حائز على جائزة "نوبل" للسلام يواجه عقوبة السجن في بنغلاديش
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تصدر محكمة في بنغلاديش حكمها اليوم الاثنين في قضية يواجه في إطارها محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام عقوبة السجن لمدة ستة أشهر، ويقول أنصاره إن لها دوافع سياسية.
ويتهم يونس وهو خبير اقتصادي حاز جائزة على "نوبل" في العام 2006، وثلاثة من زملائه في شركة "غرامين تيليكوم"، وهي واحدة من الشركات التي أسسها، بعدم إنشاء صندوق ادخار فيها، وبالتالي انتهاك قانون العمل.
وقال المدعي العام خورشيد علم خان لوكالة "فرانس برس" قبل صدور الحكم "أثبتنا أن البروفسور محمد يونس وأشخاصا آخرين خالفوا متطلبات قوانين العمل"، مشيرا إلى يونس يواجه قصوى محتملة بالسجن ستة أشهر في حال إدانته.
ويواجه يونس أكثر من 100 تهمة أخرى تتعلق بانتهاكات لقانون العمل ومزاعم بالفساد.
ويعود الفضل إلى يونس في انتشال الملايين من براثن الفقر من خلال مصرفه الرائد للقروض الصغيرة، لكنه اختلف مع رئيسة الوزراء الشيخة حسينة التي قالت إنه "يمتص دماء" الفقراء.
وتشوهت سمعة يونس (82 عاما) بسبب نزاع يتعلق بظروف العاملين معه، مع حسينة التي يتهمها منتقدوها بأنها أصبحت سلطوية بشكل متزايد.
وفي نوفمبر 2022، قال يونس إنه لم يستفد من أي من الشركات الخمسين التي أنشأها في بنغلاديش.
ورأى خاجة تنوير محامي يونس أن القضية "لا قيمة لها وخاطئة وغير مبررة. الغرض الوحيد منها هو مضايقته وإذلاله أمام العالم".
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
تقديرًا لجهوده في دعم القضية الفلسطينية.. المصريون يطالبون بمنح الرئيس السيسي جائزة نوبل للسلام
تصدرت دعوات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الأيام الأخيرة، تطالب بمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لجهوده المتواصلة من أجل وقف الحرب في قطاع غزة، ومنع تهجير الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع.
وأشاروا الى أن التحركات المصرية المكثفة ، سواء عبر الجهود الدبلوماسية أو الاتصالات مع الأطراف الدولية والإقليمية، ساهمت في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة، وفتحت الطريق أمام إدخال المساعدات عبر معبر رفح، وهو ما اعتبره المجتمع الدولي خطوة مهمة لحماية المدنيين.
كما لاقت المبادرات المصرية لإحياء مسار السلام إشادة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من القادة الدوليين الذين أكدوا أن مصر هو صوت العقل والحكمة في منطقة تموج بالصراعات.
وأكد المشاركون في هذه الدعوات، أن الرئيس السيسي تبنّى منذ بداية الأزمة موقفًا ثابتًا يقوم على رفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك خطًا أحمر يتعارض مع القانون الدولي الإنساني، مشيرين إلى أن مصر لعبت دورًا محوريًا في حماية الأمن الإقليمي ومنع تفجر الأوضاع في المنطقة.
ويرى محللون أن الدعوات الشعبية لمنح الرئيس السيسي جائزة نوبل للسلام تعكس تقدير المصريين والعرب لجهوده المستمرة في إعلاء قيم السلام والتعايش الإنساني، وإيمانه الدائم بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.