أثير – خالد الراشدي

مع انفتاح الأسواق وتعدد محلات بيع قطع غيار المركبات، يكون المستهلك أمام تحدٍ كبير في اختيار القطعة التي تلائم مركبته من حيث السعر والجودة التي يحتاجها للمركبة.

حول هذا الموضوع تواصلت “أثير” مع عبدالله الكيومي صاحب أحد محلات بيع قطع غيار المركبات، حيث أشار في بداية حديثه إلى أن القطع الأصلية والتجارية من أكثر التساؤلات التي تخطر على بال المستهلك، وفي غالب الوقت تكون قراراته مبنية على وضعه المادي، ومدى تفكيره في حاجته للقطعة وما هي قناعاته، موضحًا: يأتي في بعض الأحيان مستهلك ويختار قطعة تجارية ظنًا منه أنه بذلك سيُوفر، لكن بحكم خبرتي في سوق قطع الغيار هناك قطع قليلة لا يكون لها أثر كونها تجارية مثل “الربل” في المساعدات (البوشات) والربل المحيط بأبواب المركبة من الخارج ومسّاحات الزجاج الأمامي.

وحول التمييز بين القطع الأصلية والتجارية، قال الكيومي: إذا قام صاحب المحل بتحديد القطع الأصلية والتجارية أو قام بتزوير كلامه، يجب على المستهلك التأكد من عدة أمور منها وزن القطعة واللون، وأيضًا الباركود يكون مختلفًا عن القطع الأصلية، مشيرًا إلى أنه لا يوجد احتكار لقطع الغيار في الوقت الحالي لكن هناك الكثير من المحلات تكون قطع غيارها تجارية وغير أصلية، موضحًا: ناهيك عن أن بعض التُجّار يبيعون القطع التجارية على أنها أصلية وهذا منتشر في الآونة الأخيرة، ويقومون باستغلال وعي البعض في التمييز بين الجودة لذا أنصح دائمًا باختيار المحلات المعروفة التي تتجنب الإساءة لسمعتها لذلك تعطي الخدمة الأفضل للعميل، ومن المهم عند تركك لمركبتك في ورشة أن تقوم بالبحث عن القطعة المطلوبة بنفسك وعدم الطلب من صاحب الورشة بشرائها.

ونصح الكيومي بعدم تركيب قطعة تجارية للصدّام الأمامي والخلفي ( البنفر) موضحًا بأن هذه القطع تكون بدراسة من الوكيل وصنعت بأوزان تحفظ القطع التي تركب بداخلها وعند وقوع الحوادث -لا سمح الله- يكون هناك فرق كبير في التوازن وقوة امتصاص الصدمات.

وختم الكيومي حديثه لـ “أثير” قائلًا: يجب على المستهلك التركيز على الورشة وتخصصها جيدًا، حيث إن بعض الورش تنقصها الخبرة في تركيب القطعة رغم أنها أصلية وذات جودة ومتانة، وفيما يتعلق بزيوت المركبات ننصح بعدم الاستماع لحديث الميكانيكي في تغيير الزيت ونوعيته والتأكد من نوعية الزيت المذكور في كتيب المركبة أو حتى التأكد من الإنترنت، أما من ناحية الأسعار فدائمًا ننصح بالمناطق الصناعية المعروفة بازدحامها حيث تكون هناك منافسة ووفرة في القطع المعروضة للبيع.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

أحدث عروض وأسعار الأضاحي..كيف تختار الأضحية المناسبة؟

تعد الأضحية من الشعائر الإسلامية المهمة التي يؤديها المسلمون في عيد الأضحى المبارك، تقربًا إلى الله واتباعًا لسنة النبي إبراهيم عليه السلام، وتشمل الأضحية ذبح بهيمة الأنعام وفقًا لشروط معينة في وقت محدد، ويجب على المسلم معرفة أنواع الأضاحي وشروطها الصحية قبل الذبح.

شروط ومعايير شراء الأضحية

ويقول أ.د. إيهاب علي فؤاد أستاذ الأمراض المشتركة بالمركز القومي للبحوث إنه عند اختيار الأضحية، يجب مراعاة أن تكون سليمة من العيوب مثل: العرج البيّن، والعمى الكامل أو البين، والهزال الشديد، والجرب المنتشر.وأوضح أن الأضحية يجب أن تكون ممتلئة الجسم، غير هزيلة، نشيطة الحركة، تقف وتمشي بطريقة طبيعية، ولون الفم والعين والأنف طبيعي، ولا يوجد إفرازات أو علامات مرض، مشددا على ضرورة فحص الأسنان للتأكد من العمر.

علامات المرض على بعض الأضحية

وأوضح د.إيهاب علي أنه يمكن التعرف على بعض علامات المرض التي تُظهر أن الحيوان غير صالح للأضحية من خلال الملاحظة البصرية، ومن تلك العلامات: الخمول أو الكسل الشديد، والذي قد يدل على إصابة داخلية أو مرض مزمن.كذلك السيلان من الفم أو الأنف أو العين، فقد يكون دليلًا على التهابات أو أمراض تنفسية، وانتفاخ البطن غير الطبيعي والذي يدل أحيانًا على مشاكل في الهضم أو طفيليات.

وأشار أيضا إلى أن التنفس السريع أو الصعوبة في التنفس قد يشير إلى التهاب رئوي، والحكة الشديدة أو تساقط الصوف بشكل كثيف، تدل على وجود جرب أو طفيليات جلدية، ووجود جروح أو تقرحات مفتوحة على الجلد.وأكد أن اختيار الأضحية السليمة هو أمر واجب لضمان صحة الأضحية وقبولها ويُنصح بشرائها من مصدر موثوق، ويفضل عرضها على طبيب بيطري عند الشك في حالتها الصحية كما يجب مراعاة الرفق بالحيوان أثناء عملية الذبح، اتباعًا لتعاليم الإسلام في الرفق بالحيوان.

وأشار أيضا إلى أن التنفس السريع أو الصعوبة في التنفس قد يشير إلى التهاب رئوي، والحكة الشديدة أو تساقط الصوف بشكل كثيف، تدل على وجود جرب أو طفيليات جلدية، ووجود جروح أو تقرحات مفتوحة على الجلد.وأكد أن اختيار الأضحية السليمة هو أمر واجب لضمان صحة الأضحية وقبولها ويُنصح بشرائها من مصدر موثوق، ويفضل عرضها على طبيب بيطري عند الشك في حالتها الصحية كما يجب مراعاة الرفق بالحيوان أثناء عملية الذبح، اتباعًا لتعاليم الإسلام في الرفق بالحيوان.

أسعار الأضاحيوكشف عدد من التجار عن وجود زيادة في أسعار اللحوم الحية للأبقار والجاموس، مع ارتفاع نسبي في أسعار الماعز والضأن، هذا العام مقارنة بالعام الماضي، وقد جاءت الأسعار بالكجم حي كالتالي:

البقري الذكر بسعر يتراوح ما بين 180-185 جنيه للكجم.

 

 

 

 

البقري الإناث بسعر يتراوح ما بين 160-165 جنيه للكجم.

 

 

 

 

الجاموسي بسعر يتراوح ما بين 155-160 جنية للكجم.

 

 

 

 

الماعز بسعر يتراوح ما بين 200-220 جنية للكجم.

 

 

 

 

الضأن بسعر يتراوح مابين 200-210 جنية للكجم.

 

 

مقالات مشابهة

  • آلية مشتركة لإعادة العائلات إلى مناطقها الأصلية.. اتفاق سوري – كردي لإجلاء نازحي مخيم الهول
  • زاهي حواس: القطع الأثرية لـ توت عنخ آمون فى المتحف المصري الكبير ستبهر العالم
  • الغرف التجارية تكشف تأثير رفع القيود عن استيراد السيارات الأمريكية على قطع الغيار
  • مدريد/ الأناضول تباينت مواقف وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس ونظيره الألماني يوهان ديفيد فادفول، بشأن غزة، خلال لقائهما في مدريد. وفي المؤتمر الصحفي المشترك، الاثنين، بدا أن القاسم المشترك الوحيد بين ألباريس وفادفول هو تعريف حماس على أنها R
  • عاجل || أورنج الأردن تدشّن أحدث مراكز البيانات في المملكة بمعايير الاستدامة والأمان
  • بقائي: لن نتخلى عن التخصيب ولن يكون هناك مراعاة لأي نوع من أنواع الترهيب والضغط
  • كيف تختار خزانة الملابس المناسبة؟
  • مدير مكتب إعلام بشار الأسد السابق يكشف كيف كانت عائلة الأسد تختار الوزراء لخدمة مصالحها الشخصية
  • المتحف المصري بالتحرير يحتفل باليوم العالمي للمتاحف
  • أحدث عروض وأسعار الأضاحي..كيف تختار الأضحية المناسبة؟