صحيفة الاتحاد:
2025-05-28@21:29:25 GMT

كأس آسيا في ضيافة القرية العالمية

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

رضا سليم (دبي)

أخبار ذات صلة «ثلاثية» لخيول أحمد بن راشد بمضمار جبل علي كوبر يرد على سبب استبعاد السومة!

شهدت القرية العالمية بدبي، انطلاق الجولة الاحتفالية بكأس آسيا لكرة القدم «قطر 2023»، في بداية جولتها في الإمارات، والتي تستمر على مدار يومين، حيث تتجه الكأس اليوم، إلى «الريم مول» في أبوظبي، وتعود بعدها إلى الدوحة، بعد جولة احتفالية في السعودية، ضمن الحملات الترويجية لانطلاق الحدث القاري الذي يُقام من 12 يناير إلى 10 فبراير المقبلين.

 
وحرصت اللجنة المنظمة للبطولة على عرض الكأس، في القرية العالمية، مع توفر «ألعاب الجيم» للأطفال، وتوزيع الهدايا التذكارية التي تحمل شعار البطولة، وتنظيم سباقات وأنشطة متعددة بين الجمهور، وإتاحة الفرصة للجمهور لالتقاط الصور التذكارية مع الكأس، ومع أفراد عائلة «سبوق»، التعويذة الرسمية للنسخة الثامنة عشرة من البطولة القارية. 
بدأت الحملة 21 ديسمبر الجاري في قطر، وانتقلت إلى السعودية، حيث تم عرض الكأس في «بوليفارد رياض سيتي» و«الظهران مول»، قبل أن تنتقل إلى الإمارات. 
وتستعد قطر لاستضافة كأس آسيا للمرة الثالثة، بعد نجاحها في تنظيم نسختي 1988 و2011، ويتنافس في النسخة المقبلة من البطولة 24 منتخباً للفوز بلقب النهائيات التي تشهد 51 مباراة تقام في 9 ملاعب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القرية العالمية دبي كأس آسيا

إقرأ أيضاً:

الإمارات و«الصحة العالمية» تكافحان الملاريا في 18 دولة

أبوظبي - وام
كشف المعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية «غلايد» الذي يعمل تحت إشراف مؤسسة إرث زايد الإنساني، عن مشروع «تحليل البيانات الوطنية لفهم قابلية إعادة توطين الملاريا وتراجعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» والذي يهدف إلى دعم جهود القضاء على الملاريا ومنع إعادة توطينها في المنطقة.

تأسيس قاعدة بيانات


وقالت الدكتورة فريدة الحوسني نائب الرئيس التنفيذي للمعهد إن المشروع يتم بإشراف وحدة الملاريا ومكافحة النواقل في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بالتعاون مع جامعة أكسفورد، ومعهد البحوث الطبية في كينيا (KEMRI)، ووحدة القضاء/اعتماد الملاريا في منظمة الصحة العالمية (GMP/WHO)، إضافة إلى المعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية - غلايد (الجهة الممولة بالكامل للمشروع).
وأضافت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن المشروع يهدف إلى تأسيس قاعدة بيانات عن العوامل التي تسببت في انتشار مرض الملاريا بالمنطقة خلال الأعوام المئة السابقة، مشيرة إلى أن المشروع يشمل حالياً 18 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

دراسة عوامل إعادة ظهور الملاريا


وأشارت إلى أن المشروع سيسهم في تعزيز تبادل المعلومات ودراسة عوامل إعادة ظهور الملاريا في المنطقة من خلال بناء منصة إلكترونية إقليمية حول الملاريا وتعزيز القدرة على رسم خرائط المخاطر الجغرافية، مع التركيز على الامتداد البيئي لبعوض «أنوفيليس» الناقل للملاريا وانتشار المرض تاريخياً إلى جانب دعم القدرات الاستراتيجية للحفاظ على خلو البلدان من الملاريا ودارسة التدخلات المبنية على الأدلة لمكافحة المرض والنواقل.
وأوضحت أن قاعدة البيانات التي سيوفرها المشروع ستضم خرائط توضيحية للمواقع الجغرافية، وإحصائيات ومعلومات تفصيلية عن أماكن توالد البعوض وتكاثره، وغيرها من العوامل البيئية التي ساهمت في انتشار الملاريا في المنطقة خلال قرن من الزمن.

توحيد الجهود العالمية


وأكدت الدكتورة فريدة الحوسني أن قاعدة البيانات ستلعب دوراً بارزاً في توحيد الجهود الإقليمية والعالمية وتعزيز قدرتها على مكافحة الملاريا، ووضع الخطط والدراسات التي تفضي إلى استئصال هذا المرض في العديد من دول العالم التي لا تزال تعانيه.
وتابعت أن المشروع يشكل أداة رئيسة لتحديد مخاطر عودة انتقال الملاريا محلياً في عدد من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتحسين تخصيص الموارد لمواجهة هذه المخاطر، وتوجيه التدخلات مع الاحتياجات الخاصة بكل بلد، فضلاً عن تعزيز السياسات والاستراتيجيات الوطنية للوقاية من عودة الملاريا.
وكشفت عن توجه مستقبلي لدى الشركاء لتوسيع المشروع ليشمل، ضمن نهج متكامل، أمراضاً أخرى منقولة بواسطة النواقل في المنطقة.

الترصد الحشري التاريخي


وتوقعت الدكتورة فريدة الحوسني اكتمال قاعدة البيانات في يوليو المقبل لتغطي دولاً من منطقتين تابعتين لمنظمة الصحة العالمية: EMRO و AFRO، موضحة أن غالبية هذه البلدان خالية حالياً من الملاريا، إلا أن خطر عودة انتشار الملاريا لا يزال مرتفعاً في العديد منها بسبب تنقل السكان واستمرار وجود البعوض الناقل للملاريا «الأنوفيليس» بها.
وقالت إن البيانات التي تم جمعها ستكون متنوعة وشاملة، بما في ذلك الترصد الحشري التاريخي والحديث، ورسم خرائط لنواقل الملاريا لتحديد أماكن وجودها وتوزيعها، بالإضافة إلى العوامل البيئية والمناخية مثل درجة الحرارة، وهطل الأمطار، والغطاء الأرضي التي تؤثر في بيئة النواقل.
وأضافت أن هذا النظام المتكامل من البيانات سيسهم في تحديد المناطق الأكثر عرضة لخطر انتقال الملاريا، وستكون بمثابة الأساس لرسم خرائط المخاطر الإقليمية، ووضع استراتيجيات لمنع عودة ظهور الملاريا ودعم جهود القضاء عليها وإصدار شهادات الخلو منها.

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد: الإمارات في صدارة الثورة الرقمية العالمية
  • 30 مبادرة لـ «العالمية القابضة» في «اصنع في الإمارات 2025»
  • «الأبيض الأولمبي» يترقب قرعة تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاماً
  • الدكتور أحمد كريمة في ضيافة المركز القومي للبحوث
  • جامعة أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي للتنمية المستدامة العالمية
  • منتخب مصر للبولو يحصد فضية بطولة الكأس الدولية بالمغرب
  • الإمارات و«الصحة العالمية» تكافحان الملاريا في 18 دولة
  • الفيفا: قرعة متوازنة لمنتخب الإمارات في «كأس العالم تحت 17»
  • العين يُتوج بطلاً لكأس الإمارات تحت 16 سنة
  • الإمارات تشارك في القمة العالمية للهيدروجين 2025