الحرب السودانية| وزير خارجية جيبوتي: الشعب السوداني الشقيق سئم من ويلات الحرب
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
رحب محمود على يوسف، وزير خارجية جيبوتي، بالرئيس إسماعيل عمر قيلي رئيس دولة جيبوتي والهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا “إيغاد”، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، لإنهاء الحرب وقف نزيف الدم.
وقال على، في تغيريدة عبر منصة أكس “تويتر سابقًا”، إن اللقاء الهدف منه بلورة رؤية تساعد الأطراف المتنازعة للوصول إلي وقف إطلاق النار في السودان.
وأضاف وزير خارجية جيبوتي، أن الشعب السوداني الشقيق سئم من ويلات الحرب، وأن هذه الحرب أخذت الأخضر واليابس والبلد دخل في نفق مظلم.
وناشد محمود على يوسف، وزير خارجية جيبوتي، على جميع الدول المجاورة والمجتمع الدولي الأهتمام بجدية بالحرب السودانية السودانية، حتي يتوقف نزيف الدم ويعم السلام في هذا القطر الأصيل من الأمة.
حميدتي ورئيس جيبوتي حميدتي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار في السودان اطلاق النار في السودان الشعب السوداني الشقيق وزیر خارجیة جیبوتی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل يوعز بإرسال مساعدات عاجلة لدروز السويداء
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الخميس، إنه "على خلفية الاعتداءات الأخيرة التي تعرض لها الدروز في السويداء بسوريا والوضع الإنساني الخطير في المنطقة، أوعزت إلى موظفي وزارة الخارجية اليوم، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة".
وأضاف ساعر: "تشمل رزمة المساعدات الحالية، بقيمة 2 مليون شيكل، طرودا غذائية، معدات طبية، معدات الإسعافات الأولية وأدوية، وهي مخصصة للمناطق التي تضررت مباشرة من الاعتداءات العنيفة".
وتابع: "هذه هي رزمة المساعدات الثانية التي ترسلها وزارة الخارجية بقيادتي للدروز في سوريا، بعد رزمة المساعدات التي تم إرسالها في شهر مارس الماضي".
وانتهت المواجهات في السويداء من دون منتصر، لكن بنتائج ميدانية ترسم ملامح خريطة جديدة لتوازن القوى.
إذ منعت دمشق من الدخول المباشر إلى المدينة، بعد مواجهة موقف درزي حازم يقوده الشيخ حكمت الهجري، عزّز موقع الطائفة كقوة محلية مستقلة الإرادة، حسب خبراء.
هذا التموضع الجديد لم يذهب نحو الانفصال، لكنه أكد بوضوح، وفق محللين، أن أمن السويداء "الذاتي" خارج سيطرة المركز.
ومع اتساع رقعة التأييد الشعبي لهذا التوجه داخل الطائفة الدرزية، ظهرت أصوات علنية تطالب بدعم إسرائيلي ودولي لحماية المجتمع الدرزي من محاولات فرض السيطرة الكاملة من دمشق.
وفي المقابل، وضعت إسرائيل معادلتها الأمنية بوضوح: لا عودة للسلاح الثقيل في الجنوب، ولا وجود لقوات غير مرغوب بها على تخوم الجولان، وأي محاولة لاختراق هذا التفاهم غير المعلن ستواجه بردّ مباشر أو غير مباشر.
وبذلك، فرضت تل أبيب قواعد اشتباك جديدة، ترسخ حضورها وتكرّس نفوذها في الجنوب السوري.