جهود الدولة بملف الإسكان في 2023.. تنفيذ 279 مشروعًا (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
استعرضت قناة "إكسترا نيوز" في حصاد عام 2023، جهود الدولة في ملف الإسكان خلال عام 2023.
جهود الدولة المصرية في ملف الإسكان خلال عام 2023:استمرار إعطاء الأولوية للشباب وذوي الدخول المحدودة في جميع برامج الإسكان.زيادة توفير الوحدات السكنية البديلة التي تم تنفيذها لتسكين قاطني المناطق غير الآمنةإنشاء مدن جديدة في بعض محافظات الجمهورية وزيادة مشروعات الإسكان المتنوعة بالمدن الجديدة.زيادة التسهيلات المقدمة للمواطنين للحصول على وحدة سكنية لجميع الفئات.تم وجارٍ تنفيذ 279 مشروعًا سكنيًا في جميع محافظات الجمهورية.زيادة مشروعات الإسكان في جميع قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وفي وقت سابق، قالت المهندسة مي عبدالحميد، رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، إن مشروع سكن لكل المصريين واجه تشكيك من البعض في البداية، مضيفة أنه يجري تسليم الوحدات السكنية للمستحقين دون واسطة.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم السبت، أن هناك زيادة في الإقبال على حجز الوحدات السكنية، حيث إنه جرى تقديم مليون و600 طلب حتى الآن منذ بداية المشروع، مؤكدة أنه تم تسليم 580 ألف وحدة وسوف يتم تسليم وحدات أخرى بداية من العام الجديد لـ200 ألف شخص كل شهر 12 ألف مستفيد.
شروط التقديم في الوحدات السكنيةوأكدت عبدالحميد أن هناك وحدات سكنية جديدة يتم بناؤها، مشيرة إلى أنه يتم تسليم الوحدات لمنخفضي الدخل، حيث يكون دخل الأعزب 10 آلاف جنيه، والمتزوج 13 ألف جنيه، مضيفة أنه تم توفير 25 وحدة لمتوسطي الدخل.
ولفتت إلى أن مساحة الوحدات السكنية 90 مترا تتكون من 3 غرف وصالة كاملة التشطيب بخدمات متكاملة، مضيفة أنه هناك إشادة عالمية من جودة الوحدات السكنية منخفضة التكاليف، وقالت إنه هناك 10 آلاف عميل شهريا مما يعد نقلة في منظومة التمويل العقاري، مؤكدة أن المواطن يقوم بدفع 7% من قيمة الوحدة، وتتحمل المالية فارق الأسعار بنسبة 16 %.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسكان ملف الإسكان اكسترا نيوز السكن برامج الإسكان حياة كريمة مشروعات الإسكان حصاد 2023 الوحدات السکنیة
إقرأ أيضاً:
الديباني: النفوذ المسلح المتصاعد غرب ليبيا هو التحدي الأكبر أمام مشروع الدولة
???? الديباني: التشكيلات المسلحة تقوّض بناء الدولة.. والنفوذ المتصاعد يهدد الاستقرار
ليبيا – رأى المحلل السياسي عبد الله الديباني أن التشكيلات المسلحة في غرب ليبيا باتت تشكل عائقًا حقيقيًا أمام بناء مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أنها تحوّلت منذ 2011 من مجموعات ثورية إلى قوى أمر واقع تتحكم في مفاصل الأمن والقضاء والإدارة، خاصة في العاصمة طرابلس.
???? اختلال أمني وتآكل سيادة الدولة ⚠️
الديباني، وفي حديثه لوكالة “سبوتنيك”, أكد أن النفوذ المتزايد لهذه التشكيلات أفقد الدولة سيادتها الأمنية، حيث تمارس جماعات شبه عسكرية مهامًا سيادية تحت صفات رسمية، مما يحول دون قيام أجهزة مهنية وموحدة.
???? القضاء تحت الترهيب.. والإدارة رهينة الميليشيات ⚖️
وشدد على أن القضاء في عدة مناطق يتعرض لضغوط من قبل الميليشيات، التي تملك القدرة على ترهيب القضاة وتوجيه التحقيقات، ما يقوّض مبدأ العدالة.
وأشار إلى أن المجالس البلدية أصبحت خاضعة لإرادة الجماعات المسلحة، التي تفرض قراراتها بالقوة أو عبر تحالفات سياسية، ما يُعطل التنمية ويحوّل الإدارة المحلية إلى أداة لخدمة النفوذ.
???? شرعية مالية دون رقابة وتحكّم بالموارد ????
وأوضح الديباني أن هذه التشكيلات تحصل على مرتبات من الدولة ضمن عمليات دمج غير منضبطة، دون خضوع فعلي لرقابة، كما تسيطر على المنافذ، الموانئ، وطرق عبور السلع، وتشارك في أنشطة غير مشروعة مثل التهريب والاتجار بالبشر.
???? دعم إقليمي يرسخ الفوضى والتوازن الهش ????️
وبيّن أن بعض التشكيلات تتلقى دعمًا لوجستيًا واستخباراتيًا من أطراف إقليمية، ما يعزز مكانتها كلاعبين سياسيين غير رسميين، ويخلق بيئة طاردة للاستثمار ويُفقد الدولة السيطرة على المال العام.
???? سلاح التهديد السياسي وعرقلة المسارات الوطنية ????
وأشار إلى أن أطرافًا سياسية تستخدم هذه التشكيلات كأذرع ضغط في وجه خصومها، أو في التفاوض مع البعثات الدولية، من خلال نشر الفوضى، وتأجيل الانتخابات، وإفشال توحيد المؤسسات، فضلًا عن تدخلات مباشرة في تعيينات وتوجيه سياسات سيادية.
???? فرص الدمج ضعيفة ما لم تتوفر الإرادة الوطنية والدولية ????
ورأى الديباني أن دمج التشكيلات ممكن لكنه صعب، ويحتاج إلى إرادة سياسية موحدة، دعم دولي حقيقي، وحوافز للفرد المسلح، مشددًا على أن تفكيك هذا النفوذ يجب أن يكون ضمن مسار وطني شامل لإعادة بناء الدولة.
???? تحذير من انفجار محتمل في حال غياب الضمانات ????
وحذر من أن أي استهداف مباشر للتشكيلات دون ضمانات قد يؤدي إلى مواجهات دموية، مؤكدًا أن النفوذ المسلح المتصاعد في غرب ليبيا هو التحدي الأكبر أمام مشروع الدولة، ولن تزول مخاطره إلا عبر تسويات تدريجية مدروسة.