لأول مرة.. وائل الدحدوح يروي تفاصيل مؤلمة حول إصابته واستشهاد المصور سامر أبو دقة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
روى الإعلامي الفلسطيني وائل الدحدوح، تفاصيل استشهاد الزميل سامر أبو دقة، وإصابته خلال حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
البيت الأبيض: البيانات الاقتصادية الحديثة تظهر "زخما حقيقيا" في 2024 منافسة قوية من تركيا والسعودية على ضم النني مهمة رسمية بموافقة جيش الاحتلال الإسرائيليوقال "دحدوح"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "واحد من الناس"، المذاع على قناة "الحياة" إنهم كانا في مهمة رسمية بموافقة وتنسيق مسبق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وموافقة من قبل جيش الاحتلال الاسرائيل، موضحا: "كنا نحاول اطلاع المشاهدين على مكان لم تصل له عدسة كاميرا من قبل واجتهدنا وغامرنا وتحدينا الصعاب واخذنا صور مهمة وخطيرة ".
وأوضح: " أثناء العودة استهدفنا بصاروخ، ومع الأسف أصيب الزميل سامر ابو دقة في البداية بإصابة خطيرة، وأنا أصيت على مستوى الكتف، ولكنى استجمعت قوتى ووقفت على قدماي وضغطت على النزيف".
ضغطت على النزيف بيديوأكمل: "كنت فى حالة يرثى لها؛ فماذا افعل لانقذ زميلى؟، وأنا مصاب وهل اختفى فى مكان حتى لا اصاب بصاروخ أخر، وأن انتظر فاموت من النزيف؟، مردفا: "كان الأمل لدى أن أضغط على النزيف، وأن اتحمل وأذهب إلى المكان الذى به سيارة الإسعاف، وهى تبعد حوالى الف متر من موقع الحادث وسط الركام والدمار، وهو ما فعلته".
تمنيت أن أنقذ حياة الزميل سامرواستطرد قائلًا: "تمنيت أن اصل حتى أنقذ حياتى وحياة الزميل سامر "، وبالفعل عندما وصلت إلى سيارة الاسعاف كدت أن أنها، وطلبت منهم الدخول بسرعة لإنقاذ الزميل سامر، ولكن كان ردهم نحاول انقاذ حياتك أولًا والتنسيق لإنقاذ حياة الزميل سامر بسيارة أسعاف أخرى، ولكن للأسف كان هنا تأخير".
وأضاف: "عندما وصلنا إلى الزميل سامر كان قد استشهد حيث استغرق الأمر نحو ست ساعات، ووجدناه قد تحرر من الزى الصحفى وحاول الزحف باتجاه سياراة الاسعاف ولكن تم استهدفه مجددًا بصاروخ أخر، فإنه ي حياته ودمرت الكاميرا التى كانت بحوذته، وهذا واقع الحال التى نعيشه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي الفلسطيني قطاع غزة الزميل سامر أبو دقة جيش الاحتلال الإسرائيلي الزمیل سامر
إقرأ أيضاً:
«ملك القلوب».. رامي رضوان يروي تفاصيل لقائه بالسير مجدي يعقوب
وجَّه الإعلامي رامي رضوان رسالة شكر وتقدير للجراح العالمي مجدي يعقوب عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي إنستجرام.
ونشر رامي رضوان صورة برفقة مجدي يعقوب، وعلّق كاتبًا: “شرف كبييييير وفخر وسعادة أشعر بهم كل مرة ألتقي بهذا الملاك، السير مجدي يعقوب... ملك القلوب”.
وتابع: “كان حلمًا من أحلامي أن ألتقي به، وأتصوّر معه، وأجري معه حوارًا، وربنا حقق لي ذلك، ليس مرة واحدة بل أكثر من مرة. هذا الرجل العالِم، صاحب أنقى وأطهر وأنظف قلب، حقيقي وفريد من نوعه”.
وأضاف: “لم أرَ مثله من قبل. رجل بلغ العقد التاسع من العمر (أطال الله في عمره وأنعم عليه بالصحة)، ولا يزال لا يبخل بالعطاء العلمي والطبي، ليُداوي القلوب، ويجتهد مع فريقه لابتكار ما يمكن أن يساعد ويُيسّر ويشفي كل مريض”.
واستكمل: “تشرفت بدعوة صديقي العزيز، سعادة السفير غاريث بايلي، سفير المملكة المتحدة لدى مصر، لحضور حفل توقيع كتاب السير مجدي يعقوب مذكرات مجدي يعقوب – جراح خارج السرب (A Surgeon & A Maverick)، وذلك بحضور نخبة من الأطباء والعلماء والفنانين ورجال الأعمال والسياسة”.
واختتم قائلًا: "وشرف كبير أن أحصل على توقيع جراح القلوب العالمي، السير والبروفيسور مجدي يعقوب، على كتابه... هأبرُوزها".
وفي سياق آخر، كشف الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب عن تفاصيل خاصة بحياته الأسرية وعلاقته بأبنائه، وذلك خلال ظهوره في بودكاست "بداية"، الذي يُعرض عبر قناة الحياة.
وأوضح أن لديه ثلاثة أبناء، كلٌّ منهم اختار مسارًا مميزًا في حياته العملية:
أندرو، الابن الأكبر، يعمل طيارًا.
ليسا، الابنة الوسطى، تعمل في جمعية خيرية لمساعدة الأطفال، خاصةً في إفريقيا، حيث تجمع بين العمل الميداني وخدمة المجتمع.
صوفي، الابنة الصغرى، أصبحت أستاذة في أمراض المناطق الحارة، وتتنقل بين فيتنام وأكسفورد في عملها الأكاديمي.
وقال يعقوب بفخر: “أنا فخور بأبنائي وبحبهم للعطاء وخدمة المجتمع، كما أنني أحب كل الأطفال في العالم”.