في 65 ساحة.. أبناء ريمة يؤكدون استمرار الموقف المساند لغزة والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
الثورة نت/..
خرج أبناء محافظة ريمة اليوم، في 65 ساحة تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني تحت شعار “ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
وردد المشاركون في المسيرات بمشاركة قيادات محلية ومجتمعية، هتافات البراءة من أعداء الإسلام وطغاة العصر “أمريكا وإسرائيل”.. منددين بجرائم الكيان الصهيوني الوحشية في غزة وصمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم.
وأكدوا الاستعداد لتقديم التضحيات انتصارا للمظلومين في غزة ودفاعا عن الوطن.. مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ القرارات المناسبة لنصرة الأشقاء في غزة والتصدي للعدوان الصهيوني.
وأعلنوا التأييد للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء وتضييق الخناق على الكيان الصهيوني والتي كان آخرها فرض الحصار على ميناء حيفا.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن الشعب اليمني لن يقبل أن يكون جزءا من عار الصمت والخذلان أمام جريمة الإبادة الجماعية في غزة، بل يسجل موقفه أمام الله وخلقه ودينه وكتابه حتى يتحقق النصر بإذن الله تعالى.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من قائمة العار وتسجيل موقف عملي تجاه جريمة الإبادة في غزة التي تنفطر لها القلوب والأكباد حتى يتجنبوا سخط الله وعذابه.
وجدد البيان التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله تعالى أن يوفق القوات المسلحة لتطوير القدرات والارتقاء بها لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الكافر والوصول إلى ردعه، وتحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله تعالى.
وأشاد بالصمود والصبر التاريخي العظيم الذي يسطره أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعياً الأمة إلى استلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم.
ولفت بيان المسيرات إلى أن غزة اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
خروج جماهيري عارم في ’’213’’ ساحة عمت مدن وأرياف محافظة الحديدة تنديداً بجرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة
يمانيون /
شهدت محافظة الحديدة، اليوم، مسيرات حاشدة في 213 ساحة عمت مدن وأرياف المحافظة، تأكيداً على استمرار النفير والتصعيد الشعبي في مناصرة الشعب الفلسطيني، تحت شعار “ثباتاً مع غزة.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
وتوافد أبناء الحديدة، إلى الساحات التي تقدمها بمربع مدينة الحديدة وزيرا النقل والأشغال العامة محمد قحيم والكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف والمحافظ عبدالله عطيفي ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة في مختلف المربعات، في مشهد عكس تصاعد الزخم الشعبي والاصطفاف الوطني لنصرة قضايا الأمة والجهوزية للمشاركة في معركة الدفاع عن الوطن.
ورفعت الحشود العلمين الفلسطيني، واليمني، ورددت هتافات منددة بالعدوان الصهيوني، والاستعداد للجهاد والتحرك نحو الجبهات، مؤكدة أن هذه المسيرات تمثل تعبيراً واضحاً عن وحدة الشعب اليمني والتفافه حول القيادة الثورية ومواقفه المبدئية.
وعبر المشاركون في المسيرات عن تهانيهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية، معتبرين الوحدة اليمنية، ثمرة نضال وطني عظيم، وأن الشعب ماضٍ في الدفاع عنها بكل الوسائل.
وأكدوا أن يوم 22 مايو يمثل محطة تاريخية أعاد فيها الشعب اليمني وحدته بإرادته الحرة، وليس بقرار نخبوي أو حزبي، مستعرضين تضحيات الثوار من أجل تحقيق هذا المنجز الوطني، كهدف من أهداف ثورة 21 سبتمبر التي أسقطت مشاريع التمزيق.
وجدد أبناء الحديدة، استعدادهم العالي ووقوفهم إلى جاني القيادة الثورية لحماية الوحدة، مؤكدين جاهزيتهم لتنفيذ أي توجيهات تصدر عن قائد الثورة لمواجهة أي تهديد داخلي أو خارجي يستهدف كيان اليمن الواحد.
واعتبرت الحشود التهامية، العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، أسمى صور التلاحم الشعبي مع قضية فلسطين، وتعبيراً عن وحدة الموقف والإرادة بين أبناء اليمن وفلسطين في خندق واحد ضد مشروع الهيمنة والاستكبار.
وأكدوا أن أبناء الحديدة سيظلون في مقدمة الصفوف لإسناد الجبهات، ومواصلة الحشد والتعبئة، والمشاركة الفاعلة في كل الفعاليات المساندة للقضية الفلسطينية.
وعبّر المشاركون عن الاعتزاز بمعادلات الردع التي فرضتها القوات المسلحة اليمنية، وأربكت حسابات العدو، وأعادت رسم المعادلة الإقليمية، من خلال الحظر البحري والجوي على العدو، والتهديد المباشر لمواقعه الحيوية.
كما أكدوا استمرار عمليات التحشيد الشعبي، والدفع بمزيد من الطاقات إلى جبهات المواجهة، مع رفع مستوى التأهيل والتدريب، بما يعزز من قدرة اليمن على مواصلة معركة الدفاع عن السيادة ونصرة قضايا الأمة.
وجدد المشاركون تفويضهم الكامل والمطلق لقائد الثورة في اتخاذ ما يراه مناسباً من قرارات لنصرة الشعب الفلسطيني، واستمرار التصعيد العسكري ضد الكيان الصهيوني في ظل صمت عالمي مخزٍ، يعكس انحدار المنظومة الدولية وازدواجية المعايير تجاه قضايا الإنسانية، ويكشف حجم التواطؤ الدولي مع جرائم العدو.
ودعا أبناء حارس البحر الأحمر، القبائل اليمنية والعربية إلى إعلان النكف والنفير العام والتحرك الجاد والمسؤول نصرة لفلسطين، مؤكدين أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة يتوجب على الجميع الوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدو الصهيوني، حتى تحقيق النصر واستعادة الحقوق المغتصبة.
وندد بيان صادر عن المسيرات، بتصعيد العدو الصهيوني لمجازر بشعة، وارتكابه جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين في غزة، الذين يواجهون القتل والتدمير إلى جانب جريمة تجويع وتعطيش شاملة، وحرمان من أبسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء ومرافق صحية وسكن، في ظل صمت عربي وإسلامي مخزٍ وتخاذل دولي مهين.
وأكد البيان التمسك بالموقف المشرف والثابت في مساندة الشعب الفلسطيني، مجدداً التفويض الكامل للقيادة، والتأييد المطلق لكل ما تتخذه من قرارات وخيارات، وفي مقدمتها العمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
وشدد على أن الشعب اليمني المسلم لن يتراجع ولن يساوم في مواقفه الثابتة والداعمة للحق الفلسطيني، بل سيواصل موقفه بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة وأهلها الصامدين.
ودعا بيان المسيرات، شعوب الأمة إلى كسر جدار الصمت، والخروج من دائرة العار، بتسجيل موقف عملي يليق بحجم الجرائم التي تدمى لها القلوب وتتفطر لها الأكباد، مؤكداً أن الصمت والتخاذل جريمة لا تُغسل إلا بالتحرك الجاد، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو المصير الحتمي لكل متخاذل أو متواطؤ.
وعبر البيان، عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، لما ألحقته به من خسائر فادحة وضربات موجعة، داعياً إلى تصعيد هذه العمليات وتوسيع نطاقها بما هو أشد وأقسى، حتى يُردع هذا العدو المجرم الظالم، ويُجبر على وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، تمهيداً لتحرير فلسطين والمقدسات، وفي مقدمتها المسجد الأقصى الشريف.
وحيا البيان، الصمود الأسطوري والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يجترحها أبناء غزة، مقاومةً وشعباً، في وجه آلة الإبادة والحصار، داعياً شعوب الأمة إلى استلهام دروس الثبات والتضحية والعزة من هذا النموذج الفريد في الصمود والصبر والتحدي.