الفائزون بأشواط كأس العلا للصقور: أجواء العلا المعتدلة ساعدت الصقور على التألق
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
المناطق_واس
أعرب عدد من الصقارين المحليين الفائزين بأشواط المسار الأول من كأس العلا للصقور 2023؛ الذي يقام بشراكة بين نادي الصقور السعودي، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، عن سعادتهم باقتناص أشواط وكؤوس السباق الأكبر على مستوى العالم، معتبرين أن أجواء العلا المعتدلة والمميزة ساعدت الصقور على التألق.
أخبار قد تهمك صقارون: كأس العُلا حفظٌ لإرث الصقّارة 29 ديسمبر 2023 - 4:28 مساءً انطلاق كأس العلا للصقور بـ 6 أشواط للمحليين ضمن المسار الأول 28 ديسمبر 2023 - 10:51 مساءً
وأكد الصقار سلطان اليامي الحاصل على المركز الأول في شوط فئة حر قرناس مُلاك، أن الفوز بهذا الشوط كان صعباً للغاية مع منافسة كبيرة من ما يقارب 120 صقراً شاركوا في السباق، مبيناً أنه من أهم الأشواط بالنسبة له، مفيداً أنه كثف من استعداداته للكأس بعد انتهاء مشاركته في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، وتم اختيار أفضل وأكثر الصقور تجهيزاً للمشاركة في ظل أجواء العلا المناسبة لقطع الصقور مسافة 400 متر في سباقات الملواح بشكل ميسر.
وأشار إلى أن هذا الكأس مهم جداً فهو أغلى سباق في العالم، مقدماً الشكر للقائمين على تنظيم كأس العلا للصقور من نادي الصقور السعودي، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، والظهور بمستوى عالمي واحترافي.
من جهته، أوضح الصقار برغش المنصوري أن فوزه بشوطي جير بيور فرخ وقرناس محترفين ومُلاك مفتوح في ثاني أيام كأس العلا للصقور بداية موفقة بالنسبة له وللصقور التي يشارك بها وقدم أداءً مميزاً.
وأشار المنصوري إلى أن أجواء ميدان العلا وقرية مغيراء مناسبة جداً لسباقات الملواح، موضحاً أن العلا أرض الحضارات وأرض الصقور، وأنه استعد في العلا لفترة طويلة قبل المسابقة العالمية التي تقدم أكبر جوائز دولية للصقور، وتصل إلى 60 مليون ريال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كأس العلا للصقور کأس العلا للصقور
إقرأ أيضاً:
كيف ساعدت الشركة الأمنية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟.. بقنابل الغاز
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن مسلحي الشركة الأمريكية (لتوزيع المساعدات) أطلقوا قنابل الغاز تجاه الجموع الفلسطينية بالتزامن مع الاستهداف الإسرائيلي.
وأضاف المرصد في بيان، أن فريقه الميداني وثّق إطلاق الجيش الإسرائيلي النار فجر الأحد على آلاف المُجوّعين الفلسطينيين في رفح بموقع توزيع مساعدات.
وبحسب البيان فقد وجه الاحتلال الفلسطينيين نحو طريق يُفترض أنه آمن ثم استهدفهم برصاص مُسيّرات كواد كوبتر وقذائف الدبابات بمجزرة هي الأكبر بحق المُجوَّعين.
وأشار المرصد، إلى أن إصرار إسرائيل على الاستمرار في آلية توزيع المساعدات على النحو الحالي في قطاع غزة يؤكد استخدامها لها “أداة إضافية لمنظومة الإبادة الجماعية” بحق المدنيين الفلسطينيين.
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، نحو 31 شخصا وأصابت أكثر من 200 آخرين، خلال احتشاد آلاف الفلسطينيين لتسلم مساعدات في منطقة مواصي مدينة رفح، جنوب القطاع، ومنطقة "نتساريم"، جنوب مدينة غزة.
وقالت مصادر ميدانية في رفح لـ"عربي21"، إن الاحتلال و عبر الشركة الأمريكية "مؤسسة إغاثة غزة"، يتعمد إحداث أكبر قدر من الفوضى، بفتح المراكز دون تنظيم و دون قاعدة بيانات للمستلمين، إذ يترك الناس للذهاب إلى مناطق التسليم دون إبلاغ مسبق، أو بناء على بلاغ عشوائي عبر مكبر للصوت من طائرة "كواد كابتر" تابعة للاحتلال.
وفي هذا السياق، قال المصدر إن الخطط المعمول بها لتوزيع المساعدات سواء من المنظمات الأممية أو الدولية، تعتمد نظام الإبلاغ المسبق للمستفيدين من خدماتها، سواء بالرسائل النصية أو بالاتصال المباشر بهواتف المستفيدين، وذلك لعدم خلق فوضى أمام مراكز التوزيع.
وكشف المصدر أن تقصّد إحداث الفوضى المتعمدة من قبل قوات الاحتلال عبر الشركة الأمريكية المعنية، مبيت ومدروس بعناية، إذ إن الكمية المخصصة للتوزيع اليومي قليلة جدا، ولا تكفى سوى لـ 10% من المواطنين المتوجهين في مركز التوزيع، ما يخلق حالة مقصودة ومرتبة من الفوضى والتدافع في المكان.
إلى جانب ذلك، ترفض الشركة الأمريكية أو قوات الاحتلال إعطاء جدول زمني أو آلية واضحة للعمل، ما يضطر المجوّعين إلى الذهاب في ساعات الفجر الأولى لحجز أدوار للحصول على الغذاء، وأحيانا يبلغون بتوقف التسليم، أو عدم وجود تسليم للمساعدات أصلا في ذلك اليوم.
من جهة أخرى، قال مصدر آخر، إن قوات الاحتلال تراقب كل من يتحرك صوب مراكز التسليم، بهدف تنفيذ عمليات اعتقال وقتل، خصوصا في صفوف جيل الشباب.
ولتسهيل عمليات الرصد والاعتقال، قال المصدر إن قوات الاحتلال "هندست" مكان التوزيع بشق ممرات ضيقة جدا محاطة بأسلاك شائكة لدفع الناس إلى المرور منها.
وفي هذا السياق، قال المصدر إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الأيام الماضية عددا من الشبان كانوا قد توجهوا إلى مراكز تسليم المساعدات في منطقة غرب رفح، ومناطق "موارج" شمال المدينة، إضافة إلى موقع التسليم الثالث في محيط محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة.