أستاذ علاقات دولية: ما يحدث في الضفة والقدس لا يقل عن الجرائم المرتكبة بقطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ ما يحدث في الضفة الغربية والقدس لا يقل عن الجرائم التي ترتكب في قطاع غزة، مؤكدا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لديها أهداف محددة.
«فارس»: الاحتلال يسعى لضم الضفة الغربية إلى إسرائيلوأضاف «فارس» في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال يسعى لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، لأنه يسيطر على أكثر من 70% من مساحة الضفة الغربية وتقيم بها المستوطنات، وبالتالي، فإن هناك خطة واضحة بعد صعود اليمين المتطرف المتمثل في وزرائه الأشد والأخطر في تاريخ إسرائيل مثل «بن غفير».
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن وزير المالية الإسرائيلي، حجب أكثر من 150 مليون دولار من أموال السلطة الفلسطينية لدى دولة الاحتلال، ومنح «بن غفير»، وزير الأمن القومي، المستوطنين أكثر من 31 ألف رخصة سلاح لمهاجمة الضفة الغربية.
المستوطنون هاجموا قرية حوارةوأكد الدكتور حامد فارس، أن المستوطنين هاجموا قرية حوارة بدعم جيش الاحتلال، جرى إبادة هذه القرية بشكل كامل، وحرق الممتلكات العامة والخاصة، وقتل ممنهج للأشقاء في الضفة الغربية، لافتا إلى أن نتنياهو كان يستغل كل مؤسسات الدولة العربية للإجهاض على الدولة الفلسطينية من خلال أحكام المحكمة العليا في إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية غزة اسرائيل احتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
توتر أمني في الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تقتحم منزل فلسطيني
شهدت مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الخميس، اقتحامًا إسرائيليًا واسعًا من الجهة الجنوبية عبر مدخل حوارة، وسط توتر أمني متصاعد ومواجهات عنيفة في عدد من الأحياء، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية وناشطون محليون.
ووثقت صور ومقاطع فيديو نشرها ناشطون فلسطينيون تحرك أرتال من العربات العسكرية الإسرائيلية باتجاه المدينة، في واحد من أكبر الاقتحامات التي تشهدها نابلس خلال الأسابيع الأخيرة.
وتركزت العملية الأمنية في محيط عمارة سكنية تضم منزل الفلسطيني جعفر منى، والذي تتهمه السلطات الإسرائيلية بتنفيذ عملية تفجيرية داخل الأراضي المحتلة قبل 9 أشهر.
وبحسب شهود عيان، فإن القوات فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على المبنى، وسط تحليق طائرات استطلاع في أجواء المدينة، واستمرار العمليات حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
تأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات الأمنية في الضفة الغربية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة قبل 600 يوم، حيث شهدت مناطق متفرقة من الضفة عمليات اقتحام واشتباكات شبه يومية بين قوات الاحتلال والفلسطينيين، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء واعتقالات بالجملة.
وتُعد مدينة نابلس، ولا سيما مخيماتها، من أبرز بؤر المقاومة الفلسطينية المسلحة في شمال الضفة، وتشهد بين الحين والآخر عمليات اقتحام عنيفة تنتهي بمواجهات ضارية وعمليات اعتقال أو اغتيال.