اختتمت فعالية "سباق المشاعر"، في مكة المكرمة اليوم، والذي أقيم في "ممشى المشاعر" أطول ممشى في العالم، بمشاركة أكثر من ٣٠٠٠ متسابق ومتسابقة من مكة المكرمة وخارجها توزعوا في 4 مسارات مختلفة.

ويعد السباق فعاليةً رياضيةً مصاحبةً لمؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة الذي سيقام مطلع يناير المقبل 2024؛ وذلك بهدف التوعية بأهمية الرياضة وانعكاس الصحة البدنية إيجاباً على تسهيل أداء العبادات.


وبلغت مسافة "سباق المشاعر" للمشي والجري الذي تبلغ أطول مساراته 10 كيلومترات، حيث يتيح السباق للمتسابقين تجربة الاطلاع على البنية التحتية الضخمة التي هيأتها حكومة المملكة -أيدها الله- في المشاعر المقدسة، كما تسهم في تسليط الضوء على مقدار اللياقة البدنية المتطلبة لأداء العبادات، وأثر الرياضة في البناء السليم للأبدان، وقدرة الرياضة على جعل ممارسة المناسك تجربة ميسرة، إضافة إلى تحسين الصحة الذهنية والنفسية بسبب ممارسة الرياضة.

وحُدد للسباق 4 فئات تضم الشرائح العمرية كافة، بدءًا من 6 سنوات لفئة الأطفال والعائلات، والهواة، والرياضيين، وذوي الإعاقة، ووضعت له جوائز مجزية للفائزين تتجاوز الـ 100 ألف ريال، فيما صاحب السباق قرية تتجاوز مساحتها 10 آلاف متر مربع، تحتوي على منصة لتتويج الفائزين، وعربات الطعام، وأجنحة للعديد من الجهات الصحية والتوعوية وغيرها.

وفي ختام السباق تم توزيع الجوائز الثلاثة الأولى على الفائزين في المسارات المختلفة، حيث فاز في سباق الرياضيين مسافة الـ 10 كيلو في فئة الرجال، والتي بلغت جوائزها 22 ألف ريال، أنور القوز، وحل ثانياً علي الشهراني، فيما حصل على المركز الثالث أحمد عثمان.

أما في فئة السيدات، حصلت على المركز الأول زينب محمد، فيما جاءت سهير رياض ثانياً، ودانية محمد ثالثاً، وفي فئة ذوي الإعاقة حصل على المركز الأول آدم أحمد، فيما جاء فيصل الحارثي ثانياً، وبراء القرني ثالثاً.

يذكر أنه شارك في تنظيم سباق المشاعر كل من: وزارة الحج والعمرة بالتعاون مع مكتب وزارة الرياضة بمنطقة مكة المكرمة، ووزارة الصحة ممثلة بمبادرة "امش ٣٠" التابعة لها، وأمانة العاصمة المقدسة، وشركة كدانة (إحدى الشركات التابعة للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة)، واتحاد الرياضة للجميع، ونادي الوحدة الرياضي بمكة المكرمة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مکة المکرمة

إقرأ أيضاً:

عقب تصريحات وزير العدل الإسرائيلي بأهمية ضم «الضفة».. تحذيرات أممية من مشروع «استيطاني استعماري»

البلاد (غزة)

في تصعيد جديد يعكس التوجهات اليمينية للحكومة الإسرائيلية، دعا وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين إلى الإسراع بضم الضفة الغربية، واصفاً المرحلة الحالية بأنها “فرصة تاريخية يجب عدم تفويتها”، وسط انتقادات دولية متزايدة تتهم إسرائيل بتكريس مشروع استيطاني يقوم على الفصل العنصري والإبادة الجماعية.
جاءت تصريحات ليفين خلال اجتماع عقده مع زعيم المستوطنين يوسي داجان، حيث قال بوضوح: “لقد حان وقت السيادة. الوقت مناسب لتطبيقها. هذه القضية يجب أن تكون على رأس أولوياتنا”، في إشارة إلى ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
وبحسب ما أوردته صحيفة” تايمز أوف إسرائيل”، اعتبر ليفين أن الظروف الحالية تشكل لحظة حاسمة لتحقيق “الهدف القومي” المتمثل في فرض السيادة الإسرائيلية على أراضي الضفة، بعيداً عما وصفه بـ”التحديات الراهنة” التي تواجه إسرائيل في ملفات أخرى.
بالتزامن مع هذه التصريحات، صعّدت الأمم المتحدة من لهجتها تجاه السياسة الاستيطانية الإسرائيلية، فقد اتهمت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الأممية الخاصة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، إسرائيل باستخدام شركات خاصة لتعزيز مشروع “استيطاني استعماري” قالت: إنه يهدف إلى “الفصل العنصري” و”الإبادة الجماعية”.
وفي تقرير جديد بعنوان”من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية”، أشارت ألبانيز إلى أن العديد من الشركات المحلية والدولية استفادت من اقتصاد الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، وأن هذه الشركات باتت جزءاً من”آلية مستمرة لتهجير الفلسطينيين واستبدالهم”.
وأكدت ألبانيز أن هذه الممارسات لا تقتصر على الضفة الغربية، بل تمتد إلى قطاع غزة الذي يتعرض لحرب طاحنة منذ أكثر من عامين، محذّرة من أن “المنطق الاستيطاني” يدفع باتجاه تفريغ الأراضي من سكانها الأصليين.
ورداً على التقرير، جددت إسرائيل موقفها الرافض للتعاون مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وهيئاته، واتهمت ألبانيز بانعدام الحياد والافتقار إلى النزاهة.
وسبق للحكومة الإسرائيلية أن اتهمت ألبانيز بتبني مواقف “منحازة” ضد إسرائيل، مؤكدة أن تقاريرها تفتقر إلى “العدالة والتوازن” في توصيف النزاع.
يأتي هذا التصعيد السياسي في وقت يشهد فيه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي توتراً غير مسبوق، لا سيما مع استمرار الحرب في غزة، وتصاعد عمليات الجيش الإسرائيلي في مدن وبلدات الضفة الغربية.
ويرى مراقبون أن تصريحات ليفين تعكس تصميماً داخل الحكومة الإسرائيلية على تسريع خطوات الضم، وربما استغلال الانشغال الدولي بالأزمات الإقليمية الأخرى لدفع أجندة الاستيطان قدماً.
وفي المقابل، تحذر جهات دولية من أن أي خطوة إسرائيلية أحادية لضم الضفة الغربية قد تؤدي إلى انفجار الوضع الميداني، وتدمير فرص استئناف مفاوضات السلام.
وبينما تتصاعد الدعوات الإسرائيلية لفرض”السيادة الكاملة”، يبقى مستقبل الأراضي الفلسطينية عالقاً بين مسارات سياسية معقدة، وأوضاع إنسانية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.

مقالات مشابهة

  • فيما يحتاج العالم إلى الحكماء يحكمه القساة
  • لتعزيز صحة المجتمع وجودة الحياة.. أمانة جدة تطلق مبادرة «جدة تمشي»
  • تعزيزًا لجودة الحياة وصحة المجتمع.. إطلاق مبادرة “جدة تمشي” بعدد من المماشي العامة بالمحافظة
  • فعالية توعوية بإبراء للوقاية من المخدرات والتعافي المجتمعي
  • «الإمارات للدراجات» يطارد المجد في «طواف فرنسا»
  • سباق «بايك أبوظبي جران فوندو» للدراجات 21 ديسمبر
  • عقب تصريحات وزير العدل الإسرائيلي بأهمية ضم «الضفة».. تحذيرات أممية من مشروع «استيطاني استعماري»
  • "القيادة الآمنة".. حملة قومية لتوعية السائقين بمخاطر المخدرات بالتعاون بين صندوق مكافحة الإدمان والهلال الأحمر
  • العُلا تستعد لاستضافة النسخة الجديدة من سباق “لهيب العُلا” في أغسطس المقبل
  • «جري الزاهية» ينتظركم الأحد في الشارقة