مهندس بمحطة الدلتا الجديدة: الخرسانة المستخدمة في المشروع تقدر بـ270 مترا مكعبا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال أحد المهندسين بمشروع محطة الدلتا الجديدة، إن تنفيذ مشروع الدلتا الجديدة في عامين عبارة عن إنجاز بالمقاييس كلها، مشيرًا إلى أن القائمين على المشروع كان هدفهم في المقام الأول الانتهاء من هذا المشروع لتوفير المياه التي كانت تهدر قبل إنشاء هذا المشروع.
المشروع ثاني أكبر مشروع في العالموتابع «أحمد»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي بجولة ميدانية بمحطة الدلتا الجديدة، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية Ten، مساء الأحد، أن الخرسانة المستخدمة في المشروع تقدر بـ270 مترا مكعبا من الخرسانة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع ثاني أكبر مشروع في العالم وليس بمصر فقط.
وأضاف أن حجم البنية التحتية في هذا المشروع ضخم جدًا، وقطر الماسورة المستخدمة يقدر بـ3 أمتار، ويتم لحم هذه المواسير بلحام داخلي وخارجي، حتى لا يحدث تسريب تحت الأرض، مشيرًا إلى أن هذه المواسير تقع على عمق 6 أمتار تحت الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدلتا الجديد مشروعات المياه الدلتا الجدیدة هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
عضو بالشيوخ: التأمين الصحي الشامل أحد أعمدة الجمهورية الجديدة
أكد النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن منظومة التأمين الصحي الشامل تُعد من أهم إنجازات الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لما تمثله من نقلة نوعية في مسار الرعاية الصحية، وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توفير خدمات طبية متكاملة لكل مواطن، دون تفرقة أو تمييز.
وقال محسن، في تصريح صحفي له اليوم إن المشروع يُجسد بوضوح توجيهات القيادة السياسية التي تضع الإنسان المصري وصحته على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أن ما تحقق على أرض الواقع في المحافظات التي بدأ فيها التطبيق التجريبي يعكس جدية الدولة في تحويل هذا الحلم إلى واقع فعلي، ينعم به المواطن المصري.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن النجاح الذي شهده تطبيق المنظومة في محافظات مثل بورسعيد والأقصر والإسماعيلية وأسوان، دليل على أن الدولة تمتلك الإرادة والبنية اللازمة لإنجاز هذا المشروع القومي العملاق، الذي يعكس روح الجمهورية الجديدة التي تعتمد على التنمية الشاملة والعدالة في توزيع الخدمات.
وشدد النائب أحمد محسن. على أن الرئيس السيسي يدير هذا الملف برؤية وطنية شاملة، تراعي صحة المواطن من جهة، ومصالح الاقتصاد القومي من جهة أخرى، وهو ما يدفع الجميع – حكومة وبرلمان – إلى العمل المشترك من أجل إنجاح هذه المنظومة وتحقيق حلم كل المصريين في رعاية صحية كريمة عبر هذا المشروع العملاق.