اختتام النشاط الشتوي لمركز «حميد النعيمي لخدمة القرآن»
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةأقام مركز «حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن الكريم» حفل ختام فعاليات النشاط الشتوي الثاني عشر الذي استمر أسبوعين وشارك فيه 300 طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية.
حضر الحفل الذي أُقيم في مسجد الشيخ زايد في عجمان طارق عبدالله العوضي، المدير العام لمؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، وحسين محمد الحمادي، المدير التنفيذي لمركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن الكريم، وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله الأنصاري، عضو مجلس أمناء مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، وأولياء أمور الطلبة المشاركين في النشاط.
وتضمن الحفل عدداً من التلاوات القرآنية من المشاركين، كما تم تكريم المتميزين من الطلاب وفرق العمل من إداريين ومشرفين.
وقال حسين الحمادي، في كلمة له خلال الحفل الختامي، إن النشاط الشتوي اشتمل على عددٍ من دورات حفظ القرآن الكريم، مثل «الحفظ المكثف»، و«الحفظ الميسر»، بالإضافة إلى دورة «القارئ الصغير»، ودورة «المُتقن»، مشيراً إلى أن المشاركة في النشاط أتيحت بطريقتين، عبر الحضور الشخصي أو عن بُعد، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الطلبة للاستفادة منها وفقاً لظروفهم الخاصة.
وتقدم الحمادي بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، على توجيهاته الكريمة ورعايته لكافة أنشطة وفعاليات المركز، وإلى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، على متابعته لتلك الفعاليات ودعمه الدائم لها. وأوضح الحمادي أن النشاط في دورته الأخيرة حقق أرقاماً مميزة بشموله 13 حلقة حضورية و5 حلقات عن بُعد أتم خلالها المشاركون الـ300 حفظ 4334 صفحة من القرآن الكريم، إضافة إلى مراجعة 22915 صفحة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القرآن الكريم مركز حميد النعيمي لخدمة القرآن الكريم مسجد الشيخ زايد عجمان حمید بن راشد النعیمی القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
أوقاف البحيرة تهنّئ أبناءها الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
قدمت مديرية أوقاف البحيرة، برئاسة الدكتور عبد الصبور الأنصاري وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، وبمشاركة الدكتور سامي العسالة وكيل المديرية، والشيخ أحمد رجب خليفة مدير عام الدعوة، وجميع العاملين بالمديرية، خالص التهاني والتبريكات لأبناء محافظة البحيرة الفائزين والمتألقين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، والتي تُعد واحدة من أهم المسابقات الدولية التي تنظمها وزارة الأوقاف سنويًا برعاية كريمة من الدولة المصرية.
وأكدت مديرية أوقاف البحيرة في بيانها الاحتفائي أن فوز عدد من أبناء المحافظة بمراكز متقدمة يعكس حجم الجهد المبذول في الاهتمام بالقرآن الكريم وحفظته، ويجسد ثمرة الدعم الكبير الذي توليه الوزارة، وكذلك حرص المديرية على اكتشاف المواهب القرآنية ورعايتها منذ الصغر.
واعتبرت مديرية أوقاف البحيرة أن هذا التفوق يُعد مصدر فخر واعتزاز ليس لأهالي البحيرة فحسب، بل لمصر بأكملها لما يمثله من تجديد للريادة المصرية في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم.
وجاءت النتائج التي حققها أبناء البحيرة هذا العام مشرّفة وبارزة، حيث حصلت رقية رفعت عبد الباري على المركز الأول في الفرع الأول «حفظ وتلاوة القرآن الكريم برواية حفص»، وهو أحد أعلى فروع المسابقة قيمة ومستوى.
كما فاز محمود سمير فهيم عبد الغني بالمركز الثاني في الفرع ذاته، في إنجاز يعكس قوة المنافسة التي خاضها أبناء المحافظة.
وفي الفروع الأخرى، حصل طارق شعبان أحمد عبده على المركز الأول في الفرع الثالث، بينما حصد محمود محمد عبد الشافي المركز الأول في الفرع الرابع المخصص للناشئة.
وحققت جنا حمادة دربالة المركز الرابع في الفرع نفسه، فيما جاءت هبة عبد الجليل الجيوشي في المركز الخامس.
كما نالت مريم ياسر زين العابدين المركز الرابع في الفرع السادس «ذوو الهمم»، لتؤكد حضور أبناء المحافظة في مختلف الفئات.
أما في فرع «الأسرة القرآنية»، فقد حققت أسرة صلاح تاج الدين وهم: أسماء صلاح تاج الدين، ومحمد صلاح تاج الدين، وعبد القادر صلاح تاج الدين المركز الثاني، في نموذج يُجسد القدوة الحسنة للأسرة المصرية التي تنشأ على حب القرآن وتلاوته.
وأعربت مديرية أوقاف البحيرة عن بالغ تقديرها لهذه الكوكبة المباركة، مؤكدة أن هذه النجاحات جاءت نتيجة جهد كبير من المشاركين وأسرهم، ودعم متواصل من الأئمة والمشايخ الذين تولّوا مهمة تعليمهم وتوجيههم.
كما جددت مديرية أوقاف البحيرة تأكيدها على استمرار دعمها الكامل لجميع المواهب القرآنية، من ناشئة وطلاب وأئمة وذوي الهمم، وتشجيعهم على المشاركة في المحافل المحلية والدولية، بما يعزز مكانة محافظة البحيرة كمنارة متميزة في حفظ وتجويد القرآن الكريم.
واختتمت مديرية أوقاف البحيرة بيانها بالدعاء لأبنائها بالتوفيق والسداد، وأن يظل القرآن نورًا لهم في حياتهم، ومصدرا للرفعة والبركة في مجتمعهم ووطنهم.