احتفالات فاخرة بمنتجعات البحر الأحمر بمصر لاستقبال العام الجديد
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
في ليلة استثنائية مليئة بالفعاليات والمرح، تحتفل فنادق وقرى البحر الأحمر في مصر بليلة رأس السنة الجديدة، حيث يشهد المكان حضورًا غفيرًا من السياح الأوروبيين والروس الذين اختاروا هذه الوجهة لقضاء عطلاتهم.
تتنوع الاحتفالات بفقرات فنية واستعراضية رائعة تقدمها الفرق المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى تقديم مأكولات ومشروبات فاخرة من مختلف الأصناف.
يتم توزيع الهدايا المتنوعة على النزلاء، ما يضفي جوًا مميزًا على الاحتفالات.
وفي إطار فقرات رأس السنة، يتم تقديم فعاليات فنية شرقية وغربية، إضافة إلى استعراضات فرق الفنون الشعبية المصرية والرقص الشرقي والتنورة والأكروبات.
تقدم الفنادق مجموعة متنوعة من المأكولات والمشروبات، من بينها الديك الرومي والجمبري والاستاكوزا وأسماك البحر، إلى جانب لحوم الضأن ومجموعة واسعة من السلطات والمخبوزات.
وتتضمن الاحتفالات أيضًا تقديم لحوم بلدية من الخراف والجمال والطيور، سواء في المطاعم أو المخيمات التي تم تجهيزها خصيصًا للاحتفالات.
ويتوفر أكثر من بوفيه مفتوح لتوفير تجربة ممتعة وتفادي التزاحم، ما يمكن المحتفلين من الاستمتاع بمجموعة واسعة من الأطعمة والمشروبات.
بهذه الاحتفالات الفاخرة، يستعرض البحر الأحمر جاذبيته كوجهة سياحية رائعة للاحتفال ببداية العام الجديد، مقدمًا تجربة استثنائية للسياح من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.