فضيحة جديدة.. تبون يتطاول على الذات الإلهية داخل البرلمان الجزائري
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
سيرا على عادته في تسطير خرجات إعلامية "كوميدية"، تجاوز الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون كل الحدود في خرجته الأخيرة حيث تطاول على الذات الإلهية في تصريح يؤكد بلاهة وحُمق النظام العسكري الحاكم بالجارة الشرقية.
وقال تبون في خطابه للأمة الجزائرية أمام البرلمان الصوري للبلاد مطلع الأسبوع الجاري: ”إن الجزائر آية الشعب حررها وربك وقعها”، في تحريف أخرق لبيت شعري للشاعر الجزائري، مفدي زكريا والذي قال فيه :”إن الجزائر في الوجود رسالة الشعب حررها وربك وقعا”.
وأثار تحريف البيت الشعري على تبون العديد من ردود الأفعال المستنكرة والمنتقدة في صفوف الجزائريين بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذهب البعض إلى اعتبار ما جاء على لسان تبون إهانة في حق الذات الإلهية، مؤكدين بأنه وإن قصد مضمون قوله قبل أن ينطق به فهو بذلك أعلن كفره أمام الأمة الجزائرية والإسلامية جمعاء.
وفي تفاعلات منتقدة ومستنكرة لما قاله الرئيس الجزائري، قال الناشط اليمني أسعد الشرعي مخاطبا تبون :” أتركوا الله بعيدا عن هذه الهلوسة، ما هذا الجنون؟ كيف الله وقع ! . الله يوقعك على مخك يا عم تبون ”. مضيفا فيما يشبه النصيحة : ”تحدث كما عادتك في العدس و اللوبيا وأترك الله جانبا”.
وأكد الشرعي بأن المسلمين لن يسمحوا بالتطاول على الذات الإلهية من أي كان، وزاد بطريقة ساخرة ”الجزائر هي الدولة الوحيدة في العالم التي لديها ختم الرحمان الرحيم” قبل أن ينبه حكام المرادية قائلا : ”لا تتألهو على الله تكذبو على الله ولا تؤلفوا على أرحم الراحمين، شطحاتكم هذه أتركوها بعيدا على الله والنبي.”
وعلق الناشط ذاته على تسفيقات البرلمانيين الجزائريين قائلا: ”الهمج يسفقون، ليس فيهم رجل رشيد يسائلع عن إقحام الله في قول كهذا.” قبل أن يختم بمقطع غنائي يمني تغنى من خلاله بمتمنياته بأن تكون الجزائر بعيدة عن عن الدول العربية والإسلامية لما تسببه من أذى للأمة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذات الإلهیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعتقل متهمين جدد في قضية اختطاف المعارض الجزائري “أمير ديزاد”
زنقة 20 | متابعة
أفادت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية،اليوم الثلاثاء، بأن مصالح مكافحة الإرهاب الفرنسية أوقفت خمسة مشتبه بهم جدد ووضعوا تحت الحراسة النظرية، في إطار التحقيقات المتعلقة باختطاف المؤثر الجزائري “أمير ديزاد” قرب العاصمة باريس.
وتوصف التحقيقات الجارية بـ”السرية”، حيث تشير المعطيات الأولية إلى احتمال تورط جهات عليا في هرم السلطة العسكرية الجزائرية في هذه القضية، التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الحقوقية والإعلامية.
وتواصل السلطات الفرنسية تحرياتها لكشف ملابسات هذا الحادث الذي يُنظر إليه على أنه قد يحمل أبعاداً دبلوماسية وأمنية معقدة.