سكان غزة يحلمون بالأمل والسلام في 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
مع قرب نهاية عام 2023، الذي لم يجلب سوى المزيد من المصاعب في غزة، لا يشعر سكان القطاع الفلسطيني بأي أمل يذكر في أن يحمل العام الجديد انفراجة في وضعهم، بعد مرور 12 أسبوعاً من بدء الهجوم الإسرائيلي الساحق.
في رفح على حدود غزة مع مصر، المدينة التي اجتذبت أعداداً هائلة من الفلسطينيين الفارين من أجزاء أخرى من القطاع، انشغل السكان، الأحد، بمحاولة العثور على مكان يحتمون فيه، أو أي مؤن غذائية، أو ماء، أكثر من اهتمامهم باستقبال العام الجديد.
وشنت إسرائيل حرباً على غزة بعد هجوم لمسلحين من حركة حماس عبر الحدود في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وتقول إسرائيل إنه أدى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز نحو 240 رهينة.
وتقول السلطات الصحية في القطاع الذي تديره حركة حماس، إن القصف الإسرائيلي أجبر جميع سكان غزة تقريباً على ترك منازلهم، وأدى إلى مقتل 21800 شخص، وترك الناجين يواجهون خطر الجوع والمرض والعوز.ويبدو أن أي أمل في التوصل إلى تسوية سياسية للصراع وتحقيق مسعى الفلسطينيين الممتد منذ 75 عاماً من أجل تقرير المصير أبعد من أي وقت مضى.
وقالت سوزان خضر وهي تبكي، "عام 2023 كله معاناة. من شهر 10 وإحنا بنعاني، وإحنا في الشارع في الخيام انهدت بيوتنا"، مضيفة أنها تتمنى أن يشهد العام الجديد نهاية الحرب.
وأضافت، "حياتنا كلها صارت شوارع أكلنا في الشارع مسكنا في الشارع نموت في الشارع ولادنا في الشوارع، كلنا مشردين. فقدنا حاجات كتيرة في عام 2023".
ويتجمع الناس حول الخيام المؤقتة في رفح وفي الأراضي والحقول الخالية. وسرعان ما امتلأت المدارس التي تديرها الأمم المتحدة، وجرى تخصيصها كملاجئ في وقت مبكر من الصراع، بالأشخاص الذين دُمرت منازلهم.
وفي خيامهم المصنوعة من البلاستيك ولا يوجد بها سوى القليل من الأمتعة، مثل الأغطية وأدوات الطبخ، يتذكر الناس بحسرة منازلهم التي نزحوا منها، وحياتهم في السابق.
وقالت منى الصواف (12 عاماً) من مدينة غزة بينما كانت تلعب مع قطة صغيرة وسط الأنقاض "بتمنى في سنة 2024 يعني يتصلح كل شيء وترجع الحياة طبيعية زي ما كانت، يعني ترجع الحياة زي ما كنا في الأول، نرجع طبيعي نلبس ونرجع ونتمشور، ويصلحوا البيوت اللي اتدمرت".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی الشارع
إقرأ أيضاً:
ذعر في الفيوم بعد هجوم «السلعوة» على 6 أطفال بحي الصوفي
سادت حالة من الذعر بين أهالي حي الصوفي البحري بمحافظة الفيوم، عقب تعرض سبعة أشخاص - بينهم ستة أطفال - لهجوم عنيف من حيوان مجهول يشبه "السلعوة"، أثناء لهوهم أمام منازلهم، ما أسفر عن إصابات متفرقة نُقلوا على إثرها إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي الإسعافات والرعاية الطبية اللازمة.
تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الفيوم، بلاغًا من المستشفى، يفيد بوصول عدد من المصابين، من بينهم أطفال في المرحلة الابتدائية، مصابين بجروح وعضات ناتجة عن هجوم حيواني مفاجئ.
وأوضح مصدر طبي من داخل المستشفى أن قسم الطوارئ استقبل المصابين فور وصولهم، وتم تقديم الإسعافات العاجلة، إلى جانب إعطائهم الأمصال الوقائية ضد مرض السعار، ومتابعة حالتهم الصحية عن كثب.
وأعرب عدد من أولياء الأمور عن قلقهم الشديد، مؤكدين أن الحادث وقع دون سابق إنذار، أثناء لعب الأطفال أمام منازلهم، مشيرين إلى أنهم لا يعرفون مصدر هذا الحيوان المفترس الذي أثار الرعب في المنطقة.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وتباشر الأجهزة الأمنية والجهات البيطرية التحقيقات للبحث عن الحيوان ومصدره، واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، التي تهدد سلامة وأرواح المواطنين، خاصة الأطفال.