الإعلام العبري: 70 ألف طالب إسرائيلي لا يزالون في الخدمة الاحتياطية النشطة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام العبرية، بافتتاح العام الدراسي في الجامعات الإسرائيلية، صباح اليوم بشكل مختصر بعد تأجيله أربع مرات عقب هجوم 7 أكتوبر واندلاع الحرب في قطاع غزة مع حركة حماس.
وقالت القناة السابعة العبرية، بحسب بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن حوالي 70 ألف طالب يشكلون 21% من إجمالي عدد الطلاب في الكليات والجامعات الإسرائيلية، لا يزالون في الخدمة الاحتياطية النشطة.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، إن 46% من طلاب الجامعات الإسرائيلية - بينهم المستدعون للحرب في الاحتياط- لا يستطيعون تحمل تكاليف الدراسة الأكاديمية ورسوم الجامعات.
ووفقا للصحيفة ، فإن 35% من طلاب الجامعات في إسرائيل يواجهون صعوبات اقتصادية نتيجة للحرب، وأن 56% منهم مؤهلون لمساعدة مالية إضافية تتجاوز ما يستحقونه كجنود احتياطيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: افتتاح العام الدراسي الجامعات الإسرائيلية هجوم 7 أكتوبر قطاع غزة حركة حماس 70 ألف طالب الخدمة الاحتياطية جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الرائد بصل: مئات المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض بغزة ولا نستطيع انتشالهم
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، الرائد محمود بصل أن أكثر من 100 شخص اُستشهدوا منذ فجر اليوم في قطاع غزة، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مباشرة المنازل المأهولة بالسكان، وكشف أيضا أن كثيرا من الأسر لا تزال تحت الأنقاض.
وقال إن مئات العوائل مسحت من السجل المدني بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، مؤكدا أن الاحتلال يسعى للقضاء على مقومات الحياة في شمال قطاع غزة، بالقصف وبإخراج المنظومة الصحية عن الخدمة، ومن الصعب على المواطنين الوصول إلى المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة.
وحذر الرائد بصل -في مداخلة مع قناة الجزيرة- من أن خروج المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة ومستشفى العودة عن الخدمة فسيعني أن منطقة الشمال لن تكون فيها خدمات طبية وسيحول الجرحى والمصابون إلى مدينة غزة.
وقال إن من يقوم بنقل الجرحى والمصابين إلى مستشفيات أخرى معرض للاستهداف.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يكثف من استهداف ومحاصرة المستشفى الإندونيسي منذ فجر اليوم الأحد بعد إخراج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة قبل أيام.
وضع كارثيكما أكد أن كثيرا من الأسر لا تزال تحت الأنقاض، لأن فرق الإنقاذ عاجزة عن انتشالهم بسبب غياب المعدات والإمكانيات اللازمة، مشيرا إلى أن هناك 10 آلاف شهيد بقوا تحت الأنقاض منذ تجدد الحرب الإسرائيلية على القطاع.
إعلانوكشف الرائد بصل، أن هناك أكثر من 200 مفقود تحت الأنقاض لا يستطيعون الوصول إليهم، وقال إنهم لا يعلمون إن كان هؤلاء على قيد الحياة أم لا، خاصة وأنهم أخرجوا في السابق مواطنين أحياء، رغم أنهم بقوا 9 أيام تحت الركام.
ووصف ما يجري في قطاع غزة بالأمر الكارثي، فالمنظومة الخدماتية منهارة بشكل كامل على مستوى الدفاع المدني وعلى مستوى الصحة في ظل إغلاق كل المنافذ وفي ظل المجاعة وشح الإمكانيات، ولخص الرائد بصل الموقف الكارثي "من لم يمت بالقصف الإسرائيلي يموت من الجوع ومن لم يمت من الجوع يموت من الضغط النفسي" الذي يسببه الاحتلال بحق الأطفال والنساء.
كما أكد أن كثيرا من العوائل لم تجد قوت يومها وتنام دون أن تتذوق الطعام، مذكّرا بأنهم في قطاع غزة نبهوا المنظمات منذ بداية الإغلاق إلى أن كثيرا من الناس سيموتون من الجماعة ومن الانتهاكات الإسرائيلية.