بريطانية تنهي حياتها عقب شراء سم من موقع أمازون
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
انتحرت امرأة بريطانية بسم اشترته من شركة أمازون بعد استخدامها موقع دردشة عبر الإنترنت لعقد اتفاق انتحار مع أعضاء آخرين، حسبما جاء في التحقيق.
أنهت كلوى ماكدير موت، ٤٣ عامًا، حياتها باستخدام "منتج" لم يذكر اسمه طلبته من الولايات المتحدة في عام ٢٠٢١ بعد انضمامها إلى منتدى عبر الإنترنت "يشجع" على الانتحار.
وذكر التحقيق أن كلوى، التي كانت متزوجة، كانت "تكافح مع صحتها العقلية لعدة سنوات" واستخدمت الإنترنت للبحث عن طرق لإنهاء حياتها عندما أصبحت "تميل إلى الانتحار بشكل متزايد".
بعد وفاتها، كتب بول روجرز، مساعد الطبيب الشرعي في منطقة غرب لندن، إلى عملاقي التكنولوجيا الأمريكيين جوجل وأمازون، لدق ناقوس الخطر بشأن الوصول إلى مثل هذه المواقع وسهولة شراء المواد القاتلة.
وأثار مخاوف بشأن "توافر" مثل هذه المنتجات على الإنترنت وكيف يمكن شراؤها من الولايات المتحدة للاستخدام الفردي - دون "حدود فعالة و/أو ضوابط جمركية".
وأضاف أن الموقعين لا يضعان قيودا لمنع وصول هذه المواد إلى الأطفال والمراهقين والبالغين الضعفاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة امرأة بريطانية ناقوس الخطر
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى وفاتها.. من هي بهيجة حافظ التي خطفت البطولة من أمينة رزق؟
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الراحلة بهيجة حافظ ، التي ولدت عام 1908، ورحلت في مثل هذا اليوم عام 1983، عن عمر يناهز 75 سنة.
حياة بهيجة حافظاسمها بالكامل هو بهيجة إسماعيل محمد حافظ، ولدت في مدينة الإسكندرية، وهي ابنة إسماعيل محمد حافظ باشا - ناظر الخاصة السلطانية (أحد الجهات المعاونة في الحكم آنذاك) فى عهد السلطان حسين كامل - فكانت عائلتها من طبقة الأعيان والحكام، ومن بين أفراد عائلتها أيضًا رئيس وراء مصر في عهد الملك فؤاد إسماعيل صدقى.
رغم أن والد بهيجة حافظ كان أحد رجال بلاط السلطنة المصرية في الفترة ما بين (نوفمبر 1853 - أكتوبر 1917) إلا أنه كان شغوفًا بالفن وتحديدًا الموسيقى، ولم تتوقف موهبته الموسيقية على حد الهواية فحسب لكنها امتدت إلى الاحتراف، إذ ألف الأغاني ولجنها، وعزف على عدة أدوات موسيقية (العود، والقانون، والرق، والبيانو).
لم يتوقف حب عائلة بهيجة حافظ للفن عند والدها إسماعيل حافظ باشا، فكانت والدتها أيضًا تعزف على الكمان والفيولنسيل، بينما أخوتها يعزفون على الآلات المختلفة، أما بهيجة فكانت محبة لـ البيانو وتعزف عليه.
وكان أبرز المؤثرين في حياة بهيجة حافظ، هو المايسترو الإيطالي جيوفاني بورجيزي، الذي ارتبط بصداقة مع والدها وكان يتردد على قصرهم في حي محرم بك بالإسكندرية، ودرست وتعلمت قواعد الموسيقى على يديه، وألفت أول مقطوعة موسيقية وهي في التاسعة من عمرها.
كانت بهيجة حافظ أول مصرية تنضم لجمعية المؤلفين في باريس، وتم طرح أول أسطوانة لها بالأسواق عام 1926.
الانتقال للقاهرة والانطلاق في السينمابعد طلاق بهيجة حافظ ووفاة والدها، قررت أن ترحل من الإسكندرية والاستقرار بالقاهرة، واتخذت احتراف الموسيقى من خلال مجلة المستقبل (التي أصدرها المحامي إسماعيل وهبي- شقيق يوسف وهبي) والتي ظهرت على غلافها بالبرقع والطرحة، وكان عنوان الغلاف «أول مؤلفة موسيقية مصرية».
وكان لظهورها على غلاف مجلة المستقبل، سببًا في أن تتجه بهيجة حافظ إلى عالم السينما من خلال الفيلم الصامت زينب، التي لعبت بطولته بدلًُا من الفنانة أمينة رزق، إذ شاهد الغلاف المخرج محمد كريم ولفتت انتباهه، فرشحها لبطولة الفيلم.
أول وجه نسائيبهيجة حافظ هى أول وجه نسائى ظهر على الشاشة ، ولدت بهيجة ابنة اسماعيل باشا حافظ عام 1908، وهي من الرائدات في مجال التمثيل والإنتاج والموسيقى التصويرية للأفلام، وكانت أوّل وجه نسائي ظهر على الشاشة في السينما المصرية.
كانت تعزف الموسيقى التصويرية للأفلام الصامتة، أنشأت شركة للإنتاج السينمائي وكان فيلم «الضحايا» باكورة أعمالها.
واكتشفت الكثير من وجوه السينما العربية المعروفة مثل راقية ابراهيم وغيرها.