تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عن مراحل حياته وتجاربه ومواقفه منذ طفولته حتى توليه الكرسي البطريركي.

وقال قداسة البابا، خلال حوار خاص مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المُذاع عبر قناة CBC، إنه تعلم من والده النظام والانضباط في الحياة، وأن والدته كانت السند والعمود الذي حافظ على استقرار المنزل بعد رحيل والده وهو في سن صغيرة، مؤكدًا أنه لم يشعر بالنقص أو الحرمان في حياته.

وأشار إلى أنه كان يحب الخط العربي ويتميز به، وأن والده كان يعلمه الهمزة والتشكيل بانتظام، وأن هذا ساعده في تحسين مهاراته في اللغة العربية.

وكشف عن سبب اختياره لدراسة الصيدلة، وهو أنه كان يرى والده يستخدم دواء لتخفيف آلامه من قرحة المعدة، فأثار فضوله واهتمامه بمجال الأدوية والعلاجات.

ونصح قداسة البابا، الآباء والأمهات بالاهتمام بأبنائهم وتقديم الوقت لهم كأغلى هدية، وأن يحافظوا على التوازن بين مسئولياتهم العملية والأسرية، وأن يعززوا قيم الأسرة والترابط بين أفرادها.
 

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

برقية تهنئة من الملك محمد السادس إلى البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي

بعث أمير المؤمنين الملك محمد السادس، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.

وجاء في برقية الملك “يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام”.

وأضاف الملك “إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الديبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”، مبرزا جلالته أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات”.

وتابع “وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019”.

ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات”.

وقال الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية”.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يصلى قداس ذكرى الأربعين لمثلث الرحمات الأنبا باخوميوس
  • برقية تهنئة من الملك محمد السادس إلى البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي
  • أردا غولر لاعب ريال مدريد يروي تفاصيل حياته ومسيرته الكروية
  • البابا تواضروس يهنئ الكاردينال روبرت فرانسيس بمناسبة انتخابه بابا الفاتيكان
  • عودة البابا تواضروس بعد زيارة رعوية بأوروبا استمرت أسبوعين
  • البابا تواضروس يلتقي وزير خارجية التشيك
  • نقل محبة مصر للجميع..البابا تواضروس يصلي قداس عيد مارمرقس في التشكيك
  • البابا تواضروس يصل دولة التشيك والسفارة المصرية تقيم حفل استقبال رسمي لقداسته
  • البابا تواضروس يصل التشيك.. والسفارة المصرية تقيم حفل استقبال رسميا له
  • خلال لقائه مفتي نوڤي بازار.. البابا تواضروس: الأقباط مواطنون مصريون نعيش مع إخوتنا المسلمين في وطن واحد