • حسين:العراق سيبقى وسيطاً لخدمة دول المنطقة