قصة كفاح شاب بحراوي: معيد بالجامعة الصبح وببيع الفريسكا بالليل
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تعد قصة شاب ابن مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة، ساهر علاء البحيري، والذي يعمل معيدا في كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، قصة كفاح، حيث يعد نموذجا مشرفا للشباب، لأنه يعمل بائع فريسكا ليلًا، بجانب عمله معيدا في الكلية صباحًا.
. شاب من ذوي الهمم يحصد المركز الخامس بالمسابقة العالمية للقرآن
وأكد ساهر البحيري، مهندس معماري، ومعيد بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، أنه أقدم على تأسيس مشروع خاص به لصنع وبيع حلوى الفريسكا بمدينة دمنهور، بعد تخرجه في الجامعة والتحاقه بالعمل معيدا في كلية الفنون الجميلة.
وأوضح أنه تخرج في كلية الفنون الجميلة قسم عمارة بجامعة الإسكندرية، وتم تعيينه معيدا في الكلية بعد التخرج، وخلال عمله لاحظ أن الفريسكا هي الحلوى التي تشتهر بها المحافظة، مشيرا إلى أنه تولدت لديه فكرة تأسيس مشروع صنع وبيع الفريسكا داخل محافظة البحيرة، وقبل تأسيسه للمشروع وجد أن محافظة البحيرة لا يوجد بها أي شخص يبيع حلوى الفريسكا.
وقال: “خلال فترة عملي في الإسكندرية لقيت إنها بتشتهر بالفريسكا، وجاتلي فكرة المشروع لأني لقيت البحيرة مفهاش حد بيبيع فريسكا، فقمت بتأسيس هذا المشروع لأنه مختلف وجديد في البحيرة”.
وعن أسعار الفريسكا، ذكر ساهر أن أسعار حلوى الفريسكا لديه تتراوح بين 7 جنيهات و30 جنيها، معقبا: “حسيت إن المشروع فكرته جديدة وسعره بسيط، والأسعار عندي من 7 جنيه وأغلى حاجة عندي 30 جنيها”.
وأشار إلى أنه واجه عدة انتقادات من قبل أصدقائه بسبب عمله كبائع فريسكا، بجانب عمله كمعيد في الجامعة، إلا أنه لم يلتفت إلى ذلك، وواصل السير في طريقه ومشروعه، وفي الوقت ذاته كان هناك من يدعمه ويشجعه على العمل.
واختتم حديثه بأنه يجيد التوفيق بين عمله كمعيد وبين مشروعه الخاص ببيع الفريسكا، قائلًا: “الصبح بكون في الجامعة وصديقي بيكون شغال على عربية الفريسكا، وبرجع من الجامعة أشتغل مكانه”، موجها الشكر لوالدته التي تساعد في عمل عجين الفريسكا، ودعمها له بجانب مساندة والده له أيضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة الفنون الجميلة محافظة البحيرة مهندس معماري كلية الفنون الجميلة كلية الفنون فكرة المشروع الفريسكا الفنون الجمیلة
إقرأ أيضاً:
ماسك يكشف عن خلاف مع إدارة ترامب
أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، عن وجود "اختلافات في الرأي" بينه وبين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة عمله في الحكومة.
وفي مقابلة مع برنامج "CBS Sunday Morning"، بث جزء منها يوم الخميس، قال ماسك: "لا أوافق على كل قرارات الإدارة، بل أتفق مع بعضها فقط، بينما توجد نقاط خلاف أخرى لم يوضحها بالتفصيل".
وجاء هذا التصريح قبل يوم واحد من إعلان ماسك رسميا عن مغادرته منصبه في مكتب إدارة كفاءة الحكومة "DOGE" بالبيت الأبيض، منهيا بذلك فترة عمله التي استمرت 130 يوما كموظف حكومي خاص في عهد ترامب.
وأضاف ماسك أنه يواجه صعوبة في التعبير عن معارضته لبعض سياسات الإدارة، قائلا: "أجد نفسي في موقف صعب، فأنا لا أريد أن أبدو وكأني أهاجم الإدارة، لكنني في الوقت نفسه لا أريد أن أتحمل مسؤولية كل قراراتها".
كما أعرب ماسك عن استيائه من مشروع قانون الإنفاق الضخم الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب يوم 22 مايو، والذي يهدف إلى تقديمه للرئيس ترامب للتوقيع عليه قبل الرابع من يوليو.
ووصف ماسك القانون بأنه "سيؤدي إلى زيادة العجز المالي ويعيق عمل فريق DOGE"، مضيفا بسخرية: "القانون يمكن أن يكون كبيرا أو جميلا، لكنني أشك أنه يمكن أن يكون الاثنين معا".
يذكر أن ترامب قد عين ماسك في نوفمبر الماضي كرئيس مشارك لـ "DOGE" إلى جانب فيفيك راماسوامي، بهدف خفض النفقات الحكومية. لكن راماسوامي استقال في يناير، ليبقى ماسك على رأس البرنامج وحده.
ولم تخلُ فترة ماسك في المنصب من الجدل، حيث واجهت شركته "تسلا" حملات مقاطعة واحتجاجات بسبب عمله الحكومي. كما تعرض لضغوط من المستثمرين للمطالبة بتركيز جهوده على "تسلا" بدلا من DOGE.
وفي إشارة إلى تراجع انخراطه في العمل الحكومي، قال ماسك خلال مؤتمر أرباح "تسلا" الشهر الماضي إنه سيقلص مشاركته في DOGE للتركيز على شركته.
وأكد في مقابلة مع CNBC يوم 20 مايو أن خطته تقتصر على "الوجود في البيت الأبيض لبضعة أيام كل عدة أسابيع لتقديم المساعدة حيث أستطيع