مسار «1-2-3» في إكسبو يجذب الأطفال والعائلات
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
يستقطب تحدي مسار العقبات 3-2-1 المستدام، الذي ينظمه متحف قطر الأولمبي والرياضي، في المنطقة الثقافية في معرض إكسبو 2023 الدوحة، العائلات والأطفال من مختلف الفئات العمرية، باعتباره أحد الأنشطة المناسبة للعائلة، حيث يمكن للأطفال والكبار المشاركة معاً في تحديات فريدة من نوعها، ويستمر حتى شهر فبراير 2024.
ويستعرض 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، من خلال تحدي سباق مسار العقبات 3-2-1، استراتيجيته الواعدة المصممة للحد من التأثير السلبي على البيئة، التي تقتضي باستخدام مواد مراعية أكثر للبيئة، كما يستعرض أهمية التخطيط للأحداث الرياضية الكبرى وتنفيذها بطريقة مستدامة من الألعاب الأولمبية إلى بطولة كأس العالم فيفا 2022، ويضم تحدي مسار العقبات 3-2-1 مجموعة من العقبات التي ستختبر قوة المشاركين، وسرعتهم، وخفتهم، ومهاراتهم الحركية، والتنسيق الحركي وقدرة التحمل لديهم.
ويهدف هذا التحدي إلى الترويج للنشاط البدني ونمط العيش الصحي، ما يُشجع أفراد المجتمع على الحفاظ على نشاطهم ولياقتهم، وتتمثل رسالة 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي في تحفيز، وإلهام، وتمكين أفراد المجتمع في قطر والعالم أجمع، على تقدير قيمة التمتع بالنشاط البدني مدى الحياة، في حين أن الرياضة ترتبط عادة بالصحة واللياقة البدنية والترويح عن النفس، إلا أن بعض الألعاب الرياضية قد تكون أيضاً غير مستدامة، حيث تنتج عن مختلف الممارسات الرياضية تأثيرات سلبية على البيئة.
ويتضمن مسار عقبات الكبار: تسلق الجدار، جر الإطارات، الحواجز، الزحف، السلم، الأقماع، دلو الرمل، أما مسار عقبات الصغار فيشتمل على: الحواجز، الهيكل المثلث، تحدي الإطارات، الزحف، جدار أكياس الرمل.
وأوضحت بشاير عبيد المنوري، في المتحف الأولمبي، أن مسار العقبات في معرض إكسبو ينظم بالتعاون مع مجموعة شاطئ البحر، مشيرة إلى أن قسم الأنشطة بالمتحف الأولمبي هو قسم داخلي وتكنولوجي ويضم انشطة فيزيائية تستهدف عمل تمارين رياضية لجسم الإنسان مثل التربية البدنية ويستهدف القسم الأطفال والعائلات بشكل عام... وقالت إن الأنشطة هنا في إكسبو عبارة عن مسار تحدي العقبات، فالشخص عليه الدخول في سباق وتواجهه عدة عقبات، حيث انه يمر أسفل الشباك وعليه تجاوز الإطارات أو المرور فوق الحواجز التي تم وضعها، لافتة إلى أن هدفهم هو تنشيط الجسم وممارسة أنشطة بدنية في الهواء الطلق، وفي نفس الوقت العمل على دعم الاستدامة باعتبارها احدى ركائز معرض إكسبو، والترويج للنشاط البدني ونمط العيش الصحي، مشددة على أن جميع الألعاب الموجودة في مسار العقبات مصنوعة بالكامل من مواد قابلة للتحلل وإعادة التدوير.
وأكدت ان هناك إقبالا كبيرا على مسار العقبات سواء من زوار الإكسبو أو الأشخاص الذين اطلعوا على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا هناك البعض من الزوار قد حققوا المتعة والفائدة بعد زياراتهم للمتحف الواقع بالقرب من استاد خليفة، ولذلك يحرصون أيضا على القدوم هنا... وتابعت قائلة: خاصة أن لدينا محطتين، واحدة تستهدف الكبار والأخرى تستهدف الصغار من عمر 4 سنوات فيما فوق، وفي الوقت الحالى، هدفنا استقطاب الزوار لمعرفة المكان واستكشافه والتعود عليه، ولدينا يومان سيتم تخصيصهما لعمل مسابقة وتحدٍ وسيتم تخصيص هدايا للفائزين، وسيتم الإعلان عن تاريخ المسابقة لاحقا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر متحف قطر الأولمبي إكسبو 2023 الدوحة
إقرأ أيضاً:
هوندا تعيد إحياء أعظم سياراتها الرياضية.. صور
تعمل شركة "هوندا"، التي بنت سمعتها على عقود من الحرفية الدقيقة والابتكار، على خطوة هامة تهدف إلى إحياء أمجاد نماذجها الرياضية الكلاسيكية.
وفي خطوة غير مسبوقة، أعلنت الشركة عن إطلاق فرع جديد من أعمالها تحت اسم "هوندا هيريتدج ووركس" (Honda Heritage Works)، يهدف إلى صيانة واستعادة أهم طرازاتها التاريخية.
ورغم أن العلامة لا تقدم حاليًا سيارات رياضية متخصصة (باستثناء الإطلاق الجديد لطراز "بريلود")، إلا أن هذا البرنامج يؤكد أن الشركة لم تنسَ أبدًا أيقوناتها السابقة.
إطلاق برنامج شامل من فرعين في أبريل 2026من المقرر أن يتم الإطلاق الرسمي لـ "هوندا هيريتدج ووركس" في أبريل 2026. وسيتكون البرنامج من خدمتين رئيسيتين:
هوندا هيريتدج بارتس (Honda Heritage Parts): تركز هذه الخدمة على إعادة إنتاج وتوريد قطع الغيار الأصلية المتقطعة التي لم تعد متاحة في الإنتاج الضخم. وستشمل قطع غيار معاد تطويرها بأجزاء متوافقة باستخدام مواد وتقنيات تصنيع حديثة، بالإضافة إلى قطع "مُعاد إنتاجها" باستخدام نفس المواد وطرق الإنتاج الأصلية.هوندا ريستوريشن سيرفيس (Honda Restoration Service): وهي خدمة استعادة جديدة وشاملة للسيارات، يتم تقديمها حاليًا في اليابان فقط، وتعتمد على استخدام قطع غيار "هيريتدج بارتس" المعاد إنتاجها.هوندا "NSX" هي البداية والتوسع قادمسيبدأ هذا المشروع الطموح بالسيارة التي وضعت "هوندا" على خريطة الأداء العالمي بامتياز: الجيل الأول من طراز "NSX".
ويستند هذا البرنامج إلى خطة التحديث القديمة (NSX Refresh Plan) التي كانت قائمة منذ عام 1993، ولكنها ستتوسع لتشمل أعمال استعادة أكثر شمولاً.
وتنقسم خدمة الاستعادة إلى مستويين: الاستعادة الأساسية، التي تركز على المكونات الديناميكية كالمحرك والتعليق، والاستعادة الكلية، وهي إصلاح شامل يتضمن الهيكل الخارجي والداخلي.
وتخطط "هوندا" لتوسيع البرنامج ليشمل طرازات رياضية كلاسيكية أخرى في المستقبل.
رغم أن إطلاق خدمة "هوندا هيريتدج بارتس" لقطع الغيار سيكون متاحًا عالميًا بدءًا من عام 2026، مما يمثل أخباراً سارة للمالكين في جميع أنحاء العالم الذين كانوا يعانون من نقص القطع، إلا أن خدمة الاستعادة الكاملة (Restoration Service) ستكون مقتصرة على اليابان حاليًا.
هذا يضع عقبة رئيسية أمام مالكي "NSX" خارج اليابان الذين يرغبون في الحصول على عملية ترميم مصنعية شاملة وذات جودة عالية لا يمكن تحقيقها إلا في منشأة "تاكانيزاوا" في ولاية توتشيجي، وهي نفس المنشأة التي وُلدت فيها السيارة.