الحرس الثوري ينفي مقتل 11 من عناصره في سوريا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
نفى الحرس الثوري الإيراني، السبت، مقتل 11 من عناصره في غارة جوية إسرائيلية على سوريا، الخميس.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، إن "المعلومات لا أساس لها من الصحة"، وذلك في بيان نقلته وسائل الإعلام الإيرانية.
ويأتي ذلك بعد انتشار أنباء عن مقتل 11 عنصرا من الحرس الثوري في غارة جوية إسرائيلية الخميس على دمشق.
وكانت سوريا قد أعلنت الخميس التصدي لهجوم إسرائيلي استهدف نقاطا في المنطقة الجنوبية، وآخر طال عددا من المناطق في محيط دمشق.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا): "نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في المنطقة الجنوبية".
وصعّدت إسرائيل منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر على جنوبها، من ضرباتها على أهداف تابعة للجماعات المدعومة من إيران في سوريا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر السبت تنفيذ ضربات في سوريا بعد سقوط صاروخين أطلقا على أراض خاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وقال في رسالة مقتضبة: "بعد انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في شمال إسرائيل، سقط صاروخان من سوريا في أرض قاحلة. الجيش يضرب حاليا مصادر إطلاق النار".
وردا على سؤال وكالة "فرانس برس"، أكد الجيش الإسرائيلي أن المقذوفين الذين أطلقا كانا صاروخين، ولكنه لم يحدد الموقع الدقيق الذي سقط فيه الصاروخان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرس الثوري الإيراني غارة جوية إسرائيلية سوريا الجولان إيران سوريا إسرائيل إسرائيل فلسطين لبنان سوريا الحرس الثوري الإيراني غارة جوية إسرائيلية سوريا الجولان إيران سوريا إسرائيل أخبار سوريا الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
هكذا علق حزب الله على القصف الإسرائيلي الأخير على سوريا
استنكر حزب الله القصف الإسرائيلي الأخير الذي استهدف سوريا.
وندد الحزب، في بيان، السبت، بـ"العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف سوريا، في اعتداءٍ سافر على أراضيها".
وقال الحزب إن هذا القصف يأتي "مُتلطياً خلف ذرائع وشعارات واهية لتنفيذ مشاريعه التوسعية والتفتيتية، والتي تهدف إلى تفكيك سوريا وتقسيمها وزرع الفتن بين أبنائها".
كما اعتبر أن "هذا العدوان الصهيوني هو محاولة واضحة لتقويض استقرار الدولة السورية وإضعاف قدراتها، وهو يأتي في نفس سياق اعتداءاته المستمرة على لبنان وقطاع غزة".
وشدد الحزب على ضرورة "الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا كدولة مستقلة"، كما أعرب عن ثقته بـ"أن أبناء سوريا الشرفاء سيكونون سداً منيعاً أمام هذه المخططات المشبوهة".
وختم حزب الله بيانه بدعوة المجتمع الدولي وخاصةً الدول العربية إلى "التحرك العاجل لوقف هذا العدوان ضد دول المنطقة واستقرارها وسيادتها وأمنها".
ومساء الجمعة، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن "الطيران الإسرائيلي استهدف بغارة محيط قرية شطحة بريف محافظة حماة الشمالي الغربي" (وسط).
وأشارت إلى أن الغارة نتج عنها "4 إصابات"، دون أن تحدد حالتهم الصحية.
وأضافت الوكالة أن "غارات أخرى استهدفت محيط مدينة حرستا بمحافظة ريف دمشق" (جنوب)، أسفرت عن سقوط شهيد.
فيما استهدفت إحدى الغارات محيط مدينة إزرع، بريف محافظة درعا (جنوب).
وفجر الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية على منطقة مجاورة لقصر الرئاسة بالعاصمة دمشق، فيما قالت تل أبيب إن الضربة "رسالة تحذير" للإدارة السورية في دمشق.
وفي بيان مشترك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إسرائيل كاتس، تعليقا على القصف، إن "هذه رسالة واضحة للنظام (الإدارة الجديدة) السوري: لن نسمح بنشر قوات جنوب دمشق أو بأي تهديد للدروز".
وشهد العدوان الإسرائيلي على سوريا تنديدا عربيا واسعا.