قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن 2023 عامًا مثل الأعوام كلها لكنها بدأت باستمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، بجانب الأزمة الاقتصادية على الصعيد العالمي.

البابا تواضروس الثاني: ما يحدث في غزة ليس صراعًا دينيً والله لا يرضى بسفك الدماء البابا تواضروس الثاني: انتخابات الرئاسة 2024 شهادة منحها الشعب للرئيس السيسي لاستكمال ما بدأه

وأضاف "البابا تواضروس" في حواره ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم السبت، إن مصر تأثرت  مثل العالم بهذه الأحداث التي وقعت، كما أن العالم كان قد سبق وخرج من جائحة كورونا، والتي كانت مؤثرة على العالم أجمع، ليس صحيا فقط ولكن إنسانيا بصورة عامة.

علامات استفهام كبيرة

وأشار إلى أنه قبل نهاية 2023 وقعت أحداث غزة، وبداية حرب لم يتوقعها أحد ولا ينظر إليها بأنها ستستمر بهذه الشراسة والقسوة الشديدة، ولا أحد يستجيب، وهو أمر مؤلم للغاية ومتعب لأي إنسان.

وتابع: "أضع علامات استفهام كبيرة، كيف للدول الكبيرة التي تقول على أنفسها أنها متقدمة وبها تكنولوجيا وبالرغم من ذلك لا ترى الحقيقة، وهو أمر مؤسف للغاية، ونتألم للدماء الكثيرة في الأطفال والنساء والرجال والأرض والعمار الموجود والدمار الذي سار، ربنا يرحمهم".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادية بابا الاسكندرية البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية الازمة الروسية الأوكرانية البابا تواضروس الثانی

إقرأ أيضاً:

الملقب بعمود الدين.. الكنيسة تحيي تذكار نياحة القديس البابا كيرلس الأول

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية،اليوم الخميس، الموافق 3 أبيب حسب التقويم القبطي، ذكرى نياحة القديس البابا كيرلس الأول عمود الدين البطريرك الرابع والعشرون. 

البابا كيرلس الأول

وقال كتاب السنكسار الكنسي، الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 160 للشهداء ( 444م ) تنيَّح القديس البابا كيرلس الأول البطريرك الرابع والعشرون من بطاركة الكرازة المرقسية، وهو الملقب بعمود الدين ومصباح الكنيسة الأرثوذكسية. 

سيامة دياكون جديد بكنيسة الصليب المقدس بالمعاديالأنبا انجيلوس يصلي القداس بكنيسه مارمرقس وشهداء مصر بليبيا بشبرامشاركة الكنيسة الأرثوذكسية في حفل العيد الوطني في السفارة المصرية بهولنداالأنبا باخوم يلتقي المشاركين في المسيرة الثانية عشر لشباب الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر

وأضاف السنكسار، وُلِدَ هذا القديس ببلدة محلة البرج (محلة البرج: هي قرية تابعة لمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية)، من أسرة عريقة في الإيمان. وتتلمذ في حداثته على يدي خاله البابا ثاؤفيلس البطريرك ( 23 )، فأحب قراءة الكتب المقدسة وسِير الآباء القديسين. واهتم بحفظ الألحان الكنسية والتسبحة. ثم درس بالمدرسة اللاهوتية العلوم والفلسفة واللاهوت ونبغ فيها.

البابا كيرلس عمود الدين

وتابع السنسكار، مضى القديس إلى برية شيهيت وترَّهب على يدي القديس الأنبا سيرابيون، فنما في الفضيلة والمعرفة الروحية والعبادة والنسك. واستدعاه خاله ورسمه قساً بالإسكندرية، وخدم فيها بنشاط وجذب الكثيرين بتقواه وعفته، فأحبه الجميع. وبعد نياحة خاله اختاره الأساقفة والأراخنة بطريركاً وتمت رسامته يوم 20 بابه سنة 128 للشهداء ( 412م )، فاهتم برعاية شعبه وتعليمه.

وواصل السنكسار: ولما جلس على الكرسي قاوم البدع والهرطقات وَرَّدَ على مقالات يوليانوس الجاحد، وألغى الحكم الصادر من خاله ضد القديس يوحنا ذهبي الفم، ووضع اسمه في مجمع القديسين.
ولما ظهرت بدعة نسطور بطريرك القسطنطينية تصدى لها. فبعث في موعد عيد القيامة رسالة فصحية لجميع كنائس العالم، شرح فيها كيفية اتحاد اللاهوت بالناسوت كاتحاد النار بالحديد الذي حين يُطرقه الحداد يقع الطرق على الحديد دون النار، مع كون النار متحدة بالحديد بدون اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير. فالنار تظل محتفظة بطبيعتها النارية والحديد يظل محتفظاً بطبيعته الحديدية.

 كاتحاد النار بالحديد

واستطرد السنسكار:  وبالنسبة للقب ثيئوتوكوس قال: " كما أن الأم البشرية تعطى الجسد فقط لابنها، فهي تعتبر مع ذلك أم لابنها بكامله. هكذا العذراء هي بحق أم الله، لأنه قد نما داخلها الجسم المقدس، الذي اتخذه المخلص وجعله واحداً مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير. فهي إذاً أم لابنها الله الكلمة بكامله ".

وقد أرسل رسالة لنسطور شرح له فيها العقيدة المستقيمة، وترجاه أن يرجع إلى صوابه، فلم يستجب نسطور لها. فأرسل له كيرلس رسالة أخرى ليوضح له فيها خطورة ما اعتقد به. كما بعث إليه بوفد ليتدارسوا مع نسطور عقيدته لكنه رفض مقابلتهم. فجمع البابا مجمعاً من أساقفة الكرازة المرقسية للنظر في هذه البدعة، وحكم على نسطور بالهرطقة، وأضاف مقدمة قانون الإيمان. وبعث بقرار المجمع المقدس إلى كنائس المسكونة، ومن بينها القسطنطينية.

فأرسل نسطور إلى سلستين بابا روما محاولاً أن يستميله إليه. ولكن كيرلس أرسل رسالة إلى بابا روما شرح فيها وجهة نظره. فعقد بابا روما مجمعاً حرم فيه نسطور، ورد على رسالة كيرلس برسالة ترك له فيها حرية التصرف لثقته في حكمته.

وتابع السنكسار: عَقَدَ القديس كيرلس مجمعاً ثانياً في الإسكندرية، اتخذ فيه قراراً بالتمسك بقرارات المجمع السابق وبمطالبة نسطور بالتوقيع عليها. ولكن نسطور رفض التوقيع، فتدخل الإمبراطور ثيئودوسيوس، ودعا لانعقاد مجمع مسكونى بأفسس، رفض نسطور أن يشارك فيه. 

القداس الكيرلسى

فبدأ المجمع بقراءة دستور إيمان نيقية والقسطنطينية ورسالة البابا كيرلس إلى نسطور وردود نسطور عليها. فحكم المجمع على نسطور بالهرطقة، وحرمه وخلعه من كرسيه وتم تجريده من الكهنوت. وقد نالت البابا كيرلس شدائد كثيرة بسبب هذا القرار، من يوحنا بطريرك أنطاكية وبعض الأساقفة الشرقيين المناصرين لنسطور، ولكنهم عادوا إلى الوفاق بعد ذلك. هذا وقد نفي الإمبراطور نسطور سنة 435م إلى أخميم.

واختتم السنكسار، وقد شرح هذا البابا كثيراً من الأسفار الإلهية. كما وضع بعض الإضافات لقداس القديس مار مرقس الرسول، وهو القداس المعروف حالياً باسم القداس الكيرلسى، كما وضع بعض الألحان عن العذراء مريم الثيئوطوكوس. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي إحدى وثلاثين سنة وثمانية شهور وعشرة أيام.

طباعة شارك الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا كيرلس الأول

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يصلي قداس عيد الرسل مع شباب أسبوع الخدمة العالمي
  • وزير الري: مصر تأثرت بملء السد الإثيوبي والأمطار خففت حدة الأزمة
  • غرفة انتظار الجنة.. أين يقضي بابا الفاتيكان صيفه؟
  • الملقب بعمود الدين.. الكنيسة تحيي تذكار نياحة القديس البابا كيرلس الأول
  • حكايات الشجرة المغروسة 3.. صمود الإيمان في اجتماع الأربعاء
  • رئيس الدير المحرق يستقبل وفد البنك الزراعي المصري
  • الأبطال..حسن الرداد يشكر رجال الدفاع المدني على إخماد حريق سنترال رمسيس
  • البابا يستقبل زيلينسكي في مقر إقامته
  • الوزراء: مستهدفات التنمية في الدول النامية تأثرت بشكل كبير بالتطورات الجيوسياسية على الصعيد الإقليمي والدولي
  • للمرة الأولى.. الاتصالات تكشف سبب انتشار النيران في سنترال رمسيس