النكبة الثانية على الأبواب.. بلير ينسق تهجير الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
رغم الإعلانات والتصريحات، يبدو أن خطة تهجير الفلسطينيين من غزة تقترب من اللحظة الصفر، إيذاناً بإطلاق النكبة الثانية، بعد 1948.
وكشف موقع i24NEWS الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير، سيتولي مهمة "البحث عن دول أوروبية يمكنها استيعاب الفلسطينيين".وقال الموقع إن بلير سيرأس "طاقماً خاصاً للهجرة الاختيارية من غزة وسيسعى للعثور على دول أوروبية توافق على استيعاب لاجئين فلسطينيين"، وفق ما نقل عن القناة الاسرائيلية الـ 12.
وحسب القناة الإسرائيلية وصل بلير في الأسبوع الماضي إلى إسرائيل لعقد اجتماعات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، والوزير بيني غانتس، للتوسط "بين أهداف إسرائيل في اليوم الموالي للحرب وبين الدول العربية المعتدلة، وسيدرس إمكانية استيعاب فلسطينيين من غزة في أنحاء العالم".
ويشار الى أن مجلس الحرب في إسرائيل كان سيناقش الخميس الماضي قضية "اليوم الموالي" بعد انتهاء الحرب في غزة، ولكن االأحزاب اليمينية في الائتلاف الحاكم رفضته، بعد أن اعتبر حزب الصهيونية الدينية الذي يتزعمه وزير المالية العنصري بتسئيل سموتريش، أن القرار كان غير قانوني ليقرر نتانياهو تكليف مجلس الحرب الموسع الذي يضم سموتريش ووزير الأمن الداخلي ايتمار بن غفير بمناقشة القضية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل النكبة بلير من غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: خطة إسرائيل الأصلية إفراغ غزة وتطهيرها من سكانها الفلسطينيين
أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بأن إسرائيل تسعى إلى إفراغ قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين، مؤكدًا أن «ما سيحول دون ذلك هو نشر قوة دولية تعمل على ضمان أمن الطرفين وترسيخ الهدوء».
وأشار فيدان، خلال مقابلة متلفزة على قناة «تي في نت» التركية، أمس السبت، إلى جهود تركيا لوقف الإبادة الجماعية في غزة، وإرساء وقف إطلاق النار وتحويله إلى وقف دائم من خلال اتفاق سلام.
ولفت إلى أن «جميع أجهزة الدولة التركية، وعلى رأسها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بذلت جهودًا مكثفة لحل الأزمة"، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار «هش ويتعرض للانتهاك باستمرار» وفقا لوكالة أنباء الأناضول التركية.
وأوضح أن «تفاصيل قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في غزة، بما في ذلك الدول المشاركة وعدد القوات ومهمتها، وفق قرار مجلس الأمن الدولي، ما تزال قيد الدراسة» مشددًا على أن أهم مهماتها إقامة خط فاصل بين إسرائيل والفلسطينيين لمنع الهجمات المتبادلة.
وأضاف فيدان أنه «لكل من إسرائيل والفلسطينيين الحق في اختيار القوات المشاركة"، مشيرًا إلى "تحفّظ إسرائيل تجاه تركيا، بسبب انتقادها المستمر لتل أبيب، خلال الحرب».
وأكد فيدان أن «الهدف الأساسي للقوة الدولية هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وحماية بقاء الفلسطينيين وسلامتهم في غزة» محذّرًا من أن خطة إسرائيل الأصلية تهدف إلى إفراغ القطاع من سكانه وتطهيره من الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًإعلام: مقتل أكثر من 300 فلسطيني في غزة خلال هجمات إسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار
سقوط شهداء وجرحى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة
حماس فى ذكراها الـ38: غزة محاصرة والضفة تنزف والقدس تحت التهويد