حصيلة المشاهد التي بثتها المقاومة بأول أيام العام الجديد.. تطورات نوعية (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الاثنين، استهداف 26 آلية إسرائيلية في حيي الدرج والتفاح بمدينة غزة، خلال الـ48 ساعة الماضية.
وقالت الكتائب في بيان مقتضب: "تمكن مقاتلونا خلال الـ48 ساعة الماضية، من استهداف 26 آلية صهيونية متوغلة، في حيي الدرج والتفاح بمدينة غزة".
مشاهد من التحام مجاهدي القسام مع آليات وجنود العدو في حيي التفاح والدرج بمدينة غزة pic.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت "القسام"، استهدافها آليات وجنود إسرائيليين أوقعتهم بين "قتيل وجريح"، بحي التفاح ومخيم البريج وخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وهاجمت عناصر "القسام" تجمعا لآليات إسرائيلية شرق حي التفاح "بقذائف التاندوم والعبوات المضادة للأفراد، ما أدى لمقتل وإصابة عدد منهم، وفق بيانات سابقة.
???? تحليل هذا المقطع - المشهد 1
???? يرصد مقاتلوا القسام دبابة Merkava Mk.4 أمامهم، وهي مزودة بنظام الحماية النشط Trophy APS..
???? يظهر استخدام المجاهد للقاذف محمول على الكتف من فئة MAPATS من طراز RPG-7 المشهور، وعليه قذيفة الياسين 105 ملم (RPG-7VR) الخارقة للدروع برأس HEAT شديد… https://t.co/tb91rl7GOv pic.twitter.com/lh8WovqlMS — نشّاب | Nashab ???????? (@Nashab_32) January 1, 2024
وبثت "كتائب القسام" مشاهد مصورة توثق استيلاءها على طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
عاجل ‼️
طائرة درون تم الاستيلاء عليها من قبل القسام pic.twitter.com/yUYriOtXOK — مصطفى عاشور Mostafa Ashoor (@moashoor) January 1, 2024
وأظهر المقطع المصور الذي نشرته "القسام" عبر منصة "تلغرام"، طائرة مسيرة "درون" في قبضة مقاتلي المقاومة الفلسطينية.
وأوضحت كتائب القسام، أن طائرة "درون" الصهيونية التي استولت عليها كانت "في مهمة استخباراتية للعدو في بيت حانون شمال قطاع غزة".
من جهتها، نشرت "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، مقطعا مصورا يوثق تنفيذ مقاتليها عمليات نوعية على موضع للقيادة والسيطرة تابع لجيش الاحتلال جنوب محور الزيتون.
عاجل
سرايا القدس عملية نوعية
استعداف مقر قياة جنوب محور الزيتون????????
رتويت ????#Welcome2024 #الشهيد_الساجد #استبعاد_معلمات_عقود_من_النقل #سرايا_القدس #العام_الجديد_2024 pic.twitter.com/tHAq00vkEF — 'لاجِــئ (@Mo_mh7) January 1, 2024
وقالت "سرايا القدس" في بيان منفصل، إن مقاتليها استهدفوا "دبابة صهيونية وجرافة عسكرية من نوع D9 بقذائف التاندوم والـ آر بي جي في محاور التقدم حي التفاح والدرج شرق مدينة غزة".
كما أشار إلى استهدافها جرافة تابعة لجيش الاحتلال بقذيفة "آر بي جي" في محور التقدم شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها بضراوة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال، فضلا عن حفاظها على قدراتها الصاروخية التي تمكنها بعد 87 يوما على العدوان من دك مدن عمق الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، مقتل أحد جنوده، وإصابة 4 آخرين بينهم ضابط بجروح خطيرة في معارك بقطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 507 منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إن "العريف (احتياط) عميحاي يسرائيل يهوشوع أوستر (24 عاما) من مستوطنة "كارني شمرون" مقاتل في الكتيبة 7020 تشكيل هشارون (5) قُتل في معركة بشمال قطاع غزة".
وبمقتل الجندي ترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي المعلنة إلى 171 منذ بدء العملية البرية بقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الاول الماضي، وإلى 507 منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام غزة الاحتلال الإسرائيلي سرايا القدس غزة الاحتلال الإسرائيلي القسام سرايا القدس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لجیش الاحتلال سرایا القدس pic twitter com قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: في ذكرى الانطلاقة الـ 38…طوفان الأقصى محطة راسخة في مسيرة نضال شعبنا
#سواليف
أكدت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” في ذكرى انطلاقتها الـ 38، أن ” #طوفان_الأقصى محطة راسخة في مسيرة نضال شعبنا، وماضون على درب القادة #الشهداء، والوفاء لدماء وتضحيات شعبنا حتى #تحرير #الأرض و #المقدسات مهما بلغت #التضحيات”.
وقالت الحركة في بيان صحفي اليوم الأحد، “تأتي الذكرى الثامنة والثلاثون لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مع مرور أكثر من عامين على عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع وتدمير، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ضدّ أكثر من مليوني إنسان محاصر في قطاع غزَّة، ومن جرائم ممنهجة ضدّ أهلنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة ومخططات تستهدف ضمّ الأرض وتوسيع الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى، وبعد عامين واجه خلالهما شعبُنا العظيم ملتحماً مع مقاومته الباسلة هذا العدوان الغاشم بإرادة صلبة وصمود أسطوري وملحمة بطولية قلّ نظيرها في التاريخ الحديث”.
وأضافت: “إنَّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي الذكرى الـ 38 لانطلاقتنا المباركة، لنترحّم على أرواح القادة المؤسّسين، وفي مقدّمتهم الإمام الشهيد أحمد ياسين، وعلى أرواح قادة الطوفان الشهداء الكبار؛ هنية والسنوار والعاروري والضيف، وإخوانهم الشهداء في قيادة الحركة، الذين كانوا في قلب هذه المعركة البطولية، ملتحمين مع أبناء شعبهم، كما نترحّم على قوافل شهداء شعبنا في قطاع غزَّة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وكل شهداء أمتنا الذين امتزجت دماؤهم مع دماء شعبنا”.
مقالات ذات صلة حصيلة العدوان الصهيوني على غزة منذ بداية العدوان 70,663 شهيدًا و171,139 إصابة 2025/12/14وتابعت: “نقف بكل فخر واعتزاز أمام صمود وبسالة وتضحيات وثبات شعبنا العظيم في كل الساحات، وفي مقدّمتهم أهلنا في غزّة العزَّة والإباء والشموخ، الذين جاهدوا وصابروا ورابطوا دفاعاً عن الأرض والمقدسات نيابة عن الأمَّة قاطبة، وفي ضفة الإباء، والقدس، وأراضينا المحتلة عام 48، وفي مخيمات اللجوء والشتات، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين والمرضى، والحريّة القريبة للأسرى والمعتقلين والمختطفين في سجون العدو الصهيوني”.
وأكدت الحركة على ما يلي:
أولاً: إنَّ طوفان الأقصى كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا.
ثانياً: لم يفلح الاحتلال عبر عامين كاملين من عدوانه على شعبنا في قطاع غزة إلاّ في الاستهداف الإجرامي للمدنيين العزل، وللحياة المدنية الإنسانية، وفشل بكل آلة حربه الهمجية وجيشه الفاشي والدعم الأمريكي في تحقيق أهدافه العدوانية.
ثالثاً: لقد التزمت الحركة بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما يواصل الاحتلال خرق الاتفاق يومياً، واختلاق الذرائع الواهية للتهرّب من استحقاقاته، وهنا نجدّد التأكيد على ما يلي:
مطالبتنا الوسطاء والإدارة الأمريكية بالضغط على الاحتلال، وإلزام حكومته الفاشية بتنفيذَ بنود الاتفاق، وإدانة خروقاتها المتواصلة والممنهجة له. مطالبتنا الإدارة الأمريكية بالوفاء بتعهداتها المعلنة والتزامها بمسار اتفاق وقف إطلاق النار، والضغط على الاحتلال وإجباره على احترام وقف إطلاق النار ووقف خروقه والاعتداء على أبناء شعبنا، وفتح المعابر، خصوصاً معبر رفح في الاتجاهين، وتكثيف إدخال المساعدات. رفضنا القاطع لكلّ أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزَّة وعلى أيّ شبر من أراضينا المحتلة، وتحذيرنا من التساوق مع محاولات التهجير وإعادة هندسة القطاع وفقاً لمخططات العدو، ونؤكّد أنَّ شعبنا وحده هو من يقرّر من يحكمه، وهو قادر على إدارة شؤونه بنفسه، ويمتلك الحقّ المشروع في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. ندعو أمتنا العربية والإسلامية، قادة وحكومات، شعوباً ومنظمات، إلى التحرّك العاجل وبذل كل الجهود والمقدّرات للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وفتح المعابر وإدخال المساعدات، والتنفيذ الفوري لخطط الإغاثة والإيواء والإعمار، وتوفير متطلبات الحياة الإنسانية الطبيعية لأكثر من مليوني فلسطيني. إنَّ جرائم العدو الصهيوني خلال عامَي الإبادة والتجويع في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة هي جرائم ممنهجة وموصوفة ولن تسقط بالتقادم، وعلى محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية مواصلة ملاحقة الاحتلال وقادته المجرمين ومحاكمتهم ومنعهم من إفلاتهم من العقاب.رابعاً: لقد كانت الحركة منذ انطلاقتها وستبقى ثابتة على مبادئها، وفيّة لدماء وتضحيات شعبها وأسراه، محافظة على قيمها وهُويتها، محتضنة ومدافعة عن تطلعات شعبنا في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، وذلك حتى التحرير والعودة.
خامساً: ستبقى مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى الأسير عنوان الصراع مع الكيان الصهيوني، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما، ولن تفلح مخططات التهويد والاستيطان في طمس معالمهما، وستظل القدس عاصمة أبدية لفلسطين، وسيظل المسجد الأقصى المبارك إسلامياً خالصاً.
سادساً: إنَّ جرائم حكومة الاحتلال الفاشية بحق الأسرى والمعتقلين من أبناء شعبنا في سجونها، تشكّل نهجاً سادياً وسياسة انتقامية ممنهجة حوّلت السجون إلى ساحات قتل مباشر لتصفيتهم، وهنا نؤكّد أنَّ قضية تحرير أسرانا ستبقى على رأس أولوياتنا الوطنية، ونستهجن حالة الصمت الدولي تجاه قضيتهم العادلة، وندعو المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحقّهم.
سابعاً: إنَّ حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها.
ثامناً: إنَّ تحقيق الوحدة الوطنية والتداعي لبناء توافق وطني لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق استراتيجية نضالية ومقاوِمة موحّدة؛ هو السبيل الوحيد لمواجهة مخططات الاحتلال وداعميه، الرَّامية إلى تصفية قضيتنا الوطنية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.
تاسعاً: كشفت حرب الإبادة والتجويع التي ارتكبها الاحتلال ضدّ شعبنا على مدار عامين وما صاحبها من جرائم مروّعة وانتهاكات جسيمة لسيادة دول عربية وإسلامية أنَّنا أمام كيان مارق بات يشكّل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار أمتنا وعلى الأمن والسلم الدوليين، ما يتطلّب تحرّكاً دولياً لكبح جماحه ووقف إرهابه وعزله وإنهاء احتلاله.
عاشراً: نثمّن ونقدّر عالياً جهود وتضحيات كلّ قوى المقاومة وأحرار أمتنا والعالم؛ الذين ساندوا شعبنا ومقاومتنا، وندعو إلى توحيد جهود الأمَّة ومقدّراتها في المجالات كافة لدعم شعبنا ومقاومته بكل الوسائل، وتوجيه البوصلة نحو تحرير فلسطين وإنهاء الاحتلال.
حادي عشر: نشيد بالحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع شعبنا، ونثمّن كل المواقف الرّسمية والشعبية الداعمة لقضيتنا العادلة، وندعو إلى تصعيد الحراك العالمي ضدّ الاحتلال وممارساته الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا، وتعزيز كل أشكال التضامن مع قضيتنا العادلة وحقوقنا المشروعة في الحريَّة والاستقلال.