بعد رحيلها.. القصة الكاملة لصاحبة أول توكيل في مصر للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
توفيت دينا رضا، أول مصرية توثق توكيلاً رسميًا للتبرع بأعضائها بعد وفاتها، قبل أيام، عن عمر ناهز 57 عامًا. وقد أعلن أحد أقارب دينا الخبر عبر صفحته الشخصية على فيسبوك.
تعتبر وفاة دينا رضا حالة فريدة في مصر، حيث قامت بتوثيق توكيل رسمي يسمح بالتبرع بأعضائها بعد وفاتها. وقد أثارت وفاتها وقرارها هذا اهتمامًا كبيرًا وتعاطفًا واسعًا من قبل الجمهور.
تجدر الإشارة إلى أن دينا كانت تحتفل بعيد ميلادها في شهر ديسمبر الماضي، وهي صاحبة أول توكيل رسمي للتبرع بأعضائها بعد وفاتها.
تعد خطوة دينا رضا هذه إشارة واضحة إلى زيادة الوعي والتفاعل مع قضية التبرع بالأعضاء في مصر. فالتوكيل الرسمي الذي قامت به يعكس رغبة الأفراد في مساعدة الآخرين والمساهمة في إنقاذ حياة الأشخاص الذين يعانون من أمراض قاتلة.
تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه القرارات الشجاعة والإنسانية تحتاج إلى دعم المجتمع والتشجيع على توثيق التوكيل الرسمي للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة. ويمكن للسلطات المعنية والمؤسسات الصحية أن تلعب دورًا هامًا في توفير المعلومات والدعم اللازم للأفراد الذين يرغبون في اتخاذ مثل هذا القرار النبيل.
وبحسب أحد التعليقات: “تناقش حالة دينا رضا هذه قضية هامة في المجتمع المصري وتسلط الضوء على أهمية التبرع بالأعضاء ومساهمته في إنقاذ الأرواح. يجب أن يعتبر هذا المثال الإيجابي حافزًا للمزيد من الأفراد للتفكير في توثيق التوكيل الرسمي للتبرع بأعضائهم بعد وفاتهم، وذلك لزيادة عدد المتبرعين وتحسين فرص الحصول على زراعة الأعضاء للأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة”.
وقال متابع آخر: “يعكس قرار دينا رضا روح التضامن والعطاء في المجتمع، ويعطي أملاً للأشخاص الذين يعانون من أمراض قاتلة وينتظرون زراعة أعضاء. ويمكن أن يساهم في إنقاذ الكثير من الأرواح وتحسين جودة حياة الأشخاص المحتاجين”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التفاعل دینا رضا
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لانهيار منزل يودي بحياة أم وطفليها وينقذ زوجها بمعجزة بإسنا الأقصر | فيديو
قبل ساعات الفجر، شهدت قرية الدير شرق بمركز إسنا جنوب الأقصر حادثا مأساويا هز الأهالي، بعد انهيار منزل مبني بالطوب الأخضر ما أسفر عن وفاة ثلاثة من أسرة واحدة وإصابة اثنين آخرين.
انهيار منزلالحادث أودى بحياة الأم البالغة من العمر 34 عامًا وطفليها الصغيرين عبدالرحمن محمد علي عبدالدايم (9 سنوات) وفدوى محمد علي عبدالدايم (5 سنوات)، بينما نُقل شقيقاهما عمر محمد علي عبدالدايم (7 سنوات) وتقوى محمد علي عبدالدايم (14 سنة) إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابات متفرقة.
وأفاد شهود عيان بأن زوج الضحايا، محمد علي عبدالدايم، كان بعيدا عن المنزل أثناء وقوع الحادث، حيث كان يعمل في أرضه يسقي المحاصيل، ما أنقذه من الموت المحتوم، بينما سقط المنزل على زوجته وأطفاله.
انتقلت قوات الحماية المدنية والإسعاف على الفور إلى موقع الحادث، وتمكنت من إخراج المصابين ونقلهم إلى المستشفى، فيما تولت الأجهزة التنفيذية والأمنية متابعة الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة، وبدأت التحقيق لمعرفة أسباب انهيار المنزل.
الحادث خلف حالة من الحزن الشديد بين أهالي القرية الذين تجمعوا لمواساة الأسرة،
ويذكر أن تدخل القدر وأن غياب محمد علي عبدالدايم عن المنزل في تلك اللحظة كان السبب في نجاته، ليكون شاهدا على مأساة أسرته .
https://youtube.com/shorts/iRtiz_18fts