قافلة طبية ضمن مبادرة "حياة كريمة" بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نظمت مديرية الصحة والسكان بالإسماعيلية القافلة الطبية المجانية في مركز شباب شُعيب، والتي تستهدف أهالي مركز ومدينة أبوصوير.
وقامت القافلة الطبية بالكشف على ٨٥٠ مواطنًا في أولى أيامها، حيث أنها بدأت اليوم الاثنين الموافق ١ يناير ٢٠٢٤، ضمن خطة القوافل العلاجية التي تنظمها وزارة الصحة والسكان في جميع التخصصات بالقرى والنجوع الأكثر احتياجًا لتحسين مستوى الخدمات الطبية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
ومن جانبه أشار الدكتور على حطب وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، إلى أن القافلة الطبية تضمنت ٩ تخصصات طبية حيث شملت عيادات الأطفال، الباطنة، المسالك البولية، النساء وتنظيم الأسرة، الجراحة، وعيادة للأسنان، الأشعة، عيادة الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر ومعمل للدم وصيدلية تضم ٨٠ صنف دوائي، بالإضافة إلى التثقيف الصحي والتوعية بأهمية تلقي لقاح كورونا والتسجيل الفوري بالإضافة إلى التوعية بأهمية التسجيل بمنظومة التأمين الصحي الشامل، لافتًا إلى أن هذه القوافل لا تقتصر على تقديم خدمات الكشف والعلاج والإحالة المجانية فحسب، بل تشمل أيضًا عقد ندوات توعية للمواطنين، بهدف التوعية بخطورة الأمراض وضرورة الاهتمام بالنظافة العامة.
على أن تستمر القافلة الطبية في مركز شباب شُعيب التابعة لمركز ومدينة أبوصوير ضمن مبادرة "حياة كريمة" في استقبال المواطنين حتى غدًا الثلاثاء الموافق ٢ يناير الجاري؛ وذلك لتقديم الخدمات الطبية المجانية.
يأتي ذلك في إطار توجيهات اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية بتوفير الرعاية الطبية المجانية للأسر الأكثر احتياجًا والمناطق النائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة مجانية حياة كريمة الإسماعيلية علاج مريض
إقرأ أيضاً:
قافلة مغاربية من تونس إلى رفح للمطالبة بوقف العدوان على غزة وكسر الحصار غدا الاثنين
تونس – تستعد قافلة مغاربية ضخمة للانطلاق يوم غد الاثنين من الأراضي التونسية باتجاه معبر رفح، في تحرك شعبي يهدف إلى المطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
كما وستطالب المسيرة برفع الحصار عن القطاع المحاصر وإيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى سكانه.
وذكرت “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” أن هذه القافلة، التي تضم آلاف المتطوعين من تونس ودول المغرب العربي، ستتحرك من العاصمة تونس ومدن سوسة وصفاقس وقابس، مرورا بمدينة بن قردان الحدودية، لتواصل مسارها عبر ليبيا ومصر وصولا إلى معبر رفح.
ويشارك في القافلة وفود من مختلف التخصصات والمجالات، من بينها شخصيات نقابية وحقوقية، وأطباء ومحامون وصحفيون، إلى جانب ناشطين من موريتانيا والمغرب والجزائر وليبيا.
وسيعبر المشاركون الحدود التونسية عبر معبر رأس جدير، ويتبعون الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة، ومنها إلى مدينة العريش المصرية ثم معبر رفح، حيث ستقدم المساعدات الإنسانية ورسائل التضامن للشعب الفلسطيني في غزة.
وقد أعلنت التنسيقية عن تفاصيل خطة السير ومواقع التجمع في المدن التونسية المشاركة، كما أكدت تسجيل أكثر من 7 آلاف متطوع حتى نهاية مايو الماضي، بحسب تصريح المتحدث باسم “قافلة الصمود” وائل نوار.
وتحظى القافلة بدعم واسع من منظمات المجتمع المدني التونسي، على رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل، ونقابة الصحفيين، والهيئة الوطنية للمحامين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
وتأتي هذه المبادرة في ظل تصاعد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير، في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف الحرب ورفع الحصار.
المصدر: وفا