أمانة العاصمة المقدسة تطرح عددًا من المشاريع الاستثمارية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
المناطق_مكة
طرحت أمانة العاصمة المقدسة عددًا من المشاريع الاستثمارية، التي تحرص من خلالها على تقديم الخدمات مميزة، وذلك ضمن توجهاتها في إيجاد المزيد من الفرص أمام القطاع الخاص.
وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة أسامة الزيتوني؛ أن الأمانة تحرص على التوسع في إيجاد المزيد من المشاريع الاستثمارية من خلال طرح الفرص التي تتيح المجال للتنوع ومواكبة رؤية المملكة 2030 وتدعم برنامج جودة الحياة، التي سيتم تنفيذها بمواصفات عالية بالشراكة مع القطاع الخاص، الذي يُعد شريكًا أساسيًا في عملية التنمية.
وبيّن أن الأمانة طرحت خمسة مشاريع استثمارية جديدة منها مشروعين لإنشاء وتشغيل وصيانة موقعين لتشوين البناء في مخطط ولي العهد رقم (8)، ومشروع لإنشاء وتشغيل وصيانة مجمع طبي عام في مخطط ولي العهد رقم (3)، ومشروع إنشاء وتشغيل وصيانة وحدات فندقية في مخطط ولي العهد رقم (5)، ومشروع إنشاء وتشغيل وصيانة مركز رياضي في حي الشرائع.
وتهدف الأمانة إلى تطوير المنطقة بشكل عام، وتعزيز الأنشطة المختلفة، والإسهام في تسريع وتيرة التنمية لتحقيق مفهوم الاستدامة وكفاءة الانفاق، داعيةً الراغبين في التقديم على أحد هذه المشاريع والاطلاع على المزيد من الفرص الاستثمارية الدخول على الموقع الإلكتروني للأمانة، أو على التطبيق الخاص ببوابة الاستثمار البلدي (فرص).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة أمانة العاصمة المقدسة وتشغیل وصیانة
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما حبيب يترأس احتفال عيد الوردية المقدسة بحضور جنود مريم بالكتكاتة
ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس عيد سيدة الوردية المقدسة، وذلك بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بالكتكاتة.
صاحب النيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، الاحتفال بعيد الوردية المقدسة اليوم، برعية الشهيد العظيم مار جرجس بالكتكاتة.
شارك في الصلاة الأب أوغسطينوس كميل، راعي الكنيسة، والمرشد الروحي للمجلس الأعلى، والمحلي لجنود مريم، وعدد من الآباء الكهنة، ومجالس، وفرق جنود مريم.
صلاة القداس الإلهيتضمن الاحتفال تلاوة أسرار المسبحة الوردية كاملة (أسرار الفرح، والنور، والحزن، والمجد)، أعقبها صلاة القداس الإلهي الاحتفالي، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "الوردية إنجيل مصلّى بعيون مريم".
وقال الأب المطران في تأمله: أيها الأحباء في المسيح، نحتفل اليوم بعيد الوردية المقدسة، هذا العيد الذي يذكّرنا بقوة الصلاة حين تتحد بالمحبة والإيمان، وبأن السلاح الحقيقي الذي به تنتصر الكنيسة ليس سيفًا من حديد، بل مسبحة من حبٍّ وإيمان.
وأضاف راعي الإيبارشيّة: علّمتنا الكنيسة أن الوردية سلاح ضد الشر، وبلسم في وقت الضيق. كم من بيوت استعادت سلامها بالصلاة اليومية للوردية، وكم من قلوب انفتحت على النعمة بفضل هذه المسبحة المتواضعة التي تربطنا بالله من خلال أمنا مريم. هي صلاة البسطاء، لكنها أيضًا غذاء للقديسين.
وتابع نيافة المطران: من خلالها، يلتقي الفقير والعالم، الطفل والشيخ، جميعهم تحت نظرة العذراء التي تقودهم نحو يسوع. عندما نصلي الوردية، لا نكرّم مريم بمعزل عن ابنها، بل نمجّد الله الذي صنع بها عظائم. الوردية تجعلنا شركاء مريم في التأمل في سرّ المسيح، وتجعل الكنيسة كلّها تعيش هذا البعد المريمي الذي هو الطاعة، والوداعة، والإيمان العامل بالمحبة. "كل ما يقول لكم فافعلوه" (يو 2:5)، إنها وصية الوردية الأولى، وصوت مريم الذي يقودنا دائمًا نحو ابنها.
ولخص الأنبا توما العظة في ثلاث ركائز أساسية لحياة الجندي المريمي، وهي: العذراء مريم أم الإيمان، وأم الخدمة، وأم تنفيذ الاحتياجات.