أبو مصطفى:بات الفلسطينيون ينظرون للموقف اليمني المساند لغزة بفخر واعتزاز
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الثورة نت../
أكد نضال أبو مصطفى، اليوم الأحد، أن الشعب الفلسطيني بات ينظر بفخر واعتزاز للموقف اليمني المساند لغزة.
ونقلت (سبأ) عن مراسلها أبو مصطفى قوله: “يلاحظ سريعا حول البيان الأخير للقوات المسلحة اليمنية أن الجمهور الفلسطيني بات ينظر بفخر للموقف اليمني، موقف الشعب اليمني، موقف القيادة اليمنية، وموقف القوات المسلحة اليمنية، ينظر بفخر لشجاعة وصلابة وثبات هذا الموقف وعدم تراجعه رغم كل الضغوط العالمية على الأخوة في أنصار الله لمنعهم من نصرة إخوانهم الفلسطينيين في معركتهم “طوفان الأقصى””.
وأضاف: “ولكن بات الفلسطينيون يدركون أن القيادة اليمنية تتعامل بقمة الحكمة ورجاحة العقل وقمة التضحية والشجاعة المتفانية لدعم القضية الفلسطينية بشكل كبير جدا وواسع ودون أي حسابات ودون النظر للتضحيات التي يمكن أن يقدمها اليمنيون مقابل ذلك”.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يطالب جميع الدول والتنظيمات والمنظمات بأن تحذو حذو القوات المسلحة اليمنية، ويدعو الجيوش العربية التي تقف متفرجة في هذه الأيام على المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ورفع العدوان الصهيوني هذا عنه.
كما أكد أبو مصطفى أن الجمهور الفلسطيني في آخر يوم العام 2023م يطالبون بأن ينتهي هذا العدوان وترفع اليد الثقيلة والمجرمة عن الشعب الفلسطيني المظلوم الذي بات يقدم المئات من الشهداء يوميا والآلاف من الجرحى، ويقدمون دعوة لكل العالم وكل المنظمات للضغط على العدو الصهيوني لوقف هذه المجازر اليومية، وأن يعيشوا بأمان وسلام مع هذا العالم، ويعيشوا بكل هدوء، ويستطيعوا أن يحصلوا على كل مقومات الحياة الأساسية اللازمة لاستمرار حياتهم.
وتابع قائلا: إن الفلسطينيين يدعون العالم لتقديم المساعدات والأدوية اللازمة لعلاج المرضى والجرحى، كما يدعون هذا العالم إلى مساندة الشعب الفلسطيني بكل المعدات اللازمة لانتشال الشهداء من تحت الأنقاض – الذين لا زالوا تحت الأنقاض منذ أيام طويلة -، كما يطالبون بتزويد الشعب الفلسطيني بالأجهزة الطبية الحديثة اللازمة لعلاج الآلاف من الجرحى الذين لم يحصلوا على العلاج المناسب لهم حتى هذه اللحظة.
وتعليقا على واقع الشعب الفلسطيني في نهاية العام 2023م، أفاد مراسل (سبأ) بأنه واقع صعب جدا على كل المستويات، مستوى قطاع غزة الجريح والمكلوم والمظلوم الذي يتعرض للإبادة منذ نحو 90 يوما، أيضا الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة والاجتياحات والاقتحامات المتكررة في مدن الضفة، وسحق المواطنين وتهشيم البنية التحتية في مدن الضفة المحتلة ، خاصة في جنين، وأيضا الأسرى والأسيرات الذين يتعرضون لقمع يومي في هذه الأيام، ويقود ذلك الوزير الصهيوني المتطرف “بن غفير”.
واختتم أبو مصطفي حديثه بالتأكيد على أن كل هذا الواقع هو صعب ومرير على الفلسطينيين ولذلك هم يأملون أن يكون عام 2024م عام هدوء وسكينة وطمأنينة وإنتصار للشعب الفلسطيني كله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی أبو مصطفى
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يجددون العهد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى النصر
الثورة نت/ ماهر الخولاني
انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ورفضاً لجريمة الإبادة الجماعية والتجويع في غزة، خرج الشعب اليمني بمسيرات مليونية غاضبة ومستنفرة تأكيدا على ثبات موقفه المساند للأشقاء في فلسطين، وتأييده لعمليات القوات المسلحة المستمرة ضد الكيان الصهيوني المجرم.
وفي اليوم اليمني المشهود، احتشدت الجماهير المليونية في ميادين وساحات العزة والكرامة والحرية والجهاد في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، حاملة رايات النصر والثبات مع غزة، معبرة عن غضبها العارم إزاء الإجرام الصهيوني المتصاعد بحق الأشقاء في فلسطين.
خرجت الحشود اليمنية، لتؤكد للعالم الأصم والأعمى، بأن شعب الإيمان والحكمة لن يترك الشعب الفلسطيني وحده مهما تخاذل المتخاذلون، وتواطأ الخونة والمطبعين، وأنه سيمضي قدماً بعزيمة إيمانية لا تنكسر، لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني، ونصرة غزة وفلسطين بكل الوسائل والخيارات مهما بلغت التحديات.
“يا غزة لستم وحدكم، ويا فلسطين معكم كل اليمنيين”، بهذه العبارات رفعت الحشود صوتها عاليا لتسمع العالم موقفها المشرف، والمجسد للهوية الإيمانية اليمنية، والارتباط التاريخي والجهادي مع الشعب والقضية الفلسطينية، مجددة الوفاء والعهد والثبات في جبهة الإسناد لغزة وفلسطين حتى النصر.
كما صدحت الحشود الجماهيرية عزة وشموخاً، معبرة عن صدق الانتماء والوفاء المتجدد لقضية الأمة الأولى فلسطين.
الخروج المهيب في العاصمة والمحافظات، أعلن التأييد والمباركة للعمليات البطولية المتصاعدة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني في عمق الأراضي المحتلة، وما تفرضه من حظر بحري وجوي على المطارات والموانئ الإسرائيلية.
وبكل فخر واعتزاز، أعلنت الحشود دعمها الكامل لكل خيارات القوات المسلحة، والوقوف إلى جانبها في “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لردع غطرسة العدو الإسرائيلي حتى إيقاف عدوانه على غزة ورفع الحصار عنها.
وجددت الحشود، العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على أن الشعب اليمني على أهبة الاستعداد والجهوزية لتنفيذ كل الخيارات الكفيلة بمواجهة تصعيد العدو الصهيوني، وإفشال المؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف اليمن ومقدراته، والتصدي لكل الخونة والعملاء.
بهذه المواقف الإيمانية يخوض الشعب اليمني أقدس المعارك وأشرفها دعماً ومساندة للمظلومين في غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية وتجويع من قبل العدو الصهيوني، وجرائم لم يسبق لها مثيل على مر التاريخ.
جسدت الحشود التي تدفقت من كل حدب وصوب نحو ميادين الحرية والإباء، رافعة العلمين اليمني والفلسطيني، قوة حضور ورسوخ فلسطين في وجدان الشعب اليمني، مجددة التأكيد على الاستمرار في النفير العام والتعبئة وتعزيز الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني.
مثلت المسيرات المليونية، لوحة مشرقة لشعب الإيمان والحكمة، الذي وقف بكل قوة إلى جانب المظلومين والمستضعفين في فلسطين والدفاع عن مقدسات وقضايا الأمة، رغم معاناته المستمرة بعد عشر سنوات من العدوان والحصار، إلا أن ذلك لم يمنعه من القيام بواجبه الإيماني والإنساني والأخلاقي تجاه فلسطين، باعتبارها القضية الأولى لكل أحرار الأمة والعالم.
بلا منافس يستمر الشعب اليمني بحضوره المهيب والأكبر، في تصدر الشعوب على مستوى المنطقة والعالم في نصرة ومساندة غزة، والوقوف بصلابة وشجاعة منقطعة النظير في مواجهة العدو الصهيوني.