البابا تواضروس الثاني: مصر تأثرت بهذه الأزمات في 2023
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن 2023 عامًا مثل الأعوام كلها لكنها بدأت باستمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، بجانب الأزمة الاقتصادية على الصعيد العالمي.
البابا تواضروس الثاني: ما يحدث في غزة ليس صراعًا دينيً والله لا يرضى بسفك الدماء البابا تواضروس الثاني: انتخابات الرئاسة 2024 شهادة منحها الشعب للرئيس السيسي لاستكمال ما بدأهوأضاف "البابا تواضروس" في حواره ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم السبت، إن مصر تأثرت مثل العالم بهذه الأحداث التي وقعت، كما أن العالم كان قد سبق وخرج من جائحة كورونا، والتي كانت مؤثرة على العالم أجمع، ليس صحيا فقط ولكن إنسانيا بصورة عامة.
وأشار إلى أنه قبل نهاية 2023 وقعت أحداث غزة، وبداية حرب لم يتوقعها أحد ولا ينظر إليها بأنها ستستمر بهذه الشراسة والقسوة الشديدة، ولا أحد يستجيب، وهو أمر مؤلم للغاية ومتعب لأي إنسان.
وتابع: "أضع علامات استفهام كبيرة، كيف للدول الكبيرة التي تقول على أنفسها أنها متقدمة وبها تكنولوجيا وبالرغم من ذلك لا ترى الحقيقة، وهو أمر مؤسف للغاية، ونتألم للدماء الكثيرة في الأطفال والنساء والرجال والأرض والعمار الموجود والدمار الذي سار، ربنا يرحمهم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادية بابا الاسكندرية البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية الازمة الروسية الأوكرانية البابا تواضروس الثانی
إقرأ أيضاً:
علامات التغير في موقف أمريكا من إسرائيل
علامات التغير في موقف #أمريكا من #إسرائيل
#فايز_شبيكات_الدعجه
في خطوة غير متوقعة بدأ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب زيارته إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ، متجاوزاً في تحركاته السياسية والدبلوماسية إسرائيل أقرب حليف لبلاده في المنطقة.
لقد احدثت سلسلة قرارات ترمب المفاجئة صدمة في الأوساط السياسية الإسرائيلية، وطرحت تساؤلات حول مدى التوافق بين امريكا وإسرائيل بشأن الأزمات والتحديات الإقليمية الكبرى التي تعصف في الاقليَم.
فقد أعلنت أمريكا عن صفقة إفراج حماس عن آخر أسير أميركي على قيد الحياة، عيدان ألكسندر، بعد أكثر من عام ونصف من الأسر، ما أثار حفيظة اسرائيل لأنه تم دون تنسيق مسبق َمعها، وهو الأمر الذي عزز قناعة الإسرائيليين أن الصفقة تُظهر أن نتنياهو غير مهتم بعودة الأسرى. إضافة لمخاوف من استسلامه للضغط الأميركي لعقد اتفاق ينهي حرب غزه .
وارتفع مستوى المخاوف الإسرائيلية بعد الإعلان الأمريكي عن وقف القصف الجوي على اليمن، دون الاتفاق بإلزام اليمنيين بوقف الهجمات على إسرائيل، وذلك بعد ساعات من إطلاق اليمنيين صاروخاً على مطار بن غوريون، ما اعتُبر تخلياً عن التزامات ترمب الأمنية تجاه اسرائيل.
يضاف إلى ذلك بدء واشنطن محادثات مع إيران بشأن البرنامج النووي، واحتمال المرونة في مسألة تخصيب اليورانيوم، مما يضعف نوايا إسرائيل لضرب إيران مستقبلا.
ثمة تغير واضح إذن، وغير متوقع في سياسة ترامب فاجأ الإسرائيليين، خاصة أنه جاء بالتزامن مع فرض رسوم بنسبة 17% على صادراتها، على الرغم من إعلان إسرائيل إلغاء الرسوم على السلع الأميركية.
يبدو أن الرئيس ترمب حريص على مصلحة أمريكا بالدرجة الأولى، وعلى استجلاب فوائد اقتصادية ومالية كبرى ولو أدى ذلك لاستبعاد حلفاء أساسيين لأمريكا كأسرائيل مثلا.