خبير يكشف فؤائد تطبيق الاختبارات الإلكترونية بالجامعات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد الدكتور ماجد القمرى، رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، الخبير التعليمي، أهمية تطوير منظومة التعليم العالي لتواكب التحولات الرقمية الحديثة، حيث تسعى الجامعات إلى تحسين بنيتها التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في عمليات التدريس والتقويم، موضحًا أن الهدف من ذلك هو تحسين جودة التعليم والتدريب وجعلها أكثر فاعلية وفاعلية.
أوضح الخبير التعليمي، أن قطاع التعليم العالي في مصر يعيش فترة من التحول الرقمي الملحوظ، حيث تسعى الجامعات إلى تحسين تجربة الطلاب وجودتها من خلال تبني استراتيجيات التقويم الإلكتروني، موضحًا أن الاختبارات الإلكترونية تشكل جزءًا أساسيًا من رؤية المؤسسات التعليمية، حيث تركز على تحسين عملية التعلم وتقييم الطلاب.
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، إلى أن الاختبارات الإلكترونية تعتبر وسيلة حديثة تسهم بشكل كبير في قياس وتقييم مخرجات العملية التعليمية، وتتميز هذه الوسيلة بالمرونة والكفاءة في جميع مراحل تطبيقها، وتسهم في تطوير العملية التعليمية وتعزيز فعاليتها.
ولفت الخبير التربوي، إلى أن إلى أن معايير الجودة في التعليم ستتغير لتتناسب مع التقنيات والتحولات الاجتماعية والثقافية، ويتوقع زيادة استخدام أنماط غير تقليدية في التعليم، مع الحفاظ على أهمية التواصل المباشر وتطوير رؤى جديدة للوقت وبرامج التعليم.
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، إن اعتماد التكنولوجيا في الاختبارات يعكس التزام الجامعات المصرية بتحسين جودة التعليم والتقييم، ويعد خطوة هامة نحو تحقيق التميز في المجال التعليمي.
وأضاف الدكتور ماجد القمرى، أن الاختبارات، بغض النظر عن وسيلتها، تعتمد على مناهج تعليمية محددة واستراتيجيات تعلم مناسبة، ويتم وضع معايير واضحة لتكافؤ الفرص وملاءمة الدرجات ووقت الامتحان ولغته، مما يضمن تحقيق العدالة التامة في تصحيحها.
وفي خطوة مهمة نحو التحول الرقمي، تطبق معظم الجامعات المصرية الاختبارات الإلكترونية وفق استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث يتضمن هذا التوجه إلى تعزيز ثقافة التحول الرقمي في المؤسسات التعليمية، وتحديث نظم التقويم والامتحانات لتحسين النتائج التعليمية وتحقيق التقييم الشفاف والعادل للطلاب، مشيرًا إلى أن هذا التحول الرقمي في عمليات التقويم والامتحانات يعكس التزام الجامعات المصرية بتقديم تجارب تعلم محسنة ومستدامة، ويشكل خطوة إيجابية نحو تحقيق أهداف التعليم العالي في البلاد.
أهداف التحول الرقمي في التعليموأكد الخبير التربوي، أن التحول الرقمي في التعليم يسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف، ومنها:
تحسين جودة التعليم:
يمكن للتحول الرقمي أن يساعد على تحسين جودة التعليم من خلال توفير محتوى تعليمي أكثر تفاعلية وإثارة للاهتمام.
زيادة الاعتمادية:
يمكن للتحول الرقمي أن يساعد على زيادة الاعتمادية على التعليم من خلال توفير الوصول إلى التعليم في أي وقت وفي أي مكان.
الخطوات اللازمة لتحقيق التحول الرقمي في التعليملفت الدكتور ماجد القمرى، بأن لتحقيق التحول الرقمي في التعليم، هناك العديد من الخطوات التي يجب اتخاذها، ومنها:
تطوير البنية التحتية:
يجب تطوير البنية التحتية الرقمية للمؤسسات التعليمية، بما في ذلك توفير شبكات الإنترنت عالية السرعة وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والأدوات التكنولوجية الأخرى.
تدريب المعلمين والطلاب:
يجب تدريب المعلمين والطلاب على استخدام التقنيات الرقمية في التعليم.
تطوير المحتوى التعليمي الرقمي:
يجب تطوير محتوى تعليمي رقمي عالي الجودة، يلبي احتياجات الطلاب.
التحول الرقمي في التعليم في مصرولفت رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدرك أهمية التحول الرقمي في التعليم، وتعمل على تنفيذ العديد من المبادرات في هذا المجال، ومنها:
مشروع إنشاء حرم جامعي ذكي:
يهدف هذا المشروع إلى تطوير البنية التحتية الرقمية للجامعات المصرية، وتوفير خدمات رقمية متطورة للطلاب.
ميكنة الاختبارات الإلكترونية:
تم تطبيق نظام الاختبارات الإلكترونية في العديد من الجامعات المصرية، مما يساعد على تحسين جودة التقييم وضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب.
التوسع في إنشاء المنصات التعليمية الإلكترونية:
تم إنشاء العديد من المنصات التعليمية الإلكترونية في مصر، والتي تقدم خدمات تعليمية متنوعة للطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاختبارات الالكترونية التعليم العالي الجامعات الجامعات المصرية تحسين جودة التعليم نظم التقويم والامتحانات التحول الرقمي التحول الرقمی فی التعلیم الاختبارات الإلکترونیة تحسین جودة التعلیم الجامعات المصریة التعلیم العالی العدید من إلى أن
إقرأ أيضاً:
"عِلم" تفتتح مكتبًا في مسقط لتعزيز التحول الرقمي في عُمان
الرؤية- ريم الحامدية
أعلنت شركة "عِلم" المتخصصة في الحلول الرقمية المبتكرة، افتتاح مكتبها الجديد في مسقط، ما يمثّل حضورًا مباشرًا لها في السوق العُماني وتأكيدًا على التزامها بدعم الجهود الوطنية في التحول الرقمي، وتوسيع نطاق الشراكات التقنية مع الجهات الحكومية والخاصة في سلطنة عمان.
رعى حفل افتتاح المكتب الجديد في العاصمة مسقط، معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بحضور سعادة إبراهيم بن سعد بن بيشان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عُمان، إلى جانب عدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والشركات التقنية من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية.
وتسعى "عِلم" من خلال هذا التوسع إلى تقديم حلول رقمية ذكية ومتخصصة، تُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، من خلال تطوير نماذج تقنية مبتكرة تخدم مختلف القطاعات الحيوية في السلطنة. ويعكس هذا التوسع ثقة الشركة في البيئة الجاذبة التي تتميز بها سلطنة عُمان، بما في ذلك البنية التنظيمية الحديثة، والتوجهات الحكومية الداعمة للابتكار والاستثمار في الاقتصاد الرقمي.
وفي هذا السياق، قال ماجد بن سعد العريفي المتحدث الرسمي ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق في شركة "عِلم": "يمثل افتتاح مكتب عِلم في سلطنة عُمان خطوة استراتيجية تُجسد إيماننا العميق بقدرات هذا السوق وإمكاناته الرقمية، وسنحرص من خلال وجودنا على بناء شراكات نوعية، وتقديم حلول تقنية مخصصة تسهم في رفع كفاءة الأداء الحكومي، وتعزيز الاقتصاد الرقمي المستدام بما يحقق أثرًا ملموسًا يخدم المواطن والمستثمر والجهات الشريكة على حد سواء".
وأسهمت الشراكات الناجحة التي عقدتها "عِلم" مع عدد من الجهات العُمانية، من أبرزها جهاز الاستثمار العُماني ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ومجموعة "إذكاء"، ما يعكس مستوى الثقة المتبادلة بين الشركة وشركائها في السلطنة.
ويُتوقع أن يكون للمكتب دور محوري في دعم مساعي سلطنة عمان نحو بناء بنية أساسية رقمية متقدمة، وتطوير حلول محلية ذات قيمة مضافة، وتعزيز فرص التوظيف ونقل المعرفة، بما يعزز جهود سلطنة عمان في بناء مستقبل تنموي رقمي قائم على الابتكار والتكامل المؤسسي.
يشار إلى أن شركة "عِلم" السعودية، التي تأسست عام 1986، تُعد من كبرى شركات التحول الرقمي في المنطقة، حيث تقدم خدمات إلكترونية متقدمة تدعم التحول الرقمي في مختلف المجتمعات. وتعتمد الشركة على سجل خبرات ثري يشمل تنفيذ أكثر من 500 مشروع، وتطوير أكثر من 64 منتجًا يخدم 15 قطاعًا، مدعومًا بـ45 نموذجًا من نماذج الذكاء الاصطناعي و29 براءة اختراع، وتبلغ إيرادات "عِلم" السنوية نحو 1.7 مليار دولار.