مهيب عبد الهادي: كأس العرب كان فرصة مثالية لتجربة لاعبي المنتخب الأول
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
تحدث الإعلامي مهيب عبد الهادي عبر برنامج اللعيب على قناة MBC مصر، منتقدًا إعلان قائمة أولية لمنتخب مصر تضم 45 لاعبًا استعدادًا لكأس أمم إفريقيا.
تونس خارج كأس العرب رفقة قطر
وأكد أن هذا العدد الضخم لا يعني بالطبع أن جميع اللاعبين سيتواجدون في البطولة، مشيرًا إلى أن الأمر يطرح تساؤلات حول آلية الاختيار وغياب رؤية واضحة للتجهيز المسبق.
غياب الاستفادة من بطولة كأس العرب
وأشار مهيب إلى أن منتخب مصر لم يستفد بالشكل المطلوب من بطولة كأس العرب الأخيرة، رغم أنها كانت فرصة مثالية لتجربة اللاعبين وإعداد العناصر الجديدة التي كان يمكن الاعتماد عليها لاحقًا. وأضاف أن بعض اللاعبين الذين يستحقون الظهور، مثل ناصر ماهر، لم ينضموا لا للمنتخب الأول في القائمة الموسعة ولا لقائمة المنتخب التي شاركت في البطولة العربية، متسائلًا عن سبب هذا الإقصاء غير المبرر.
نماذج نجاح من النسخة السابقة للبطولة
وأعاد مهيب التذكير بأن بطولة كأس العرب الماضية شهدت بروز أسماء أثبتت نفسها بعد ذلك مع المنتخب، مثل محمد عبد المنعم، عمر كمال عبد الواحد، مروان حمدي، وأحمد رفعت – رحمه الله. مؤكدًا أن تلك البطولة كانت بوابة حقيقية لاكتشاف وصقل مواهب جديدة، وكان بالإمكان تكرار هذا السيناريو.
هل كان يجب مشاركة حسام حسن في البطولة العربية؟
وتناول مهيب الجدل حول سؤال يتكرر كثيرًا: لماذا لم يشارك المدير الفني حسام حسن في البطولة العربية؟ موضحًا أن بعض الآراء ترى أن مشاركته كانت ستساعده على بناء فريقه ومنحه الثقة. لكن في المقابل، أخشى البعض من احتمالية الفشل، مما قد يُستخدم كمبرر لرحيله مبكرًا.
ضغوط مبكرة وحالة من القلق
واعتبر مهيب أن الجهاز الفني يعيش حالة من الضغط غير المسبوق؛ إذ أصبح كل أداء وكل نتيجة وكأنها حاسمة لمصير المدرب. وأكد أن الأمر ازداد تعقيدًا بعد مباراة أوزبكستان التي أثارت جدلًا كبيرًا، وخلقت حالة من عدم الاستقرار، على حد وصفه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب مصر اخبار الرياضة كأس الامم الافريقية كأس العرب کأس العرب
إقرأ أيضاً:
تونس تختتم مشوارها في كأس العرب بفوز شرفي على قطر
حقق منتخب تونس فوزًا شرفيًا على مضيفه منتخب قطر بنتيجة 3-0، اليوم الأحد، في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الأولى ضمن بطولة كأس العرب 2025 المقامة حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة.
ورغم الفوز، ودع كلا المنتخبين البطولة مبكرًا من الدور الأول، حيث احتل منتخب تونس المركز الثالث برصيد 4 نقاط، بفارق نقطة خلف منتخبي فلسطين وسوريا، صاحبي المركزين الأول والثاني بعد تعادلهما بدون أهداف في الجولة نفسها، بينما بقي منتخب قطر في ذيل المجموعة برصيد نقطة واحدة.
وافتتح محمد علي بن رمضان التسجيل لتونس في الدقيقة 16، وأضاف ياسين مرياح الهدف الثاني في الدقيقة 62. وبعدها، لعب المنتخب التونسي بعشرة لاعبين إثر طرد سيف الدين الجزيري في الدقيقة 65 لحصوله على الإنذار الثاني.
وعلى الرغم من النقص العددي، سجل محمد علي الهدف الثالث لتونس في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع للشوط الثاني، ليختتم منتخب نسور قرطاج مشواره في البطولة بفوز شرفي.