دعا الأزهر الشريف، الله سبحانه وتعالى لنصرة فلسطين مع بداية العام الجديد. 

وأضاف في بيان له، "عامٌ مضى، عانى فيه الشعب الفلسطيني من عدوانٍ إرهابيٍّ غاشمٍ: سلبَ الأرض، وأزهقَ الأرواح، وقتل الأطفال والأبرياء.. فاللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، ومُجْرِيَ السَّحَابِ، وهَازِمَ الأحْزَابِ، اهْزِمْ الصهاينة الإرهابيين وانْصُرْ أهل غزة".

.


وعام جديد مقبلٌ، نسألك اللهمَّ أن تجعله عامَ خيرٍ ونصرٍ وبركةٍ وسلامٍ.. نسْألُك فيه الخير كله، عاجله وآجله، ما عَلِمْنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك من الشَّرِّ كله، عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم..
اللهمَّ احفَظْ مصرَ من كلِّ مكروهٍ وسوءٍ، واحفظِ اللهم شعبها بحفظك ورعايتك

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الازهر الشريف يدعوا الله لنصرة فلسطين مع العام الجديد

إقرأ أيضاً:

فدائيو الشهادة السودانية: اللهم لطفك بأكبادنا

هم 19 ألف طالباً و طالبة ، أختبروا الكثير ، يمضون اليوم إلى 170 مركزاً للإمتحان ، في مدن شتى ، وبلاد شتى ، ومدارس لم يعرفوها ولم يألفوها..

– افتقدوا تلك المشاغبات الصاخبة بين اقران على بوابات المراكز وتبادل المقالب لتهدئة المخاوف ، هم غرباء كل واحد قادم من مكان تجمعهم (قائمة) على بوابة ، لا شيء..
– افتقدت تلك الثرثرات بين الطالبات ، والقلوب الواجفة والايدي المترابطة وآخر المراجعات والعين تنتقل من أول الكتاب لآخره.. لا شيء هنا سوى نظرات تعارف أولى.. إمتحان دون همس..
– عانوا الفقد ، ارواح صعدت لله ، أمهات وآباء واخوة واخوات ، ويقودهم اليوم عزم ، لإهداء العبور إلى تلك الأرواح المحلقة

– صغار هم اعمارهم ما بين 16 – 18 عاماً ، لكنهم عايشوا الكثير ، صادفهم التغيير فى العام 2019م ، وجاءتهم الكرونا فى 2020م ، وواجهوا ظروف التعقيدات السياسية فى 2022م من إغلاق الطرقات والتروس وتأجيل الدروس ، وعرفوا السيول والفيضانات ، وقبل ذلك تغيير المناهج وأفلتوا من تغيير السلم التعليمي ، ثم تداعيات الحرب فى 2023م ، 2024م ، وجاءوا اليوم فى العام 2025م للإمتحان لا شيء يقف في طريق هؤلاء البواسل..

– يتدافع اطفالنا اليوم إلى المراكز ، دون دعوة من الامهات (الله معاكم) ودون تلطف الاباء (اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً) ودون نصائح الإخوة والاخوات وكثير مودتهم..
– غابت ملامح مدارسهم ، وشوارعها ، ونداءات المعلمين والمعلمات وأصواتهم باعثة للإطمئنان ، لا شيء هنا في هذه الأماكن الجديدة ، لكنهم جيل من المثابرة.. وسيعبرون بإذن الله..
– والتحية للمعلمين والمعلمات ، وتلك الثلة من الاخيار الذين جعلوا هذا الأمر ممكناً..
– إذا كنتم قرب مراكز الامتحانات أو تستطيعون الوصول اليها فأكرموا هذه الكتيبة من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات وأمهات وآباء ،

– وإن كنتم عابرين فأحملوا معكم المنقطعين في هذا النهار القائظ أو خصوصوا ساعة من يومكم لترحيلهم..
– وإن كنتم فى مراكز المنافي واللجوء ، فخففوا التجمعات وافتحوا الطرقات وتجنبوا التزاحم ، ورب تجمهر يقلق توتراً ومضايقة للقاطنين ممن لا يعرفون طبائع السودانيين..
– و أكثروا لهم من الدعوات ، انهم (أكبادنا) ولكل منا من بينهم صلة وقربي..
– اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً وانت إن شئت جعلت الصعب سهلاً يسر أمرهم ووفق سعيهم والطف بهم..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
29 يونيو 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • من كلّ بستان زهرة – 103 –
  • موعد المولد النبوي الشريف 2025 في مصر
  • الأيام البيض لشهر محرم 2025-1447
  • أفضل دعاء للصائمين يوم عاشوراء 2025.. لا تفوّت ثوابه
  • دعاء عن بداية شهر جديد يوليو
  • دعاء يوم عاشوراء.. فضله عظيم ومستجاب عند الإفطار
  • أذكار المساء اليوم الأحد 29 - 6 - 2025
  • فضل يوم عاشوراء.. وهذا سر تسميته
  • فدائيو الشهادة السودانية: اللهم لطفك بأكبادنا
  • حلا شيحة توجه رسالة مؤثرة للمسلمين في فلسطين وسوريا والسودان بمناسبة العام الهجري الجديد