طارق سليمان: الشناوي يتحمل مسؤولية هدف بورتو الرابع فقط
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
علَقَ طارق سليمان مدرب حراس مرمى الفريق الأول لكرة القدم السابق بالنادي الأهلي والحالي لفريق المقاولون العرب، على آداء محمد الشناوي حارس مرمى الأحمر خلال بطولة كأس العالم للأندية المقامة بالولايات المتحدة الأمريكية والتي ودعها الأهلي من دور المجموعات بعدما أنهى مشواره بالمركز الرابع والأخير في المجموعة الأولي التي ضمت إنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.
وأنهى الأهلي مشواره في البطولة برصيد نقطتين فقط جمعهما من التعادل في الجولة الأولى أمام إنتر ميامي، والتعادل في الجولة الثالثة مع بورتو بنتيجة 4-4 ، بينما خسر في مباراته الثانية أمام بالميراس البرازيلي بهدفين نظيفين.
وقال طارق سليمان في تصريحات لبرنامج البريمو مع الإعلامي إسلام صادق، عبر فضائية TeN :
محمد الشناوي كان أفضل لاعبي الأهلي أمام إنتر ميامي الأمريكي في الجولة الأولى من المونديال ، وتصدى لأكثر من كرة محققة في الشوط الثاني ، أبرزها تسديدة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقائق الأخيرة.
وأضاف: رغم تسجيل فريق بورتو لأربعة أهداف في مرمى الأهلي بالجولة الثالثة، إلا أن محمد الشناوي لا يُسأل إلا عن الهدف الرابع فقط، الذي سجله البديل بيبي ، حيث تمركز الشناوي بشكل خاطئ وتأخر في اتخاذ قراره والتحرك نحو الكرة، لكن بقية الأهداف لا يتحمل مسؤوليتها.
وتابع: هناك العديد من حراس المرمى الذين ظهروا بشكل مميز في مونديال الأندية حتى الآن مثل البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد، والأرجنتيني أوسكار أوستاري حارس مرمى إنتر ميامي الأمريكي، لكن الافضل في البطولة حتى الآن هو المغربي ياسين بونو حارس مرمى الهلال السعودي الذي تألق في مباراة ريال مدريد ونجح في التصدي لركلة جزاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الشناوى أخبار الرياضة الأهلي صفقات الأهلي أخبار الأهلي إنتر میامی حارس مرمى
إقرأ أيضاً:
بيكهام يكشف كواليس ما بعد التتويج بالدوري الأمريكي ويحسم موقف ميسي من العيش في ميامي
كشف ديفيد بيكهام، أسطورة الكرة الإنجليزية ومالك نادي إنتر ميامي، تفاصيل جديدة حول حديثه مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عقب تتويج الفريق لأول مرة في تاريخه بلقب الدوري الأمريكي، وذلك بعد الفوز المستحق على فانكوفر وايتكابس بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة النهائية.
وأوضح بيكهام، في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن العلاقة بين ميسي ونادي برشلونة ما زالت راسخة في كل تفاصيل حياته اليومية، رغم ارتباطه القوي بمشروع إنتر ميامي.
وأشار إلى أن رغبته الشخصية هي استمرار ميسي في العيش بمدينة ميامي حتى بعد اعتزاله كرة القدم، لكنه فوجئ برد اللاعب الذي أكد له أنه لا يفكر إلا في الإقامة بالقرب من ملعب كامب نو، المكان الذي شهد بناء مجده ومسيرته التاريخية.
ارتباط ميسي بالبرسا يتجاوز حدود اللعبوأكد بيكهام أن ارتباط ميسي بالبرسا يتجاوز حدود اللعب؛ إذ تظهر شعارات النادي الكتالوني على ساقه وحتى على زجاجة المياه التي يستخدمها في التدريبات والمباريات، في دلالة واضحة على عمق العلاقة والانتماء الذي لا يزال يحمله للنادي الذي صنع اسمه.
وعن المواجهة النهائية أمام فانكوفر، اعترف بيكهام بقوة المنافس وصعوبة المباراة، مؤكداً أن الفريق الكندي فرض ضغطاً كبيراً بعد تسجيل هدف التعادل وسيطر على مجريات اللعب لبعض الوقت، قبل أن يستعيد لاعبو ميامي اتزانهم بفضل العمل القوي في وسط الملعب والقدرة على استعادة الكرة، وهو ما فتح الطريق أمام الفريق لفرض سيطرته من جديد.
منح ميسي الكرةوأشار إلى أن منح ميسي الكرة في اللحظات الحاسمة يظل دائماً مفتاحاً لصناعة الفرص وتغيير مسار المباريات، مؤكداً أن وجوده داخل الملعب يمنح الجميع شعوراً إضافياً بالثقة.
وتحدث مالك إنتر ميامي عن رحلته الطويلة مع المشروع منذ بداياته، قائلاً إنه عاش ليالٍ بلا نوم بحثاً عن الشكل المثالي للنادي، لكنه كان مؤمناً طوال الوقت بقدرة الفريق على صناعة تاريخ جديد في كرة القدم الأمريكية.
وأكد أنه وجد الشركاء المثاليين لتحقيق هذا الحلم، ومنذ تلك اللحظة بات يثق بأن كل شيء ممكن، مستشهداً بالشعار المكتوب خلف قمصان الفريق: الحرية من أجل الحلم.
يُذكر أن ليونيل ميسي كان قد جدد تعاقده مع إنتر ميامي حتى صيف عام 2028، في خطوة عززت من استقرار المشروع الرياضي للنادي ودفعت بالآمال نحو مستقبل أكثر إشراقاً للفريق.