قال الدكتور رائد العزاوي، رئيس مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، إن المجتمع الدولي يقف على المسرح عاريا أمام المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الوقت الحالي، مؤكدا أن كل الشعب الفلسطيني يعاني حاليا في جميع المناطق حتى في الضفة الغربية. 

وأكمل العزاوي، في لقاء تلفزيوني له عبر قناة الغد العربي، أن الولايات المتحدة الامريكية لديها حلفاؤها الذين يتوافقون مع مشروع نتنياهو الذي يميل إلى اليمين المتطرف، وهذا واضح جدا مع توقف الدعوات الإيجابية، مؤكدا أنه كان يجب على الأقل وقف إطلاق النار خلال رأس السنة، وأن الحقيقة المرة والمشكلة الكبرى هي أن صناع القرار في الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يتوافقون مع نتنياهو واليمين المتطرف في أفكارهم.

 

واردف رئيس مركز الأمصار، أن صانع القرار في أميركا وفي إدارة بايدن بدا واعيا أن هناك رد فعل كبير من العرب ومن الجانب العربي في مقدمتها مصر والأردن، وممثلة برؤية خليجية تتقدمها المملكة العربية السعودية، مفهومها أن العرب لن يكررون ولن يقبلون بتكرار سيناريو عام 48.

 

وتابع العزاوي، أن فكرة تهجير أهالي غزة، أو حتى سفر أبناء أهالي غزة إلى الخارج واستيعابهم من قبل دول أوروبية مرفوض تماما لدى الجميع، بداية من العرب بكافة اتجاهاتهم وحتى أبناء فلسطين وغزة بأنفسهم، قائلًا: هناك وعي من القيادات العربية بعدم تقبل فكرة تهجير الفلسطينيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

فضل الله يقترح فكرة إقامة "كأس سوبر العالم "

 


اقترح الدكتور محمد فضل الله عضو لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي المصري، والمستشار الرياضي الدولي فكرة نوعية عالمية لِتنظيم مباراة تجمع بين بطل كأس العالم للأندية وبطل كأس العالم للمنتخبات "

وقال فضل الله عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك" في ظل التطورات المُتسارعة التي يشهدها عالم كرة القدم، حيث يسعي الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) بصورة دائمه لتقديم مُنتجات رياضية مُبتكرة وجاذبة للجماهير العالمية، تبرز فكرة إقامة مباراة ( كأس سوبر العالم ) باعتبارها مبادرة نوعية وغير مسبوقة في تاريخ رياضة كرة القدم  ، حيثُ تقوم الفكرة على تنظيم مباراة استثنائية وفريدة من نوعها تجمع بين بطل كأس العالم للأندية وبطل كأس العالم للمنتخبات، في تنافسية جديده بين قمة الأداء الفني على مستوى الأندية وقمة التميز الوطني على مستوى المنتخبات، حيثُ يُراد من هذه المباراة أن تكون مناسبة ( احتفالية، تسويقية، ورياضية ) من الطراز الرفيع، تفتح آفاقًا جديدة لتكامل الأنظمة الكروية، وتعزز من قيمة البطولات الكبرى، فهذه ليست مُجرد مُباراة، بل منصة عالمية تحتفي بالقمة الكروية، وتخلق نقطة التقاء بين مختلف مكونات كرة القدم الحديثة، في عرضٍ يجمع بين التكتيك الاحترافي والانتماء الوطني، وبين الأبطال والنُجوم في أجواء استثنائية تليق بجمهور القرن الحادي والعشرين".

أولًا:-  اسم الفكرة  ( كأس سوبر العالم – Super World Cup )

ثانيًا:- الفكرة تتمثل فى إقامة مباراة كروية عالمية استثنائية كل أربع سنوات، تجمع بين، 
بطل كأس العالم للأندية (الذي تنظمه FIFA)
، بطل كأس العالم للمنتخبات (الذي تنظمه FIFA أيضًا)، كمباراة نهائية رمزية لتحديد ( قمة كرة القدم العالمية )  بين أبطال الأندية والمنتخبات.

ثالثًا:- الأهداف 
(1)- تعزيز القيمة التسويقية والتجارية لبطولات كرة القدم الكبرى.

(2)- جذب جماهير جديدة وتوسيع قاعدة المتابعة العالميه لكرة القدم.

(3)- تقديم منتج لكرة القدم جديد يدمج بين العراقة القارية والنجومية العالمية.

(4)- خلق حدث رياضي دوري يعزز صورة FIFA كمبتكر في تطوير اللعبة.

رابعًا:- الأبعاد القانونية

(1)- ضرورة إصدار قرار من اللجنة التنفيذية التابعه ( FIFA ) بتعديل اللوائح التنظيمية للفصل بين أنشطة الأندية والمنتخبات بما يتيح تنظيم تلك المباراة.

(2)- ضرورة توقيع بروتوكول قانوني ثلاثي بين ( FIFA، الاتحادات الوطنية للأندية والمنتخبات المعنية، ورابطة اللاعبين المحترفين ) -  (FIFPro) لضمان حماية حقوق الأطراف.

(3)- ضرورة تحديد هوية الجهة المنظمة والمسؤولة عن التوزيع المالي وحقوق البث.

خامسًا:- الأبعاد الاقتصادية

(1)- توفير رعاة حصريين للمباراة خارج منظومة الرعاة التقليديين لكل من كأس العالم للأندية وكأس العالم للمنتخبات.

(2)- بيع حقوق البث عالميًا عبر أنظمة مزايدة مُستحدثه.

(3)- إمكانية إقامة المباراة في إحدى المدن العالمية بنظام العطاء التجاري المفتوح، وهو أحدث نظم العطاءات العالمية  فى القطاع الرياضى

سادسًا:-  الأبعاد الفنية والرياضية

(1)- تقام المباراة بعد عام واحد من آخر نسخة لكأس العالم للمنتخبات، وبعد ( 6 أشهر ) من بطولة كأس العالم للأندية.

(2)- تقام المباراة في يوم واحد دون أشواط إضافية، وفي حال التعادل يتم الاحتكام لركلات الترجيح.

(3)- تسمية مدرب خاص بالمباراة من ضمن الطاقم الفني للمنتخب والنادي لضبط المشاركة دون التأثير على التزاماتهم الأساسية.

سابعًا:- التحديات المحتملة

(1)- حدوث إرهاق اللاعبين بسبب ازدحام الأجندة الدولية.

(2)- وجود بعض المخاوف من المساس بهيبة البطولات الأصلية.

(3)- وجود بعض التعقيدات القانونية فى توزيع العائدات المالية.

(4)- قد يكون هناك غياب للدافع الفني في ظل اختلاف نمط اللعب بين الأندية والمنتخبات.

ثامنًا:-  مقترح الحلول للتحديات

(1)- اعتبار المباراة حدثًا استثنائيًا، مع جدولتها بصورة خاصه قبل بدء الموسم الأوروبي.

(2)- توزيع الجوائز المالية بشكل متوازن ومحفز لكلا الفريقين.


واختتم فضل الله "تمثل مباراة ( كأس سوبر العالم) نقلة نوعية في تطوير المُحتوى الكروي وتقديم منتج استثنائي للمشجعين، وعلى الرغم من التحديات التنظيمية والقانونية، إلا أن الإرادة المشتركة من ( FIFA ) والاتحادات القارية والوطنية قادرة على إنجاحها إذا ما تم وضع إطار قانوني وتجاري واضح".
 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: ضربنا رأس برنامج التسلح النووي الإيراني.. وندافع عن أنفسنا وجيراننا العرب
  • أحمد موسى: قافلة الصمود تستهدف تشويه مصر ودعم مخطط تهجير الفلسطينيين
  • السيسي يهنئ المستشار الألماني بفوزه في الانتخابات ويؤكد رفض تهجير الفلسطينيين: مصر وألمانيا شراكة قوية في زمن الأزمات
  • بقائي: الزعم بعدم وفاء إيران بالتزاماتها النووية مؤشر على سوء نية واضعي القرار
  • فضل الله يقترح فكرة إقامة "كأس سوبر العالم "
  • سموتريتش يطالب نتنياهو بعدم إبرام صفقة مع حماس
  • عقوبات أميركية وخنق مالي إسرائيلي.. تصعيد مزدوج يطال الفلسطينيين والمؤسسات الدولية
  • مريم الكعبي محذرة من إثارة الفتنة بين الدول العربية: هناك من ينتظرنا أن نتفكك
  • حلم الاستقلال وخيبة الوعد.. القصة الكاملة للثورة العربية الكبرى
  • نتنياهو: هناك تقدّم في مفاوضات الأسرى