إعلامي بارز في قناة الجزيرة: أنصارُ الله بمساندتهم لفلسطين دخلوا التاريخَ من أوسع الأبواب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يمانيون|
حذَّرَ الكاتبُ العربي الفلسطيني ورئيس تحرير جريدة “رأي اليوم” اللندنية، عبد الباري عطوان، من الثأر اليمني على جريمة العدوان الأمريكي.
وأكّـد عطوان في سلسلة تغريدات على صفحته بمنصة “إكس”، أن جريمة استهداف قوارب يمنية في البحر الأحمر يثبت أن أمريكا تورطت في اليمن وأن استشهاد 10 يمنيين من أفراد البحرية اليمنية سيكون أفغانستان أُخرى أَو هزيمة أفغانستان أُخرى في اليمن وأن أمريكا ارتكبت جريمة كبرى بفعلتها الشنعاء وأصبحت متورطة وأن هناك ثأراً يمنياً من الولايات المتحدة الأمريكية وأساطيلها وهذا يعني أن كُـلّ الأساطيل وحاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر والبحر العربي وفي المحيط الهندي أصبحت مستهدفة من قبل الجيش اليمني والصواريخ اليمنية.
وَأَضَـافَ أن “اليمني إذَا قال فعل وَإذَا ثار فَــإنَّ الثأر كَبيراً ولا يمكن أن ينامَ إلَّا بأخذ ثأره وسيكون ثأره من العدوان الأمريكي والسفن الأمريكية ومن الذين أطلقوا النار على الأشقاء اليمنيين، الذين كانوا ذاهبين في عملية سلمية”.
وأشَارَ الكاتب الفلسطيني البارز إلى أن “أمريكا ولغت في الدم اليمني وستدفع ثمناً غالياً أكبر بكثير من الدم الذي دفعته في أفغانستان أَو في العراق أَو سوريا أَو أي مكان آخر، فقبل يومين كانت فيه مظاهرات مليونية في اليمن دعماً للشعب الفلسطيني؛ لأَنَّ اليمن يتصدى نيابة عن هذه الأُمَّــة الهاملة لأمريكا وإسرائيل ويطلق صواريخ ومسيّرات ويصرح ويقول لن نسمح لأية سفينة تحمل بضائع أَو ملكية إسرائيلية أن تمر من البحر الأحمر حتى يعود الأمن والاستقرار والغذاء والمساعدات للفلسطينيين في غزة”.
ونوّه عطوان إلى أن “هذه غلطة أمريكية تؤكّـد أن أمريكا لم تتعلم من الدروس، وقد شفنا أنها حاولت تؤسس تحالفاً ولم تشارك أية دولة عربية باستثناء البحرين، وَأَيْـضاً لم تشارك ولا دولة أفريقية، حَيثُ وكلّ هذه الدول قالت لا يمكن أن ندخل في تحالف دولي ضد اليمن؛ لأَنَّ ذلك يعني بأنه ستكون عملية انتقام يمنية كبيرة وكبيرة جِـدًّا”.
إلى ذلك عبر الإعلامي في قناة الجزيرة جمال ريان عن تعازيه للشعب اليمني في فقدانه لعشرة من شهدائه العظماء من منتسبي القوات البحرية الذين قضوا نحبهم في مواجهة العدوان الأمريكي المساند للإجرام الصهيوني.
وقال ريان في تغريدة له على منصة إكس: “أنصار الله بانتصارهم لفلسطين دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه”.
وَأَضَـافَ ريان “بأحرف من نور، رحم الله شهداء اليمن”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مادورو يتهم الـCIA بتدبير انقلابات في أمريكا اللاتينية ويطالب بإنهاء التدخلات الأمريكية
استنكر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ما وصفه بـ"الانقلابات التي تدبرها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)" في دول أمريكا اللاتينية، متهماً واشنطن بالاستمرار في سياسات "التدخل والإطاحة بالحكومات المنتخبة" في المنطقة.
وقال مادورو، خلال اجتماع للمجلس الوطني للسيادة والسلام في كراكاس، مساء الأربعاء: "إلى متى ستستمر وكالة الاستخبارات المركزية في تدبير الانقلابات؟ أمريكا اللاتينية لا تريدها ولا تحتاج إليها، وشعوبنا ترفض هذه السياسات التي تهدد السلم والاستقرار". وأضاف: "نحن لا نريد نزاعات لا في منطقة الكاريبي ولا في أمريكا الجنوبية. نريد السلام، والاحترام المتبادل بين الدول".
وتأتي تصريحات مادورو بعد تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نقلت فيه عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية قولهم إن البيت الأبيض وافق على تنفيذ عمليات سرية داخل الأراضي الفنزويلية تستهدف حكومة مادورو، في إطار حملة أوسع لـ"احتواء النفوذ الروسي والإيراني في أمريكا اللاتينية"، وفق الصحيفة.
وكانت الولايات المتحدة قد كثّفت خلال الأشهر الماضية عمليات بحرية قرب السواحل الفنزويلية بزعم مكافحة تهريب المخدرات، حيث استهدفت قواتها عدداً من القوارب التي قالت إنها تابعة لـ"شبكات فنزويلية غير شرعية". وردّت كراكاس على تلك العمليات بوصفها انتهاكاً لسيادة فنزويلا ومحاولة لخلق ذريعة لتدخل عسكري مباشر.
وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء أن واشنطن "تدرس خيارات عسكرية محدودة" ضد مواقع في أمريكا الجنوبية لمكافحة تهريب المخدرات، ما أثار موجة انتقادات من حكومات يسارية في المنطقة رأت في التصريحات تمهيداً لتصعيد جديد ضد فنزويلا.
ويرى محللون أن هذه التطورات تعكس عودة أجواء الحرب الباردة إلى أمريكا اللاتينية، مع تصاعد التنافس بين واشنطن وموسكو على النفوذ الإقليمي. كما يؤكد خبراء أن كراكاس تسعى لاستثمار الموقف الدولي الرافض للتدخلات الأجنبية لتعزيز تحالفاتها مع دول مثل كوبا ونيكاراغوا وبوليفيا، بينما تستعد في الوقت ذاته لمواجهة أي تحركات أمريكية قد تمس أمنها القومي.