فيضانات بعد أمطار غزيرة في أستراليا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
هطلت أمطار غزيرة على مناطق بشرق أستراليا اليوم الاثنين مما تسبب في حدوث فيضانات مفاجئة وغمر الطرق وزيادة معاناة السكان المتضررين من العواصف الرعدية الشديدة التي اجتاحت المنطقة خلال عطلة عيد الميلاد.
وتعرضت مناطق في شمال شرق ولاية نيو ساوث ويلز وجنوب شرق ولاية كوينزلاند لأحوال جوية سيئة خلال الليل وهطلت أمطار على عدة بلدات بكمية تعادل تقريبا كمية الأمطار التي تتساقط في شهر واحد خلال 24 ساعة حتى صباح اليوم الاثنين.
ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار الغزيرة حتى صباح غد الثلاثاء وقد يتجاوز إجماليها 250 مليمترا أي أكثر من متوسط شهر يناير.
وقالت ميريام برادبري، الخبيرة في مكتب الأرصاد الجوية، في رسالة مسجلة بالفيديو على منصة التواصل الاجتماعي إكس "لا يزال الوضع خطيرا ومتغيرا... ومن المحتمل أن تتساقط الأمطار وتكون مصحوبة بعواصف رعدية على مدار اليوم وقد تؤدي إلى حدوث فيضانات مفاجئة مهددة للحياة".
وتُعد منطقة جولد كوست السياحية الشهيرة في كوينزلاند من ضمن المناطق الأشد تضررا إذ أظهرت لقطات نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي سيارات عالقة في طرق غمرتها الفيضانات وكذلك المناطق المنخفضة.
وقال توم تيت رئيس بلدية جولد كوست في إفادة صحفية "ابقوا في المنزل إذا لم تكونوا مضطرين للخروج اليوم".
ولا تزال الكهرباء منقطعة عن آلاف سكان كوينزلاند بعد العواصف الرعدية في 25 و26 ديسمبر وتسببت في اقتلاع الأشجار وخطوط الكهرباء. وقالت السلطات إن العواصف الأخيرة قد تؤخر الجهود المبذولة لإعادة توصيل الكهرباء.
وجرى إنقاذ عائلة مكونة من أربعة أفراد بعد أن غمرت المياه منزلهم المتنقل في شمال نيو ساوث ويلز.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمطار غزيرة أستراليا فيضانات
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء عن مدينة نيس الفرنسية في ثاني حادث تخريب مشتبه به
مايو 25, 2025آخر تحديث: مايو 25, 2025
المستقلة/- شهدت منطقة الريفييرا الفرنسية انقطاعًا ثانيًا للتيار الكهربائي خلال يومين، إثر حريق اندلع في محطة كهرباء فرعية بمدينة نيس خلال الليل، والذي قالت السلطات إنه ناجم عن عمل تخريبي.
تضرر ما لا يقل عن 45 ألف منزل بعد اندلاع الحريق حوالي الساعة 2:00 صباحًا بالتوقيت المحلي (01:00 صباحًا بتوقيت غرينتش) يوم الأحد، وذلك بعد يوم من انقطاع التيار الكهربائي الشامل في مدينة كان المجاورة، والذي أُلقي باللوم فيه على ما يُشتبه بأنه عمل تخريبي.
أفادت شرطة نيس بالعثور على آثار إطارات، وأن باب المحطة الفرعية، غرب المدينة، كان “مكسورًا”، وفقًا لتقارير إعلامية محلية.
تأثر مطار نيس، وشبكة الترام، ومدينتا سان لوران دو فار وكانييه سور مير المجاورتان، قبل عودة التيار الكهربائي في وقت لاحق من الصباح.
صرح كريستيان إستروسي، عمدة نيس، على X بأنه “يُدين بشدة” “الأعمال التخريبية التي تؤثر على بلدنا”.
صرح نائب عمدة المدينة، غايل نوفري، بأن حريق محطة الكهرباء الفرعية “ربما يكون ناجمًا عن عمل إجرامي”.
جاء ذلك بعد يوم من انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة كان بشكل كبير خلال مهرجانها السينمائي الدولي. وصرح مسؤولون بأنه ربما يكون ناجمًا عن حريق متعمد في محطة كهرباء فرعية.
انقطع التيار الكهربائي عن حوالي 160 ألف منزل في المدينة والمناطق المحيطة بها.
وتوقفت عروض أفلام عديدة بسبب انقطاع التيار الكهربائي صباحًا، قبل أن يتمكن منظمو المهرجان من استخدام مولدات خاصة.
حتى الآن، لم يتم الربط بين الحادثين.
وأكد إستروسي أن السلطات ستعزز شبكة الأمن حول محطات الكهرباء في نيس. وفُتح تحقيق في “الحرق المتعمد المنظم”.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المدعي العام في نيس، داميان مارتينيلي، قوله إن التحقيقات جارية، لا سيما “لتوضيح حجم الأضرار وطريقة ارتكاب الفعل”.