الثورة نت /..

شنت قوات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حملة مداهمة واعتقالات واسعة في صفوف المواطنين الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية حيث اعتقلت تلك القوات 11 مواطنا على الأقل، بينهم أسرى محررون.

ففي نابلس، اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي شقيقين، وشابا، عقب مداهمة منزلهما خلال اقتحام بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس.

أفادت مصادر محلية فلسطينية،بأن قوات العدو اقتحمت بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس وداهمت منازل المواطنين في البلدة واعتقلت شقيقين.

كما اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي بلدة عقربا جنوب نابلس، وداهمت عدة منازل وفتشتها واعتقلت شابا، وأجرت تحقيقا ميدانيا مع عدد من المواطنين.

واقتحمت قوات العدو الإسرائيلي بلدة عنبتا شرق طولكرم، وجابت شوارعها وحاراتها، وسط مداهمة جنود العدو عددًا من المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها.
وبينت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات العدو الإسرائيلي احتجزت عددا من الشبان ودققت في هوياتهم واخضعتهم للاستجواب دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي قلقيلية، اعتقل العدو الإسرائيلي 4 مواطنين بعد دهم منازلهم.

وفي الخليل، اقتحم جيش العدو الإسرائيلي بلدة الشيوخ شمال شرق المدينة، واعتقل أسيرا محررا، واحتجز والده أسير محرر آخر، وأجرى معه تحقيقًا ميدانيا، قبل اعتقال نجله واقتياده لجهة غير معلومة.

واعتقلت قوات العدو الإسرائيلي، فتى من بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وذكرت مصادر محلية فلسطينية،أن قوات العدو داهمت بآلياتها العسكرية أحياء الطربيقة والمصرارة وفتشت عدة منازل باستخدام الكلاب البوليسية، مخلفة أضرارا مادية في ممتلكات وأثاث المواطنين، كما هدد الجنود المواطنين عبر بيانات مكتوبة، واعتقلوا فتى عمره (17 عاما).

كما نصبت قوات العدو الإسرائيلي عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية
وفي بيت لحم، اعتقل جيش العدو الإسرائيلي شابا ، نجل الأسير الشهيد سميح عليوي، على أحد الحواجز العسكرية.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات خاصة من العدو الإسرائيلي شاباً مقدسياً قرب جسر الصلعة في بلدة جبل المكبر.
واقتحمت قوات العدو بلدتي بيت لقيا، غرب رام الله، وترمسعيا، شمالًا.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن قوات العدو سيرت آلياتها العسكرية في شوارع البلدتين، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات، فيما نصب جنود العدو حاجزاً عسكرياً على المدخل الرئيسي لترمسعيا، وأعاقوا تنقل المواطنين في بلدات شمال وشمال شرق رام الله.

وبشكل يومي، تشن قوات العدو الإسرائيلي حملات اقتحام في مدن وقرى وبلدات ومخيمات الضفة، وتداهم منازل وتعبث بمحتوياتها، وتعتقل مواطنين.
وبلغ إجمالي أعداد الأسرى والمعتقلين في معتقلات العدو الإسرائيلي حتى بداية أغسطس الجاري نحو 10,800 أسير، علمًا أن هذا الرقم لا يشمل المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش العدو.

ويشكّل هذا العدد الأعلى منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، وذلك استنادًا إلى المعطيات التوثيقية المتوفرة لدى المؤسسات.
ويبلغ عدد الأسيرات حتى تاريخ اليوم 49 أسيرة، بينهن أسيرتان من غزة، وطفلتان، فيما بلغ عدد الأطفال أكثر من 450 طفلًا.

وبلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى بداية يوليو 3,613 معتقلًا، وهي النسبة الأعلى مقارنة بأعداد الأسرى الموقوفين والمحكومين والمصنفين “كمقاتلين غير شرعيين”.
أما المعتقلون المصنّفون “كمقاتلين غير شرعيين” فبلغ عددهم 2,378 معتقلًا، وهذا الرقم لا يشمل جميع معتقلي غزة المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش العدو الإسرائيلي ، ويشمل هذا التصنيف أيضًا معتقلين عربًا من لبنان وسوريا.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قوات العدو الإسرائیلی أن قوات العدو

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يعتقل 21 ألف فلسطيني في الضفة والقدس منذ بدء حرب إبادة غزة

الثورة نت/..

اعتقل العدو الصهيوني نحو 21 ألف فلسطيني من الضفة والقدس المحتلتين، إلى جانب آلاف آخرين من قطاع غزة، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بحسب ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء.

وقال النادي في بيان، إن سلطات العدو تواصل تنفيذ حملة اعتقالات ممنهجة وغير مسبوقة في الضفة الغربية، بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة، وصلت إلى نحو 21 ألف حالة اعتقال، إلى جانب آلاف آخرين من سكان قطاع غزة.

ولم يُذكر عدد الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، إذ يواصل العدو الصهيوني إخفاء أي معلومات تتعلق بهم.

وأكد النادي أن الأرقام اليومية لا تعكس فقط التصاعد الكبير في أعداد المعتقلين، بل أيضا ارتفاع مستوى الانتهاكات والجرائم المرافقة لعمليات الاعتقال، وعلى رأسها الإعدامات الميدانية التي ينفذها “جيش” العدو الصهيوني خلال عمليات الدهم

وأشار إلى أن هذا التصعيد يترافق مع مساعٍ تشريعية في الكيان الصهيوني لسنّ قانون يتيح تنفيذ عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين، ما يمثل امتداداً لسياسات الاحتلال المستمرة منذ عقود لاستهداف الوجود الفلسطيني وتعزيز أدوات القمع والسيطرة والرقابة.

وقال نادي الأسير إن “ما يجري من اعتقالات وانتهاكات داخل السجون والمعسكرات يشكّل امتداداً مباشراً لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”، موضحا أن “الاحتلال رفع مستوى الجرائم المرتكبة بحق المعتقلين وعائلاتهم منذ بدء الحرب”.

وأشار إلى إقدام “جيش” العدو الصهيوني على تفجير منزلي الأسيرين عبد الكريم صنوبر وأيمن غنّام، مؤكدا أن استهداف منازل عائلات الأسرى يشكل “أداة مركزية في تنفيذ سياسة الانتقام الجماعي التي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة”.

وشدّد نادي الأسير على ضرورة تحرك المجتمع الدولي “لوقف الجرائم المتواصلة بحقّ الأسرى”، مؤكداً أن هذه الاعتداءات تمثل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني”، وتهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين.

وبحسب مؤسسات الأسرى الفلسطينية، فإنه حتى شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، يقبع أكثر من 9300 أسير فلسطيني في السجون الصهيونية، من بينهم 3368 رهن الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة.

كما لا يزال أكثر من 350 طفلا، وأكثر من 50 امرأة خلف القضبان، إضافة إلى أكثر من 1340 أسيرًا من قطاع غزة، بينهم 1205 معتقلين بموجب قانون “المقاتل غير الشرعي”.

مقالات مشابهة

  • العدو الاسرائيلي يشن حملة اقتحامات واسعة لمناطق متفرقة في الضفة
  • اقتحامات واعتقالات صهيونية واسعة وحصار بلدات ومدن بالضفة الغربية المحتلة
  • العدو الصهيوني يستهدف منازل ومناطق مأهولة في الجنوب اللبناني
  • مواجهات خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة سلواد
  • العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يعتقل 21 ألف فلسطيني في الضفة والقدس منذ بدء حرب إبادة غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة أبو ديس شرق القدس
  • قوات الاحتلال تنفّذ سلسلة اقتحامات في رام الله والقدس المحتلة
  • قوات العدو الصهيوني تحتجز طفلاً فلسطينياً وتعتدي عليه جنوب الخليل وتغلق المدخل الجنوبي لـ”نحالين