قطر الخيرية توفر كراسي متحركة لـ «حمد الطبية»
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
في إطار المسؤولية المجتمعية المشتركة بين مؤسسات الدولة، قدمت قطر الخيرية عددا من الكراسي المتحركة لمؤسسة حمد الطبية، بهدف تسهيل عملية التنقل على المرضى، والمساهمة في دعم جهود المؤسسة في تقديم الخدمات الصحية لأفراد المجتمع.
ويأتي تسليم الكراسي امتداداً للدعم المتواصل من قطر الخيرية للمؤسسات الخدمية بالدولة، وإسهاما منها في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، شكر السيد عبد الرحمن الهاجري مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية مؤسسة حمد الطبية والقائمين عليها على جهودهم وتعاونهم المستمر مع قطر الخيرية في خدمة المجتمع.
تضافر جهود
ونوه بأن الكراسي المتحركة من قطر الخيرية تأتي انطلاقا من إيمانها بضرورة تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين المؤسسات الخدمية والإنسانية بالدولة، مشيرا إلى تنفيذ بعض الأنشطة والبرامج المجتمعية بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية خدمة للمجتمع المحلي.
كما أشاد الهاجري بالدور الفعال الذي تلعبه مؤسسة حمد الطبية في تقديم الرعاية الصحية والطبية والخدمات المتميزة لكافة شرائح المجتمع، وأثنى على جهود أهل الخير في قطر في دعمهم المتواصل لمشاريع قطر الخيرية الإنسانية والمجتمعية.
وبدورها تقدمت السيدة بلقيس محمد الخزرجي، مديرة برنامج الاستقطاب للمهن الصحية وبرنامج التطوع في مؤسسة حمد الطبية، بجزيل الشكر والامتنان إلى قطر الخيرية على توفير الكراسي المتحركة، معربة عن أملها في التعاون بين الجهتين في المستقبل.
وقالت: إن هذه الكراسي ستساهم في تسهيل عملية الحركة للمرضى وتوفر لهم نوعا من الحرية والاستقلالية في الحركة، وتخفف الضغط على مرافقيهم، وتساعد في دعم الروح المعنوية لديهم، وتزيد شعورهم بالبهجة والسرور، بالإضافة إلى تخفيف الضغط المالي على المرضى المحتاجين، كما نوهت بالتعاون السابق مع الجمعيات الخيرية الأخرى بالدولة منها قطر الخيرية فيما يتعلق بتوفير الكراسي المتحركة وكراسي الحمام والعكازات، مشيدة بجهودها في خدمة كافة شرائح المجتمع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية مؤسسة حمد الطبية الكراسي المتحركة المسؤولية المجتمعية الکراسی المتحرکة مؤسسة حمد الطبیة قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تدعم تعليم الطلبة المتعثرين
الشارقة: «الخليج»
كشفت «جمعية الشارقة الخيرية» عن إنفاقها 3 ملايين درهم خلال الربع الأول من العام الجاري، لتقديم مساعدات دراسية لطلبة العلم من أبناء الأسر المتعففة المقيمين في دولة الإمارات، ضمن جهودها المستمرة في دعم العملية التعليمية، وضمان استمرارية الطلبة في مقاعدهم الدراسية.
وأكد عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي، أن الجمعية حرصت منذ بداية العام على إعطاء الأولوية للمساعدات التعليمية، إدراكاً منها لأهمية التعليم في بناء الإنسان وتمكينه من مستقبل أفضل. والمبلغ الذي أنفق أسهم في سداد الرسوم المدرسية المستحقة عن 444 طالباً وطالبة من أبناء الأسر المتعففة.
وقال «كانت هذه الشريحة مهددة بالحرمان من استكمال تعليمها بسبب الأوضاع المالية الصعبة، ما دفعنا إلى التدخل العاجل بالتعاون مع المدارس والجهات التعليمية ذات الصلة، لتأمين استمرار هؤلاء الطلبة في تعليمهم من دون انقطاع».
وأوضح أن الجمعية تتعامل مع الحالات بعد دراسة دقيقة للوضع المعيشي والاجتماعي، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين. مضيفاً «نؤمن بأن التعليم هو السبيل الأهم لتغيير واقع الأسر، وتمكين الأبناء من تجاوز أوضاعهم، لذلك نحرص على أن تكون برامجنا التعليمية متواصلة طوال العام».
ودعا المحسنين إلى دعم هذه المبادرة النبيلة، وأي مساهمة، مهما كانت، تسهم في بناء مستقبل طالب علم كان معرضاً للضياع، وتفتح أمامه أبواب الأمل والحياة الكريمة.