محافظ القاهرة يتفقد عددا من منافذ البيع للتأكد من توافر السلع
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أجرى اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة جولة تفقدية مفاجئة لعدد من منافذ البيع للتأكد من توافر السلع خاصة السلع الإستراتيجية التي تمس حياة المواطنين والتي تم تحديدها بموجب قرار رئيس الوزراء أمس وهى السكر والأرز والزيت الخليط للطعام والفول واللبن والمكرونة والجبن الأبيض.
وأكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة خلال جولته، أن جميع أجهزة الدولة والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، حريصة على التصدي بقوة لمواجهة غلاء الأسعار، وتوفير السلع الغذائية الاستراتيجية للمواطنين بأسعار مخفضة بالتعاون مع الجهات المختلفة، للتخفيف عن كاهل المواطنين، مع توفير كافة السلع بكميات تلبي احتياجات المواطنين.
وشدد محافظ القاهرة على استمرار المرور اليومى لمراقبة إلتزام المحال بوضع الأسعار فى مكان معلن وواضح للمواطنين والتأكد من صلاحية وجودة السلع ، موجهًا باستمرار تكثيف الحملات التموينية للتأكد من التزام التجار بالأسعار المعلنة ومراقبة عملية تداول السلع بالأسواق وضبط منظومة الأسعار ، وتكثيف حملات مواجهة الغش التجاري أو التلاعب في الأسعار ، ومنع محاولات احتكار السلع الأساسية مع إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين و محتكرى السلع الغذائية.
رافق المحافظ فى جولته د. حسام الدين فوزى نائب المحافظ للمنطقة الشمالية ، وناصر ثابت مدير مديرية التموين بالقاهرة ، وعدد من قيادات المحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات المواطنين السلع الغذائية الاستراتيجية اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
الثلج خارج متناول المواطنين.. موجة الحر تشعل الأسعار في عدن
شهدت العاصمة عدن ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار بيع الثلج القوالب في ظل اشتداد درجات الحرارة والانطفاءات الثقيلة للتيار الكهربائي.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينوقال عدد من بائعي قوالب الثلج في عدن لـ"نيوزيمن": أن أسعار بيع الثلج ارتفعت بشكل مفاجئ خلال اليومين الماضيين، حيث وصل سعر القالب الواحد نحو11 ألف ريال بعد أن كان يباع سابقًا بـ7 آلاف ريال. مشيرين إلى أن أصحاب مصانع الثلج يرجعون سبب الارتفاع إلى زيادة الطلب نتيجة اشتداد الحرارة وتضاعف ساعات انقطاع الكهرباء.
وأشاروا إلى أن الكثير من أصحاب البقالات وبائعي الثلج أوقفوا عملية البيع للمواطنين رفضًا للتسعيرة المبالغ فيها من قبل أصحاب المصانع، الأمر الذي أدى إلى خلق أزمة خانقة في بعض المناطق السكنية. حيث يضطر الباحثين عن شربة ماء بردة إلى البحث طويلًا للحصول على قطع ثلج بسيطة تطفي لهيب حرارة الصيف الحارقة.
ويقول صاحب بقالة الأميرة في بئر أحمد لـ"نيوزيمن": "كل فصل صيف يلجأ أصحاب مصانع الثلج إلى رفع التسعيرة بشكل جنوني، فمع اشتداد الحرارة والرطوبة وتفاقم أزمة الكهرباء يرتفع سعر القالب الواحد لأسعار مبالغ فيها، وهو ما يثقل كاهل المواطنين الراغبين في الحصول على شربة "ماء باردة". حيث لا يستطيع المواطنين تبريد المياه في منازلهم بسبب الانطفاءات الثقيلة للتيار الكهربائي التي تصل إلى نحو 10 ساعات متواصلة مقابل ساعتين تشغيل.
وأضاف: "اليوم يبلغ سعر القالب 11 ألف ريال، وفي حال بيعنا للمواطنين فأن القطع الصغيرة ستباع بقيمة 500 ريال إلى 1000 ريال، حتى نستطيع تعويض القيمة الأصلية للقالب". مؤكدًا أنه قرر إيقاف عملية بيع الثلج حتى لا يدخل في صدام مع المواطنين الذين يتجمعون بشكل كبير أمام محاله لشراء الثلج".
ويقول الشاب مدحت محمد عادل لـ"نيوزيمن": "قمت بشراء قطعة صغيرة من الثلج بقيمة 500 ريال، وهذه الكمية صغيرة جدًا لا تكفي أسرتي ليوم كامل بسب لفترة الصباح فقط". مضيفًا: "الأسرة الواحدة تحتاج إلى ثلج بمعدل 1000 ريال إلى 2000 ريال يوميًا إي بمعدل 30 ألف إلى 60 ألف شهريًا وهذا مبلغ كبير جدًا على الأسرة التي تعان من أوضاع اقتصادية صعبة في ظل تأخر صرف المرتبات والارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية وباقي الاحتياجات الأساسية والضرورية الأخرى".
ويطالب المواطنون الجهات المعنية بالتحرك العاجل لضبط الأسعار وضمان توفر الثلج بأسعار معقولة، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تمر بها عدن، مؤكدين أن استمرار هذا الارتفاع سيضاعف معاناة المواطنين ويؤثر على قدرتهم على تحمل تكاليف المعيشة اليومية.
في المقابل، يرى بعض أصحاب مصانع الثلج أن زيادة الأسعار مرتبطة بارتفاع تكاليف الإنتاج، بما في ذلك أسعار الوقود والكهرباء المستخدمة في تشغيل المصانع، ما يضعهم أمام تحديات كبيرة في توفير المنتج بأسعار مناسبة للمستهلكين.