يتسلم عام 2024 حفنة من الأوبئة، التي انتشرت بقوة في العام المنقضي، سواء بعودة فيروس كورونا على شكل متحور جديد، أو مع انتشار «فيروس الروتا»، الذي يستهدف الأطفال بشكل كبير، لكن الكبار ليسوا في منأى عن الإصابة أيضًا، فما هو هذا الفيروس الذي أثار رعب الجميع؟

ما فيروس الروتا وطرق الوقاية والعلاج؟

فيروس الروتا هو مرض شائع يمكن أن يكون خطيرًا، وفقًا لطريقة التعامل معه والوقاية منه، خاصةً عند الأطفال، إذ يمكن أن تساعد النظافة الجيدة والتطعيم في الوقاية من هذا المرض، إلى جانب بعض اللقاحات التي تحميك من الإصابة بالفيروس، خاصة أنه ليس له علاج حتى تلك اللحظة.

فيروس الروتا يشبه في صفاته وأعراضه المتحور الجديد لفيروس كورونا، إذ يصيب الجهاز الهضمي، ويسبب التهاب المعدة والأمعاء، وهو السبب الأكثر شيوعًا للإسهال الحاد لدى الأطفال دون سن الخامسة، ويصيب أيضًا البالغين في بعض الأوقات، لكن بنسبة لا تتخطى الـ10%، حسب مركز السيطرة على الأمراض والأوبئة الأمريكي عبر موقعه الرسمي.

تشمل أعراض فيروس الروتا ما يلي: الإسهال المائي الغثيان والقيء التقلصات وآلام البطن الحمى طرق انتقال فيروس الروتا.

وعن طرق انتقال العدوى خاصة بين الأطفال، ينتقل الفيروس عن طريق  الاتصال المباشر مع براز شخص مصاب، أو بشكل عام عن طريق لمس أشياء ملوثة بالبراز، وفي بعض الأحيان عن طريق الهواء، سواء بالسعال أو العطس.

طرق الوقاية من فيروس الروتا 

يعد التطعيم هو الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من فيروس الروتا، إذ يتوفر بالفعل لقاحات في عمر شهرين و 4 أشهر و 6 أشهر، إلى جانب النظافة والالتزام بها، إذ يعد ذلك العنصر الأكثر وقاية من الإصابة بفيروس الروتا، فيجب غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد تغيير الحفاضات للأطفال بشكل خاص، أو استخدام المرحاض وراء شخص مصاب بالفيروس، أو لمس شخص مصاب بشكل عام.

 تجنب مشاركة الأطعمة أو المشروبات مع شخص مصاب. اغسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها. نظف وطهر الأسطح والأغراض التي قد يكون الشخص المصاب قد لمسها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس الروتا فيروس كورونا معلومات عن كورونا شخص مصاب

إقرأ أيضاً:

قراءة خاصة لبيان المسيرات المليونية التي شهدتها صنعاء ومختلف المحافظات (تفاصيل هامة)

يمانيون / تقرير

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء ومختلف المحافظات، اليوم الجمعة، مسيرات مليونية حاشدة تنديدًا بالجرائم الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وتأكيدًا على الموقف الشعبي والسياسي والعسكري الثابت والداعم للمقاومة الفلسطينية.
جاءت هذه الفعاليات تحت شعار: “ثباتاً مع غزة.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، حيث غص ميدان السبعين وسط صنعاء بمئات الآلاف من المشاركين، في مشهد عكس وحدة الموقف الشعبي اليمني وارتباطه الوثيق بالقضية الفلسطينية.

 

بيان المسيرات: لا صمت بعد اليوم

وفي البيان الصادر عن المسيرات، أكدت الجماهير اليمنية أنها تقف بكل صلابة وإيمان في وجه ما وصفته بـ”أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث”، معلنة رفضها المطلق للصمت أو التخاذل، ومشددة على أنها ستواصل تحركاتها ودعمها للمقاومة حتى تحقيق النصر.

وأكد البيان الرفض القاطع للصمت أو التواطؤ تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة،.

مشدداً على أن الشعب اليمني لن يكون جزءًا من حالة العار والصمت التي تخيم على بعض الأنظمة.

وجدد البيان الصادر عن المسيرات المليونية التأكيد على أن اليمنيين يسجلون موقفهم أمام الله وأمام شعوب العالم بأنهم لن يصمتوا أو يتراجعوا، بل سيواصلون دعمهم لغزة والمقاومة بكل ثبات حتى يتحقق النصر.

ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرّك الجاد وتسجيل مواقف عملية نصرة لغزة، ورفضاً لجرائم الاحتلال، والتخلص من حالة العجز والتخاذل.

تأييد كامل للعمليات العسكرية اليمنية ضد كيان العدو

كما جدد البيان دعم الجماهير اليمنية الكامل للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني، والتي اعتبرها المشاركون رداً مشروعاً على الجرائم المرتكبة في غزة، ووسيلة فعالة في كسر الحصار والدفاع عن كرامة الأمة.
وأشاد البيان بما حققته الضربات اليمنية من خسائر اقتصادية وأمنية كبيرة لكيان الاحتلال، مؤكدًا أن هذه العمليات تمثل شرفاً للأمة وموقفاً مشرفاً سيسجله التاريخ.

الموقف اليمني: من الميدان إلى البحر والجو

جاءت المسيرات لتؤكد التلاحم بين الجبهة الشعبية والجبهة العسكرية اليمنية، حيث سبق أن نفذت القوات المسلحة اليمنية حظرًا بحريًا على السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، ما أدى إلى إغلاق ميناء “أم الرشراش” بشكل تام.
واليوم، تم توسيع هذا الحظر ليشمل ميناء حيفا، مع توجيه تحذير مباشر للشركات البحرية بمغادرته فوراً، في خطوة تصعيدية تهدف إلى شل حركة التجارة الصهيونية.

ولم تقتصر الردود اليمنية على الجبهة البحرية، بل امتدت إلى الحظر الجوي، حيث تم استهداف مطار اللد المسمى صهيونياً “بن غوريون” بعدة ضربات، ما تسبب في حالة من الذعر داخل الكيان، وأدى إلى فرار عدد من شركات الطيران الدولية وتحويل رحلاتها، مع توقعات بتمديد هذا الحظر لعدة أشهر قادمة.

خسائر الكيان الصهيوني نتيجة الضربات اليمنية

الضربات اليمنية سبّبت خسائر اقتصادية مباشرة وغير مباشرة للكيان، حيث تعطلت خطوط الإمداد، وتوقفت حركة الملاحة في موانئ ومطارات حيوية، ما أسهم في زيادة التكاليف التجارية والاستثمارية. كما ألحقت ضررًا كبيرًا بصورة “الأمن القومي” الإسرائيلي في نظر حلفائه وشركاته.

دعوة للاستلهام من صمود غزة

اختتم البيان بدعوة الشعوب العربية والإسلامية لاستلهام دروس الثبات والصبر من غزة، قائلاً:
“غزة اليوم، وهي في أصعب الظروف، ترفض الاستسلام وتُفشل العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ولديه من الإمكانات ما لا يُقارن مع غزة؟”

خلاصة

تؤكد هذه المسيرات المليونية أن اليمن، شعبًا ومقاومة، يواصل حمل راية الدفاع عن فلسطين، ليس فقط بالكلمات والمواقف، بل بالفعل العسكري والميداني، في رسالة واضحة بأن العدوان على غزة لن يمر دون رد، وأن الأمة ما زالت تنبض بالكرامة.

مقالات مشابهة

  • واحد من الناس يستضيف أمهات تبنت يتامى.. ورامي مصاب بنفس مرض مؤمن زكريا
  • شرطة أبوظبي تحذر من خطورة ترك الأطفال في المركبات
  • الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة
  • علاج الهلع الحاد (الفجيعة) عند الأطفال
  • الهاتف الذكي وتأثيره الخفي.. هل يهدد صحة أطفالنا النفسية؟
  • المتحدث باسم الحكومة الألمانية يكشف تفاصيل خاصة عن المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بإدخالها إلى قطاع غزة
  • قراءة خاصة لبيان المسيرات المليونية التي شهدتها صنعاء ومختلف المحافظات (تفاصيل هامة)
  • ممنوع الاستخدام نهائيا .. سحب تشغيلتين لكريم علاج تسلخات الأطفال
  • دواء جديد قد يحدث نقلة نوعية في علاج أكثر سرطانات الأطفال شيوعا
  • علاج جديد قد يحدث نقلة نوعية في علاج أكثر سرطانات الأطفال شيوعا