ظهور أسد الأطلس يثير الرعب بخنيفرة و برنامج أمودو يحل بالمنطقة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
اثار ظهور اسد الاطلس هلعا كبيرا بمنطقة آيت بوخيو جماعة سبت آيت رحو قيادة مولاي بوعزة إقليم خنيفرة.
ونقلت مصادر محلية من هناك أن أسدا هاجم فتاة عشرينية تقطن بأحد الدواوير المجاورة للغابة ، ما تسبب لها في جروح خطيرة نقلت على اثرها للمستشفى.
وحسب ساكنة المنطقة ، فإن الأسد الذي أطلقت عليه أسامي “الأسد الأفريقي” و “أسد الأطلس” شوهد من طرف عدد من السكان في وقت سابق خاصة في أوقات الفجر.
احد الاساتذة بالمنطقة نشر صورا على صفحته الفايسبوكية ، قال انها تعود لآثار الأسد الذي اثار الرعب لدى الساكنة وهاجم فتاة كانت ترعى الغنم.
من جهة أخرى ، حل طاقم برنامج “أمودو” بمنطقة آيت بوخيو بإقليم خنيفرة، بعد الجدل الذي خلقه ظهور أسد الأطلس بالمنطقة على مواقع التواصل الإجتماعي.
و قال القائمون على البرنامج الوثائقي أنهم كانوا سباقين الى التطرق الى ظهور حيوانات مفترسة كانت إلى عهد قريب من عداد المنقرضات.
و ذكرت صفحة البرنامج على فايسبوك أنه تلقى رسائل عديدة من المتابعين يطالبون بمعرفة ما وقع بنواحي خنيفرة، حيث شاع خبر رؤية الأسد من طرف أشخاص بعض منهم تعرض لهجوم خطير.
و ذكر أنه “تلبية لنداء الواجب سافرنا لعين المكان بحثاً عمن كانوا شهوداً محظوظين، كما نعتقد وتمكنا من مقابلة سميرة، الفتاة التي هوجمت من طرف الضاري، وحميد، الذي صادفه مستريحاً بجوار مقبرة، مما مكنه من رؤيته بشكل واضح جداً”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كأس أمم أفريقيا 2025.. أسود الأطلس أمام فرصة العمر لانتزاع النجمة الثانية
مع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، تتصاعد حالة الترقب في الشارع الكروي الإفريقي، خصوصًا مع احتضان المغرب للنسخة المقبلة من البطولة، في ظرف رياضي استثنائي تعيشه الكرة المغربية منذ الإنجاز التاريخي في كأس العالم 2022، حين بلغ منتخب “أسود الأطلس” نصف النهائي وأعاد رسم مكانته على الساحة العالمية.
يدخل المنتخب المغربي كأس الأمم الأفريقية 2025 هذه المرة بثوب مختلف، ليس فقط كمرشح تقليدي للمنافسة، بل كعنوان لمشروع كروي متكامل بُني خلال السنوات الأخيرة على أسس واضحة، أبرزها الاستقرار الفني، والاعتماد على كوكبة من اللاعبين المحترفين في كبرى الدوريات الأوروبية، إلى جانب ترسيخ ذهنية تنافسية لا تعترف سوى بالنتائج الكبيرة.
تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، نجح المنتخب في تشكيل منظومة متجانسة تجمع بين الانضباط التكتيكي وقوة الشخصية، حيث برزت أسماء مثل ياسين بونو بثباته في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي بانطلاقاته الهجومية، وسفيان أمرابط بدوره المحوري في وسط الميدان، ليظهر الفريق بصورة أكثر نضجًا وقدرة على إدارة المباريات الكبرى.
وتستمد القوة الحالية للمنتخب المغربي من قاعدة صلبة قوامها لاعبون اعتادوا اللعب تحت الضغط العالي، ما منح “الأسود” عنصرًا كان غائبًا في نسخ سابقة، وهو الصلابة الذهنية والخبرة في اللحظات الحاسمة. غير أن هذا التفاؤل يصطدم ببعض الهواجس، في مقدمتها شبح الإصابات واحتمال غياب بعض الركائز الأساسية، في ظل ضغط المنافسات الأوروبية المتزايد.
هذا الوضع دفع الجهاز الفني إلى التحرك بحذر، مع إعداد خطط بديلة تحسبًا لأي طارئ، وتأجيل الحسم في القائمة النهائية إلى أقرب وقت ممكن، حفاظًا على التوازن التكتيكي والهوية الفنية للفريق.
ورغم امتلاك المغرب لكل هذه المقومات، فإن طريق التتويج لن يكون سهلًا، في ظل وجود منتخبات قوية مثل كوت ديفوار، ومصر، ونيجيريا، والكاميرون، وكلها تملك تاريخًا وخبرة في البطولة. ومع ذلك، يبقى عامل الأرض والجمهور أحد أهم الأسلحة، حيث يعوّل “أسود الأطلس” على الدعم الجماهيري الكبير الذي قد يصنع الفارق في المباريات الحاسمة.
ويمتلك المنتخب المغربي طموحًا مشروعًا لإضافة نجمة ثانية إلى خزائنه، بعد لقبه الوحيد عام 1976، مستفيدًا من زخم الإنجاز المونديالي الذي كسر حاجز الخوف ورفع سقف التطلعات. غير أن النجاح هذه المرة مرهون بقدرة الفريق على إدارة الضغط الجماهيري، وتحويله إلى حافز إيجابي، مع تفادي أخطاء الماضي التي حرمته طويلًا من العودة إلى العرش القاري.
ومع اقتراب صافرة البداية، تبدو الظروف مهيأة أمام المغرب لكتابة فصل جديد في تاريخه الكروي، يجمع بين طموح الحاضر وثقل التاريخ، في محاولة حقيقية لإنهاء انتظار دام قرابة نصف قرن، واستعادة مكانته بطلاً للقارة السمراء.