كشف الفريق الإعلامي لعمران خان، خلال الساعات القليلة الماضية عن استبعاده عن خوض الانتخابات الرئاسية الباكستانية 2024.

لذلك بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول استبعاد عمران خان.

موعد الانتخابات الرئاسية 2024

من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الباكستانية، في الثامن من فبراير 2024.


أسباب استبعاد عمران خان

وقالت لجنة الانتخابات، إنها رفضت ترشُّح خان لأنه لم يَعُدْ مدرَجًا على قوائم الناخبين المسجلين في الدائرة الانتخابية بسبب صدور حكم "بإدانته من محكمة وتم استبعاده".

تعليق خان 
من جانبه قال خان: إن الجيش يستهدفه ويريد إبعاده عن خوض الانتخابات، بينما ينفي الجيش هذه التهمة.

من هو عمران خان؟


وولد عمران خان في أكتوبر 1952، في لاهور، في أسرة متوسطة معه أربع شقيقات، واستقر والده في إقليم البنجاب وهو ينحدر من قبيلة نيازي شيرمان خان البشتونية في مدينة ميانوالي.

وتلقى عمران خان تعليمه في كلية أيتشسون بمدينة لاهور، ومدرسة القواعد الملكية في ورسيستر في إنجلترا، حيث تفوق في لعبة الكريكيت، وفي عام 1972 التحق بكلية كيبل في أكسفورد لدراسة الفلسفة والسياسة والاقتصاد، حيث تخرج من الكلية في المرتبة الثانية في السياسة، والمرتبة الثالثة في الاقتصاد.

وفي 16 مايو عام 1995 تزوج خان سيدة المجتمع الإنجليزية جيميما جولدسميث التي تحولت إلى الإسلام بعد حفل ديني مدته دقيقتان في باريس، وبعد ذلك بشهر تقريبًا وفي 12 يونيو تزوجا في حفل مدني في مكتب تسجيل ريتشموند في إنجلترا، وأُتبع باستقبال في منزل جولدسميث في مقاطعة سيري.

إلا أنه أعلن الطلاق من زوجته في 22 يونيو 2004، وذلك لصعوبة تأقلمها مع المعيشة في باكستان، وعُرض على خان مناصب سياسية كثيرة، ففي عام 1987 عرض عليه الرئيس وقتها محمد ضياء الحق، منصب سياسي في الرابطة الإسلامية الباكستانية لكنه رفض.

وفي السياق ذاته عُين خان كسفير للسياحة في الحكومة المؤقتة برئاسة معين الدين أحمد قرشي في عام 1993 وتولى المنصب لمدة ثلاثة أشهر حتى حل الحكومة.

وخلال 25 أبريل 1996 أسس خان حزب سياسي حركة الإنصاف الباكستانية، وترشح لمقعد الجمعية الوطنية الباكستانية في الانتخابات العامة الباكستانية 1997 كمرشح عن حركة الإنصاف الباكستانية من دائرتي ميانوالي ولاهور لكنه لم ينجح وخسر كلا المقعدين لمرشحي حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية.

ودعم خان الانقلاب العسكري للجنرال برويز مشرف عام 1999 معتقدا أن مشرف سينهي الفساد ويقضي على المافيات السياسية، كما شارك خان في الانتخابات العامة الباكستانية في أكتوبر 2002 والتي جرت عبر 272 دائرة انتخابية وكان مستعدا لتشكيل ائتلاف إذا لم يحصل حزبه على أغلبية الأصوات.

وفي 2 أكتوبر 2007 انضم خان كجزء من الحركة الديمقراطية لجميع الأحزاب بالإضافة إلى 85 عضوا برلمانيا آخر للاستقالة من البرلمان احتجاجا على الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 6 أكتوبر والتي كان الجنرال مشرف يخوضها دون أن يستقيل من منصب قائد الجيش.

أما في 3 نوفمبر 2007 تم وضع خان تحت الإقامة الجبرية بعد أن أعلن الرئيس مشرف حالة الطوارئ في باكستان، وبعدها هرب خان واختبأ، وخرج من مخبأه في 14 نوفمبر لينضم إلى احتجاج طلابي في جامعة البنجاب.

وخلال 30 أكتوبر 2011 خاطب خان أكثر من 100000 من أنصاره في لاهور متحديا سياسات الحكومة واصفا هذا التغيير الجديد بتسونامي ضد الأحزاب الحاكمة في كراتشي في 25 ديسمبر 2011، وفي 17 أغسطس 2018 حصل خان على 176 صوتا، وأصبح رئيس وزراء باكستان الثاني والعشرين وأدى اليمين الدستورية في 18 أغسطس 2018.

وأمر خان بإجراء تعديلات على أعلى مستوى في البلاد بما في ذلك تعيين سهيل محمود وزيرًا للخارجية ورضوان أحمد وزيرًا للبحرية ونفيد كمران بالوش وزيرًا للمالية.

كان أول تعيين رئيسي له في الجيش الباكستاني هو الفريق عاصم منير في المنصب الرئيسي للمدير العام للاستخبارات الداخلية، كما تم اختيار خان كواحد من أكثر 100 شخصية مؤثرة في مجلة تايم لعام 2019.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عمران خان الانتخابات الرئاسیة عمران خان

إقرأ أيضاً:

خبير روسي: الأزمة الأفغانية الباكستانية قد تشعل حربا طاحنة بشرق آسيا

يرى الكاتب الروسي المتخصص في العلاقات الدولية يوري كوزنيتسوف أن الأزمة الحالية بين باكستان وأفغانستان قد تشعل في المستقبل القريب شرارة صراع مسلح واسع النطاق في شرق آسيا، تغذيه المصالح المتضاربة بين قوى إقليمية رئيسية.

وقال الكاتب في تقرير نشره موقع "المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات" إن التقارب بين كابل ونيودلهي على حساب إسلام آباد سيُفرز تحولات إستراتيجية عميقة، وقد يؤدي إلى اندلاع حرب غير متكافئة، أو حرب عصابات، أو حرب نظامية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعتبره كابل ندبة استعمارية.. ما الخط الذي يثير التوتر بين أفغانستان وباكستان؟list 2 of 2فشل جولة جديدة من المحادثات بين أفغانستان وباكستانend of list

وفي أوائل شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، صرح القائد العام للقوات المسلحة الباكستانية، عاصم منير، بأن على السلطات في كابل أن تحسم موقفها بين دعم حركة "طالبان باكستان" والحفاظ على علاقاتها مع إسلام آباد.

تحد وجودي

وأوضح الكاتب أن مسألة دعم السلطات الأفغانية لحركة "طالبان باكستان" تمثل من وجهة نظر إسلام أباد تحديا وجوديا، وأحد أبرز مصادر التوتر في العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأضاف أن الأوضاع على طول الحدود الأفغانية الباكستانية، الممتدة على مسافة نحو 2600 كيلومتر -أو ما يُعرف بـ"خط ديورند" الذي لا تعترف به كابل- شهدت توترا متصاعدا على مدى السنوات الماضية.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقعت اشتباكات خطرة بين البلدين على الحدود. كما سبق لباكستان تنفيذ ضربات داخل الأراضي الأفغانية، مؤكدة أن استهدفت قواعد لجماعات تابعة لـ"طالبان باكستان" ومرتبطة بالقيادة الأفغانية، إضافة إلى "جيش تحرير بلوشستان" وبعض التنظيمات الأخرى.

كما وجّهت إسلام آباد اتهامات إلى كابل بأنها تنسق مع الهند في أنشطة معادية، لكن السلطات الأفغانية نفت بشكل قاطع هذه الاتهامات، مؤكدة أنها لا تؤوي مقاتلي "طالبان باكستان" ولا تسمح لأي طرف باستخدام أراضيها للإضرار بدول أخرى.

مسألة دعم السلطات الأفغانية لحركة "طالبان باكستان" تمثل من وجهة نظر إسلام آباد تحديا وجوديا، وأحد أبرز مصادر التوتر في العلاقات الثنائية بين البلدين.

الهند

وحسب الكاتب، فإن السلطات في كابل ذهبت إلى أبعد من ذلك، واتهمت باكستان بدعم أطراف مناوئة للحكومة الأفغانية.

إعلان

وفي 19 أكتوبر/تشرين الثاني، وقع الطرفان المتنازعان اتفاقا لوقف إطلاق النار، أعقبه عقد 3 جولات من المفاوضات، غير أن هذه المساعي لم تُفضِ -وفقا للكاتب- إلى تحقيق سلام دائم، رغم تأكيد السلطات الأفغانية لباكستان والمجتمع الدولي التزامها ببنود الاتفاق.

وذكر الكاتب أن الحكومة الأفغانية دعت الهند في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني إلى توسيع حجم التبادل التجاري بين البلدين وافتتاح محطات شحن على الأراضي الأفغانية، في مسعى لتعزيز العلاقات مع نيودلهي والبحث عن بديل لباكستان، في أعقاب تكرار الاشتباكات الحدودية وإغلاق المعابر بين البلدين.

وخلال المباحثات، طلب وزير الصناعة والتجارة في حكومة طالبان، الحاج نور الدين عزيزي، من نيودلهي المساعدة في تنظيم خطوط نقل بحري منتظمة تتيح تصدير السلع الأفغانية عبر ميناء تشابهار الإيراني الذي تشرف عليه الهند، وذلك حسب بيان صادر عن الوزارة الأفغانية.

الهند والصين

وذكرت الوزارة أن عزيزي عقد اجتماعا في نيودلهي مع وزير الدولة الهندي للتجارة، جيتين براسادا، تم خلاله بحث فرص الاستثمار وإطلاق مشاريع مشتركة وتسهيل نفاذ الصادرات الأفغانية إلى الأسواق الإقليمية.

وذكرت وزارة التجارة الأفغانية أن عزيزي عمل على الدفع نحو تسريع إجراءات منح التأشيرات للتجار الأفغان، كما عرض آفاقا للتعاون في مجموعة من القطاعات الحيوية.

وقال الكاتب إن عددا من الخبراء يرون أن أزمة كابل مع إسلام آباد وتقاربها مع نيودلهي، قد يُحدث تغييرات كبيرة على الساحة السياسية العالمية، حيث إن هذا التحوّل يعني الابتعاد عن محور الصين وباكستان ويهدد مبادرة الطريق والحزام.

ويوضح أن الأحداث الأخيرة تشير إلى أن التجارة مع الهند باتت أولوية بالنسبة لأفغانستان، حيث تمر الصادرات الأفغانية حاليا بشكل أساسي عبر ميناء تشابهار الهندي، ما يعني تحرر أفغانستان من النفوذ الإستراتيجي لإسلام آباد وبكين، وإمكانية تشكيل تحالف إقليمي جديد مع الهند وإيران.

ويؤكد الكاتب أن بكين لن تقبل مثل الخسارة في المنافسة الإستراتيجية مع نيودلهي وواشنطن، وقد تستخدم أدوات تقليدية وأخرى جديدة في المواجهة على المستوى السياسي والدبلوماسي والعسكري.

مقالات مشابهة

  • أكبر 9 دول منتجة ومصدرة ومستوردة لليورانيوم في العالم.. ماذا عن العرب؟
  • عاجل- زلزال بقوة 5 درجات يضرب كراتشي الباكستانية دون تسجيل خسائر
  • بقوة 5 ريختر .. زلزال يضرب كراتشي الباكستانية دون وقوع أضرار
  • أسرة صلاح تاج الدين بالبحيرة تحصد مركزًا عالميًا مشرفًا
  • خبير روسي: الأزمة الأفغانية الباكستانية قد تشعل حربا طاحنة بشرق آسيا
  • ضبط خادمة وراء سرقة مشغولات ذهبية من شقة مهندس في حدائق أكتوبر
  • مصدر مطلع :لايوجد لغاية الآن أمر بشمول الدايني بإجراءات اجتثاث البعث
  • برلين تستدعي سفير موسكو بسبب هجمات سيبرانية منسوبة لروسيا
  • ألمانيا تتهم روسيا بتهديد الطيران والتدخل في الانتخابات
  • ماذا وراء استبعاد توني بلير من مشهد إدارة غزة في المرحلة المقبلة؟