الاحتلال يشن غارات على محيط مناطق جباليا البلد والمخيم وحي التفاح شمال قطاع غزة

شنت قوات الاحتلال غاراتها، فجر الاثنين على مناطق متفرقة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

واستهدفت قوات الاحتلال بقصف مدفعي عنيف ومتواصل محيط مناطق جباليا البلد والمخيم وحي التفاح شمال قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : "شؤون الأسرى": ارتفاع عدد الأسيرات في سجن الدامون إلى 76 أسيرة

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باندلاع اشتباكات متقطعة مع تواصل القصف المدفعي شرق مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع.

ففي حين، استهدف طيران الاحتلال بغارة جوية بالتزامن مع القصف المدفعي العنيف الذي يستهدف وسط خان يونس.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إستشهاد 52 فلسطينيا في غارات إسرائيليةعلى غزة .. وإنذار بإخلاء 14 حيا شمال القطاع

غزة (الاراضي الفلسطينية) "أ ف ب" "د ب أ": إستشهد 52 فلسطينيا على الأقل اليوم إثر غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بينما وجّه الجيش الإسرائيلي إنذارا بالإخلاء الفوري لـ 14 حيا في شمال غزة من بينها بيت لاهيا ومخيم جباليا.

وجاء التحذير بعد إعلان الأمم المتحدة الأربعاء أن فرقها داخل قطاع غزة تسلّمت مساعدات إنسانية تعادل زنتها حمولة 90 شاحنة وباشرت إرسالها إلى أنحاء مختلفة من القطاع لتوزيعها، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ شهرين ونصف شهر عندما أطبقت إسرائيل حصارها للقطاع.

ووسط ضغط دولي لإنهاء الحصار ووقف القتال في قطاع غزة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاربعاء إنه مستعد للاتفاق على "تهدئة موقتة" في غزة، لكنه قال أيضا إن غزة ستكون بالكامل تحت السيطرة الإسرائيلية بعد انتهاء العملية العسكرية الموسّعة.

وقال محمد المغير مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني لوكالة فرانس برس "52 شهيدا وعشرات المصابين اثر غارات جوية شنها الاحتلال في مناطق عديدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم".

ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس إلى إخلاء 14 حيا في شمال قطاع غزة.

وجاء الإنذار اليوم غداة إطلاق مقذوفات من غزة على إسرائيل، سقط بعضها داخل القطاع.

ومساء الأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض مقذوفا أطلق من شمال قطاع غزة.

وفي بيان لاحق وبعد دوي صفارات الإنذار مجددا في عدة بلدات في جنوب إسرائيل، قال الجيش إنه "رصد ثلاثة مقذوفات أطلقت من شمال قطاع غزة، لم تعبر إلى الأراضي الإسرائيلية وسقطت داخل قطاع غزة".

وبعد ثلاثة أيام من إعلان إسرائيل استئنافها بصورة محدودة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنّ "الأمم المتّحدة تسلّمت الأربعاء في 21 مايو حمولة نحو 90 شاحنة في معبر كرم أبو سالم وأرسلتها إلى غزة".

وبحسب شهود، تصطف مئات الشاحنات المحمّلة مساعدات غذائية وإغاثية في الجانب المصري من معبر رفح الحدودي الذي تغلقه إسرائيل كليا منذ أكثر من عام، في انتظار السماح لها بدخول غزة.

وأكد نتانياهو أن على إسرائيل "تجنب أزمة إنسانية" في غزة لتحتفظ بحرية التحرك العسكري داخل غزة.

ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية ونقصا في المواد الاساسية من غذاء وماء ومستلزمات صحية ووقود.

وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية وعملياتها البرية في قطاع غزة وأعلنت عزمها السيطرة على "كامل" القطاع.

قصفوا البيت وسقطت علينا الخيمة

وفي مستشفى شهداء الأقصى، قال فادي أبو خوصة خلال تشييع جثامين أقربائه الذين قتلوا في غارة على دير البلح "قصفوا البيت".

وأضاف "في الساعة الثانية قصفوا البيت وسقطت علينا الخيمة والركام والشظايا وأصبت بجروح طفيفة والشاب الذي بجانبي لم يصب بأذى".

وقالت منظمات غير حكومية إن كمية المساعدات التي دخلت غير كافية بتاتا بينما تحدثت الأمم المتحدة عن صعوبات في توزيعها.

وقال حسام أبو عبدة بحسرة "قلبي يحترق على أولادي، أخشى عليهم من الجوع والمرض أكثر من القصف الإسرائيلي".

واضاف أبو عبدة (38 عاما) النازح من بلدة بيت لاهيا في شمال القطاع المحاصر والمدمّر الى مدينة غزة، أن المساعدات تبدو "كأنها نقطة ماء الحياة الأخيرة"، مضيفا "الجوع ذبحنا".

"بلا هوادة"

تقول إسرائيل إنّ حصارها لغزة وتوسيع عملياتها يهدفان إلى إجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.

لكنها واجهت اخيرا ضغوطا متزايدة حتى من حلفائها للسماح بإدخال المساعدات ووقف القتال.

وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الثلاثاء إن الاتحاد الأوروبي سيطلق مراجعة لاتفاق الشراكة مع إسرائيل في ضوء المستجدات الأخيرة في قطاع غزة.

وردّت إسرائيل بعنف على انتقادات الاتّحاد الأوروبي، معتبرة أنّ الأوروبيين يعانون من "سوء فهم تامّ للواقع المعقّد الذي تواجهه".

وحضّت السويد الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على "بعض الوزراء الإسرائيليين" الداعمين "للاستيطان المخالف للقانون"، مندّدة بـ"مواصلة الحكومة الإسرائيلية مفاقمة الوضع".

اندلعت الحرب بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من اكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1,218 شخصًا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقًا لتعداد وكالة فرانس برس استنادًا إلى الأرقام الرسمية.

كما احتجزت حماس 251 رهينة، لا يزال 57 منهم في غزة، بينهم 34 قالت اسرائيل انهم قضوا.

وقال نتانياهو في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء "هناك 20 رهينة من المؤكد انهم احياء".

ومنذ بدء الحرب بلغ عدد القتلى في غزة 53762، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لحماس، بينهم 3613 قتيلا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها في 18 آذار/مارس بعد هدنة هشة استمرت شهرين.

إطلاق نارلواشنطن

ومساء الأربعاء بتوقيت واشنطن، شهدت العاصمة الأمريكية إطلاق نار أمام المتحف اليهودي، أدى إلى مقتل موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية.

وتعهد نتانياهو اليوم "محاربة معاداة السامية والتحريض العنيف ضد إسرائيل... بلا هوادة"، مؤكدا انه أصدر تعليمات بتعزيز التدابير الامنية في بعثات بلاده حول العالم.

وأظهر مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي شابا ملتحيا يهتف "الحرية لفلسطين" أثناء توقيفه.

ودانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة ودول أخرى الهجوم.

حصيلة الشهداء الأطفال

ارتفع عدد الأطفال الذين قتلوا في قطاع غزة جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى أكثر من 16 ألفا ، وفق ما أفادت به وزارة الصحة في القطاع اليوم.

وأوضحت الوزارة أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ 16 ألفا و506 حتى تاريخ اليوم 22 مايو الجاري ، موزعين على فئات عمرية مختلفة، من بينهم 916 رضيعا دون سن العام، واربعة آلاف و365 طفلا تتراوح أعمارهم بين عام وخمسة أعوام،و ستة آلاف و101 بين ستة و12 عاما، وخمسة آلاف و124 من المراهقين بين 13 و17 عاما.

واعتبرت الوزارة أن هذه الأرقام "تعبر عن استهداف مباشر وممنهج لفئة يفترض أن تكون الأكثر ضعفا وحاجة إلى الحماية"، مشيرة إلى أن "ما يجري في غزة هو تدمير لجيل كامل كان من المفترض أن ينعم بحقوق أساسية كالعيش الآمن والتعليم والرعاية".

يذكر أن اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة عام 1989، والتي تعد إسرائيل طرفا موقعا عليها، تنص على ضرورة توفير الحماية والرعاية للأطفال في أوقات النزاع. كما تؤكد البروتوكولات الإضافية لاتفاقيات جنيف على حماية المدنيين، لا سيما الأطفال، وتجرم استهدافهم أثناء العمليات العسكرية.

مع ذلك، تتهم إسرائيل من قبل منظمات حقوقية دولية، بينها "هيومن رايتس ووتش" و"أمنستي إنترناشونال"، بانتهاك هذه المواثيق من خلال استخدام القوة العسكرية بشكل مفرط في مناطق مأهولة بالسكان، ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى بين صفوف الأطفال والنساء.

وتدعو وزارة الصحة في غزة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى "تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية تجاه ما وصفته بالمجزرة المستمرة بحق المدنيين"، مطالبة بـ"تدخل فوري لوقف العمليات العسكرية ومساءلة المسؤولين عنها أمام محاكم دولية".

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من نصف سكان قطاع غزة البالغ عددهم 3ر2 مليون نسمة هم من الأطفال، ما يجعلهم الفئة الأكثر تضررا من الحرب المتواصلة التي خلفت أيضا مئات الآلاف من الجرحى والنازحين، وسط انهيار شبه كامل في المنظومة الصحية والخدمية في القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يشن غارات على مناطق بالجنوب اللبناني
  • إستشهاد 52 فلسطينيا في غارات إسرائيليةعلى غزة .. وإنذار بإخلاء 14 حيا شمال القطاع
  • حكايات من مآسي الجوع والنزوح في خان يونس جنوب قطاع غزة
  • ليلة دامية.. الاحتلال يدمر عشرات المنازل في غزة ويمسح عائلات من السجل المدني 
  • شهداء ومفقودون جراء مجازر الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة (شاهد)
  • 24 شهيدا في غارات إسرائيلية بغزة والاحتلال يعلن مقتل جندي بخان يونس
  • استُشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على عدة مناطق بغزة
  • بعد تكثيف الهجوم.. مسؤولون: غارات إسرائيلية تقتل عشرات في مناطق متفرقة من غزة
  • استشهاد 7 فلسطينيين في قصف الاحتلال خيامًا للنازحين جنوب غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة فرعون جنوب طولكرم ويعتقل شابًا فلسطينيًا